تأثير المخدرات على جسم الإنسان

مراهقة / مراهقات, هيرويين, غوارانا, مورفين, الكافيين , قنّب, تورين, الكوكايين, LSD, تعريف المخدرات

14 يوليو 2009


 تأثير بعض المواد على جسم الإنسان:

  • القنب(الحشيش): يمر من الرئتين إلى الدم بسرعة خلال بضع دقائق. يسرّع خفقات القلب وتتسع لدى تنشقها أوعية الرئتين والعينين. تؤثر في المنطقة المسؤولة عن اللذة والذاكرة والتركيز والتوازن. إنتهاء حالة النشوة يعقبه شعور بالإحباط والأرق والقلق والخوف الشديد الذي يتحوّل إلى نوبة ذعر. إدمان الحشيش لديه تأثير على النوم، فالمتعاطي يرى الكوابيس ويسترجع أحداثاً مزعجة من الماضي البعيد، كما أنه يصبح سريع التعرق وعاجزاً عن تحمّل الحر.
  • الكوكايين: يحسّن المزاج إلى درجة الجذل لكن عند تلاشي هذا الشعور تسيطر مشاعر الخوف وجنون الإرتياب Paranoia والهلوسات، إلى درجة أن المتعاطي يصبح عدائياً تجاه الآخر. كما يعتريه التفكير في الإنتحار.
  • إكستسي Ecstasy حبوب تشعر المتعاطي بالنشوة والإنجذاب إلى الآخر يسمّيها المروجون أيضاً Love Pill. تستخدم بكثرة في السهرات الصاخبة Rave Concerts، وتضع المتعاطي في حالة من التّيه والضياع والقلق. إدمانها يغيّر تركيبة الدماغ الكيميائية المسؤولة عن المزاج والذاكرة والشهية والنوم والنشاط الجنسي والإحساس بالألم. تسبب عدم إنتظام دقات القلب وإرتفاع النبض وتخثر الدم وجفاف الجسم وقصوراً في الكبد، كذلك التعرض لتشنجات حادة.
  • LSD: بعد السفر أو الرحلةTrip  الموعودة، يتأرجح المتعاطي بين مشاعر الفرح والحزن وتساوره أفكار مخيفة عن الموت ويصبح كثير التعرّق والإرتجاف.
  • الهيرويين: يعطي إحساساً بالنشوة والدوار والدفء واللذة التي تعيق إدراك المستهلك (المدمن) الذي يخرج من ذاته، وزوال هذا الشعور يؤدي إلى تقلبات مزاجية لا تطاق تحث على معاودة التعاطي. والإفراط قد يسبب الإختناق والدخول في غيبوبة أو الوفاة.
  • المورفين: تأثيره مباشر على الدماغ ويعيق عمله. إدمانه يحدث ضيقاً في التنفس وغثياناً وإرتفاع الضغط في الدماغ وعدم القدرة على التبوّل، إلى جانب دموع كثيرة، وأوجاع في الرأس والظهر والأرجل وإزرقاق الاطراف.


من ناحية أخرى، يجب التنبّه إلى تركيبة مشروبات الطاقة ( الكافيين والتورينTaurine  والغوارانا) التي تحوي كلّ منها خطر الإدمان. كما أحذر من تناولها في السهرات حيث بدأت تضاف إليها أخيراً في بعض الحفلات المشبوهة مادة الـ (GHB (Rape drug وهي بلا لون ولا طعم ولا رائحة، تستخدم عادة في عقاقير التنظيف وأدوية الإعتناء بالأظافر والغراء اللاصق. مادة لها تأثير على التنفس بفعل إعاقة وصول الأوكسيجين الضروري للدماغ، فيصبح الإنسان غرائزياً ورجلاً آلياً يخرق المحرمات. والحاجة الماسة إليها تجرّد الفرد من إنسانيته وتبيح الممنوعات الإجتماعية. وقد إحتاط التجار والمروجون الأمر بتفكير مكيافيللي عبر تلوين الشراب وإضافة النكهات. كما أحذر من مادة التورين الموجودة في كل مشروبات الطاقة دون إستثناء (Energy Drink) والتي تعد المستهلك بالتحليق فسرعان ما ستتكسر أجنحته عندما نعرف أن التورين هو عبارة عن حمض أميني يستخرج من مرارة الثيران المشبعة بمادة الـ Toxine التي تساعد في السيطرة على الخجل وتسهل "التعارف الإنساني"، وإستخدامها مع الكحول والمخدرات يؤدي إلى إرتفاع في ضغط الدماغ وزيادة مجهود القلب وآلام في الرأس وفقدان التوازن وقصور في الكبد. الإدمان يؤدي إلى مزج أي مواد للوصول إلى «النعيم» والنشوة دون الإدراك أن ذلك سيؤدّي إلى الجحيم والشفاء المتعثر عبر اللجوء إلى الصيدليات التي لا يلتزم بعضها القانون.