الخادمات في البيوت السعودية: جوان أم ضحايا؟

رعاية الطفل / الأطفال, تحقيق, جرائم, المملكة العربية السعودية, جائزة الأسرة العربية, الخادمات , عنف ضدّ الخادمات, طفل / أطفال

24 أغسطس 2009

وجود الخادمة في البيت بات ضرورياً لدى الكثير من الأسر العربية التي يمارسُ فيها الزوج والزوجة عملاً يومياً يضطرّهما للغياب عن البيت، فيحتاجان في هذه الحال إلى من يساعدهما في العناية بالأولاد، وتدبير شؤون المنزل، فيتمّ اللجوء إلى الخادمة التي تكون من جنسية أجنبية في غالب الأحيان ما يجعل العلاقة بين السيدة وخادمتها معرَّضة لسوء التفاهم الذي تتولَّد عنه مشاكل تصل ببعض أرباب الأُسر إلى حدّ ضرب الخادمة أو حَبْسها في المنزل مما يولِّد لديها الرغبة في الإنتقام، فإن لم تستطع ذلك فقد يدفعها تزايد الضغط عليها إلى الإنتحار الذي يورّط بعض الأُسر في مشاكل قانونية معقَّدة. عرضت «لها»، في القسم الأول من هذا التحقيق، واقع الخادمات في مصر ولبنان، وتتابع في هذا القسم الثاني الحديث عن واقع الخادمات في السعودية مع شهادات حيَّة وآراء.


 قدر الباحث في شؤون الموارد البشرية والرئيس التنفيذي لأحد مكاتب الاستقدام عبدالله العمر حجم إنفاق الأسر السعودية على الخادمات بـ 22 مليار ريال سنوياً، وقدر عدد خدم المنازل في المملكة بما يتجاوز مليونين. وقال: «وجود خادمات في المنازل أمر عرفته الأمم والعصور المختلفة منذ القدم، ولكن القضية تفاقمت عندما تولّت الخادمة مهمات وأدواراً لم تؤهّل لها وبعيدة كل البعد عن تخصّصها، ومنها تربية الأطفال ورعايتهم، وقد ظهرت آثار جلية لذلك».
وتدعو الاختصاصية الاجتماعية منال الحميد إلى إجراء إحصاءات رسمية لجرائم الخادمات بالاستعانة بسجلات وزارة الداخلية مع تحديد الجنسيات الأكثر ارتكاباً لهذه الجرائم لإجراء اللازم تجاهها. ويقول أستاذ علم النفس الدكتور ناصر العلي إن على الأسر السعودية أن تتحوّط في تعاملها مع الخدم داخل منازلها  فلا تركن إليهن وتلقي بكل ثقتها بهن. كما يجب عدم التوجس خيفة منهن بل التعامل معهن دون إفراط ولا تفريط.
ويرى إستشاري الأسرة والمجتمع خالد العفالق أن تحقيق العدالة وعدم التهاون في تطبيقها هما العامل الحاسم والعلاج الناجح لهذه الجرائم. فالتعامل بصرامة مع مرتكبي الجرائم، ومبدأ العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص، هو السبيل لكبح جماح كل من تسول لها نفسها القيام بأي عمل مستقبح مستهجن. وأشار إلى ضرورة وضع لوائح تبين سبل التعامل مع مرتكبي هذه الجرائم وإرسال صور منها إلى الدول المصدرة لهذه العمالة لتكون السلطات على علم مسبق وتحذره رعاياها من مغبة الوقوع في مثل هذه الأعمال. ويحمل رجل الأعمال عبدالعزيز الشريف مكاتب الاستقدام مسؤولية توعية الخادمات واختيار الفاضلات منهن، كما نادى بضرورة  الكشف النفسي عليهن قبل استقدامهن. «ربما عانى بعضهن من أمراض نفسية تقود إلى تصرفات خطرة».


مسؤولية السَّفارات

المحامي عبدالله السلفي ينادي بضرورة إنشاء مكاتب في قنصليات الدول المصدرة للعمالة مهمتها متابعة قضايا الإيذاء الذي ترتكبه الخادمات بحق الأطفال، بحيث تحسمها سفارات تلك البلاد. كما يحث السفارات على توعية رعاياها من العاملات وتحذرهن من مغبة هذه السلوكيات.


الأطفال ضحية الإنتقام

وتطالب المشرفة الاجتماعية نوره السعيد وسائل الإعلام والجهات ذات الشأن ببث حملات توعية للآباء والأمهات لتوضيح الآثار السلبية الناجمة عن تولي الخادمات شؤون الأطفال وتربيتهم، مع نشر بعض حالات الاعتداءات التي وقعت حتى تكتمل صور الوعي الأسري وتزداد عملية الاهتمام بالأطفال، أو على الأقل تشتدّ مراقبة الخادمات.
ويقول الاختصاصي الاجتماعي خالد المنيف إن بعض الخادمات العاملات في المنازل يساهمن في إهمال الأطفال وتنشئتهم تنشئة غير سليمة جهلاً منهن بأساليب الرعاية اللازمة أو عمداً للإنتقام من الآباء. ومن الحالات التي سجلت في مراكز الشرطة تعريض الأطفال لتيارات هوائية أو وضع منوم  في الحليب للتخلص من رعايتهم ليلاً أو تركهم دون غذاء. وأقدمت بعض الخادمات على سكب الماء الساخن والبارد على المناطق غير المكشوفة من جسم الطفل، ومنهن من أقدمن على حرقه أو لسعه بالسجائر، كما يقوم البعض منهن بتعذيب الطفل بإرضاعه حليباً ساخناً إلى درجة الغليان أو بغرس أظفارهن في الأماكن غير الظاهرة من أجسادهم، وغيرها من الأساليب التي سجلتها مراكز الشرطة في معظم دول الخليجية  والتي تشير بشكل أو بأخر إلى إيذاء الأطفال وإهمالهم.


التوازن الضروري

الدكتور سلمان السدره من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ينادى بإيجاد توازن تربوي سلوكي يضمن سلامة الأطفال والخدم. «اضطراب التوازن قد يودي إلى عمليات انتقامية من جانب العمالة يدفع ثمنها الأبناء، بينما هي في حقيقتها موجهة إلى الآباء والأمهات. فالأبناء هم الجهة الأضعف ويمكن التغرير بهم. لذا فالسلوك المتوازن المسؤول من الآباء والأمهات تجاه خدمهم سينعكس إيجابا على تعامل الخدم مع الأطفال. وحتماً سيحدث العكس إذا اختلّ التوازن، فتأتي صور الانتقام في أشكال كثيرة منها الجنائي البشع، البدني الفاضح، الايديولوجي. والصور الأخيرة تتطلب قدرات خاصة من الخدم تؤثّر في أفكار النشء وقد تشذّ بأفكارهم وتقودها إلى الإنحراف الفكري والسلوكي أحياناً».
محمد الشبيبلي
العامل في مكتب استقدام منذ 18 عاماً، يؤكد أن المماطلة في إعطاء الخادمات حقوقهن المالية هي اكبر مشكلة تواجههن. وقد تطلب الخادمة من كفيلها أن يحتفظ لها برواتبها لعدة أشهر فإذا طلبتها لا تجد شيئاً أحياناً. وهناك من يماطل  في إعطائها راتبها  إما لقلة دخله أو لأنه يريد إن يضمن بقاءها. فالخادمة عندما تواجه بهذه المعاملة وتضيع عليها حقوقها تنتقم من أهل البيت دون اكتراث .
ويقول عبدالله الختروش وهو صاحب مكتب استقدام: «بالإضافة إلى القضايا المادية تشتكي الكثيرات منهن من سوء المكان المخصص لإقامتهن،  فبعضهن ينمن في مجلس أو غرفة طعام من دون وسائل راحة لها من مكيف وسخان دورة مياه وما إلى ذلك».


أوضاع الخادمات مأسوية

تقول الأكاديمية نوره العلي إن أوضاع الخادمات في بعض البيوت مأساوي، فتجد أنه في بعض الأسر الكبيرة المكونة من أفراد عدّة يعتبر كل فرد أن الخادمة مخصصة لخدمته دون سواه. فيكلفها ما لا تطيق ولا يحسن معاملتها والويل لها إن تأخرت عن إجابة طلباته. حتى الطفل الصغير لا تسلم المسكينة من صراخه في وجهها، وربما تعدّى ذلك إلى ضربها لأنها تأخّرت في إعطائه كأس ماء. وبعد ذلك نتساءل لماذا يقدمن على الإيذاء...
وتشير الموجهه التربوية عبير الرويلي إلى بعض السلوكيات الخاطئة في تعامل بعض الأسر مع الخادمات، ومنها القسوة في التعامل وعدم إعطاء الخادمة الراحة المطلوبة ومنعها من التواصل مع أهلها عن طريق الرسائل والمكالمات. فـ «الخادمة إنسانة لها إنسانيتها وكرامتها وقد جعلها الله تحت أيدينا  فكيف نسيء إليها ثم نعطيها أبناءنا لترعاهم؟ أين العقل والمنطق؟».
ويرى محمد النويصر أن تعنّت البعض تجاه الخادمة يدعوها للإنتقام والتشفي. ويضيف أن الإيذاء يوجه في الغالب نحو الطفل.


مفاهيم خاطئة

ويحذر الشيخ فهد الفهيد الداعية في وزراة الشؤون الإسلامية من ظلم الخدم والعمال وأكل حقوقهم قائلاً: «ألم تعلم أيها الكفيل بأن الرسول عليه الصلاة والسلام  قال الظلم ظلمات يوم القيامة رواه البخاري من حديث ابن عمر، ألم تعلم أيها المسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل رضي الله عنه عندما أرسله إلى اليمن واتق دعوة المظلوم وان كان كافراً فانه ليس بينهما وبين الله حجاب. ألم تعلم أنه وإن خفيت على منظمات حقوق الإنسان أفعالك فان الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء والله تعالى يتولى الدفاع عنهم. قال عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطي بي ثم غدر ورجل باع حراً فأكل  ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعط أجرته. وتطالعنا بعض الصحف بين طياتها ببعض القضايا المؤلمة لبعض الخادمات اللواتي يتعرّضن لألوان من الهوان وأصناف من التعذيب تسبب عاهات مستديمة وإعاقات خطيرة، الأمر الذي لا يحتمل السكوت عليه ويكشف عن نوعية من هي شياطين في جثمان انس تحمل في جوفها قلوب الوحوش ونفوس السباع، لا تعرف للرحمة طريقاً ولا للشفقة سبيلاً».


دراسة: نصف المجتمع لا يحتاج إلى خدماتهن

كشفت الدراسة الاجتماعية التي أعدها الدكتور سليمان بن محمد الصغير أن أكثر من نصف الأسر السعودية لا تحتاج إلى خدمات الخادمات أو السائقين، كما حذرت من انتقال أشكال الفساد نتيجة لتفشي ظاهرة الخدم في المجتمع السعودي التي كانت وراء عدد لا يُستهان  به من الحوادث. وأشارت الدراسة إلى ضرورة تفادي أشكال الفساد الناتجة عن استخدام الخادمات والتي تأخذ صور السحر والشعوذة واغتصاب الأطفال من بعض السائقين وممارسة الفواحش والسرقة والتأثير السلبي على أخلاق الطلاب المراهقين مما يؤثّر على تحصيلهم، واختلال الحياة الأسرية وكثرة أوقات الفراغ لدى الأسرة، أو في صورة الظلم الواقع على الخدم وسوء المعاملة والتجنّي عليهم من بعض الأسر. وتؤكد الدراسة أن المجتمع السعودي ليس بحاجة إلى هذا الكم من العمالة.


مشاركة الأطفال

يقول ريان (5 سنوات) «أحب خادمتنا كثيراً فهي معنا منذ ثلاث سنوات ولا أتصوّر حياتي من دونها».
وعبّرت لمى (7 سنوات) عن حبها الشديد للخادمة، فهي التي تطعمها وتنوّمها وتلعب معها «سوني» وتجلس معها في المطاعم والملاهي وداخل المسبح. وفوق هذا إن رأت منها خطأ تخبرها بهدوء ودون أن ترفع صوتها أو تعاقبها.
أما بتول (6 سنوات) فقالت إنها تحب الخادمة إلى درجة أنها تفتقدها كثيراً إذا دخلت غرفتها، فهي ترتب غرفتها وتجيب طلباتها وتعلّمها الرسم والتلوين.


دراسة تشير إلى مستوى الخادمات المستقدمات

صدرت دراسة حديثة عن مستوى الخادمات المستقدمات إلى الخليج وتبين أن أغلبهن من الريف وأكثر من نصفهن أميات أو شبه أميات. وطبقا للدراسة يبلغ متوسط عمر الخادمة 30 سنة، لكن هناك خادمات تبلغ أعمارهن عشرين سنة وأقل. وحوالي  ثلثي الخادمات أما متزوجات أو كن متزوجات. وعلى الصعيد الديني تأتي المسيحيات في المقدمة تليهن المسلمات ثم البوذيات والهندوسيات وتقلّ نسبة العربيات بين الخادمات عن 1في المئة، لكن يطالب عدد من دول الخليج بمنح الأولوية في جلب الخادمات العربيات أولا ثم المسلمات وذلك للتغلّب على مشاكل دينية ولغوية سببتها الخادمات الأجنبيات وغير المسلمات للأطفال. وبيّنت الدراسة أن أهم عوامل انتشار الخادمات هو خروج المرأة للعمل وتدنّي أجور الخادمات وسهولة استقدامهن، إضافة إلى ما يتطلّبه استكمال متطلبات المكانة الاجتماعية لدى بعض الأسر خاصة مع توفر الإمكانات المادية . من ابرز شكاوى  الكفيل رداءة بعضهن نتيجة عدم التأهيل فمعظم الدول التي يتم الاستقدام منها حاليا لا تتجاوز مدة التدريب فيها 21 يوماً وهي مدة لا تكفي لإيجاد عمالة مؤهلة. ومن اللافت أيضاً أنه لا توجد حماية للمواطن في حال تمرّد العمالة ورفضها العمل دون مبرّرات منطقية، ولذلك فإن هروب العاملات المنزليات بات مصدر قلق كبير للمواطنين وصاحبات الأعمال، حتى إن الهروب يتمّ على مرأى ومسمع من الجهات المختصّة.


الخدم وسوء معاملة الأطفال في السعودية

هناك العديد من القصص والروايات التي إنتشرت عن سوء معاملة الأطفال من قبل الخدم في السعودية ووصل بعضها إلى حدّ القتل والتعذيب. وفي إحدى الروايات قرّر زوجان أن يذهبا إلى حضور عقد قران قريب لهما تاركين طفلهما في رعاية الخادمة لكنهما لم ينسيا زرع كاميرا خفية في غرفة الإقامة لرصد تصرّفات الخادمة أثناء غيابهما، وعند عودتهما ومشاهدتهما للفيلم التسجيلي شاهدا كيف أن طفلهما كان يصرخ جوعاًً بينما ظلّت الخادمة تتحدث في الهاتف غير عابئة بصراخه، وعندما اشتدّ صراخه توجهت نحوه وأخذت تبصق في فمه لكي يسكت. وبالفعل تجرّع ذلك وسكت. وقامت أخرى بوضع كاميرا مراقبة لتصوير ما يحدث من خادمتها أثناء غيابها عن منزلها لدواعي العمل وعندما شاهدت الشريط التسجيلي رأت الخادمة تقوم بأعمال المنزل بينما طفلها الصغير الذي لم يتجاوز العام ونصف يعاني من الجوع والصراخ، وعلى أثر ذلك نام فإذا استيقظ ثانية وضعته بالقرب منها وهي واقفة على طاولة الكي وتعطيه أصابع قدمها ليمصّها وهكذا حتى تنتهي من عملها ثم ترضعه قبل أن تأتي أمه من العمل بقليل ليكون جاهزاً لمجيئها.


 جرائم الخدم منقولة عن الصحف المحلية

● خادمة أرادت الإنتقام من الأسرة التي تعمل لديها، فقامت بسكب الكيروسين على بطن أحد أطفال الأسرة والذي لم يتجاوز عمره سنتين وأشعلت النار فيه، في الوقت الذي كانت أمه غافلة وتشاهد التلفاز، وقد نقل الطفل إلى ألمانيا للعلاج واضطرّ الأطباء إلى بتر أحد أعضائه.
● إحدى الخادمات قامت بوضع طفل في فريزر الثلاجة أثناء الليل لكثرة بكائه واتّكال أمه نهائياً على الخادمة، والتي كانت في حاجة إلى الراحة من عناء عمل النهار، مما أدّى إلى وفاة الطفل والذي أعادته الخادمة مرة أخرى إلى سريره ولم يكتشف أهل الطفل السبب، وجاء تقرير الطبيب أن سبب الوفاة هو البرودة وبعد مرور وقت سافرت الخادمة إلى بلدها وقد أخبرت خادمة الجيران أسرة الطفل المتوفّى بأن الخادمة المسافرة هي التي قتلت الطفل بوضعه في البراد، وأنها أخبرتها التفاصيل قبل سفرها، وهكذا فلتت من العقاب.
● إحدى الخادمات قامت بوضع منوّم بصفة مستمرّة لربّة المنزل في المشروبات حتى تظلّ خاملة وكسولة ولا تقوم بواجباتها، في ذات الوقت الذي كانت فيه الخادمة تهتمّ بالزوج وتظهر أمامه بالملابس الخليعة حتى تثيره ونجحت في ذلك حتى ترك زوجته وتزوجها.
● إحدى الخادمات أراد رب الأسرة تسفيرها رغماً عنها، وقبل ذهابها للمطار وضعت طفل الأسرة في الغسالة وقامت بتشغيلها وقد اكتشفت الأم هذه الجريمة بعد وقت قصير من ارتكابها فقامت بالاتصال بزوجها على هاتف سيارته حيث كانت الخادمة معه ولم يصلا بعد إلى المطار وأبلغته بالحادث فجنّ جنونه وأنزل الخادمة عنوة من السيارة وقام بدهسها ومرّ عليها بسيارته عدة مرات حتى قتلها.
● قامت الخادمة بهدف الإنتقام من مخدومتها، بغرس أكثر من دبوس في رأس الطفل الصغير مما أدّى إلى وفاته.
● قرّرت أسرة ترحيل خادمة هندية تعمل لديهم، وقبل السفر مباشرة قامت الخادمة بسدّ فتحة الشرج لطفل الأسرة الذي لم يتجاوز عمره 8 أشهر بمادة لاصقة (السوبر جلو)، مما أدّى إلى وفاته، ولم تكتشف الأسرة سبب الوفاة وإنما الطبيب هو الذي اكتشف ذلك وكانت الخادمة قد غادرت بالفعل.
● أحبت خادمة إبن مخدومها الشاب الوسيم وعشقته، ولكن الشاب لم يعرها اهتماماً كافياً مما أدّى إلى بها إلى عمل تعويذات سحرية له مما تسبّب عنه تدهور في صحة الشاب الذي أصبح يبدو كالكهل، وقد فعلت ذلك لكي لا يتزوج الشاب غيرها وسافرت لبلدها تاركة الشاب لا يجد علاجاً شافياً من هذا السحر(هذه القصة خرافية).