قاوم المطبخ اللبناني إسرائيل بتراثه وتاريخه عبر أطباقه التي سبقت نشوء إسرائيل. فقد إسترجع لبنان رسمياً حقه في ملكية طبقي الحمص بالطحينة والتبولة ليثبت للعالم أن «الحمص لبناني والتبولة كمان».
وقد كسر لبنان الرقم القياسي الذي حققته إسرائيل ودخل كتاب «غينيس» بأكبر صحن حمص يزن ٢٠٥٦ كيلوغراما،ً وأكبر صحن للتبولة وصلت زنته إلى ٣٥٥٧ كيلو غراماً، كذلك بأكبر صحن فخار تراثي فارغ وقطره خمسة أمتار حطّم الرقم القياسي الياباني، صنعه المهندس جوزيف قبلان.
فقد أقامت هيئة الصناعيين اللبنانيين ونقابة أصحاب الصناعات الغذائية والشركة الدولية للمعارض IFP  تحت رعاية وزارة الصناعة مهرجاناً رسمياً إنتزع ثلاثة أرقام قياسية للبنان. قدّم هذا الحدث الوطني الإعلامي ميشال قزي والشيف رمزي الشويري بالتعاون مع ٢٥٠ طالباً من المدرسة الفندقية في معهد الكفاءات عملوا على تزيين الصحن بالأرزة اللبنانية. وسوف تندرج هذه الأرقام القياسية في كتاب «غينيس» ٢٠١١.