| إِنِّي لَأَعْرِفُ والْفُؤَادُ بَصيرُ |
| |
أَنَّ الْهَوَى قَدَرٌ إِلَيْهِ أَسيرُ |
| لُبْنانُ يا أَهْدابَ فاتِنَةٍ لها |
| |
قَلْبي يُصَفِّقُ عاشِقاً ويَمُورُ |
| هذا أَنا ولَواعِجي وصَبَابَتي |
| |
والْحُبُّ بَيْنَ أَضالِعي مَحْفورُ |
| قَدْ جِئْتُ أَحْمِلُ ما لَدَيَّ مِنَ الْمُنى |
| |
ومَصيرُ كُلِّ العاشِقينَ سُرورُ |
| ما أَنْ دَخَلْنا جَنَّةً نَصْبو لَها |
| |
لُبْنانَ حَتَّى عانَقَتْنا الْحُورُ |
| وَطَنُ التَّسامُحِ بَيْنَ أَدْيانِ الْوَرى |
| |
يَسْمُو بِأَجْنِحَةِ الْهُدَى ويَطيرُ |
| ولَهُ عَلى مَرِّ الزَّمَانِ حَضَارَةٌ |
| |
مِنْها عَلى الدُّنْيا أَضَاءَ النُّورُ |
| لُبْنانُ يا أَصْلَ الْجَمَالِ ونَبْعَهُ |
| |
أَتُرى لِحُسْنِكَ في الْوُجودِ نَظِيرُ |
| ما بَيْنَ بَحْرِكَ والذُّرَى لِيَ قِصَّةٌ |
| |
شِعْرُ الْهَوى نَغَمٌ لَها وعَبيرُ |
| بَيْروتُ يا أَبْهَى الْحِسانِ تَرَفَّقي |
| |
قَلْبي بِكِ الْوَلْهانُ والْمَبْهورُ |
| أَوْغَلْتُ في حُبَّيْنِ سِحْرِكِ والصِّبَا |
| |
وتَرَكْتُ قَلْبي لِلشِّباكِ يَسِيرُ |
| صَبَرَ الْغَرامُ وما عَرَفْتُ جُنونَهُ |
| |
حَتَّى رَماني بِالْهَوى شُحْرورُ |
| إِني أُحِبُّ. نَعَمْ. وَهَلْ لِيَ مَهْرَبٌ؟ |
| |
هَذا الْغَرامُ مُقَدَّرٌ ومَصِيرُ |