من لبنان هي... قاتلة مُقتادة إلى الدم غالباً

تجارة المخدرات , منظمة كفى عنف واستغلال, الغيرة, جريمة قتل, المرأة اللبنانية / نساء لبنانيات, سوء المعاملة الزوجية, جريمة سرقة, صحيفة الأخبار, جنايات

06 سبتمبر 2010

هي ... لمَ تَقتُل ؟ سؤال ينتاب المشاعر والمنطق مذ دخلت عالماً دموياً علّني أجد إجابة. الإجابة صعبة بقدر العثور على إمرأة لبنانية «قاتلة». في القسم المخصص للعدل في جريدة «الأخبار» اللبنانية، راجعت مئات المحاكمات المعنونة «باسم الشعب اللبناني». المرأة تسرق وقد تتاجر بالمخدرات وترتكب العنف بحق الرجل حسبما أدركت لكن القتل قرار دافعه مذل جداً، بقدر قذارة الحياة أحياناً والفقر والبيئة العشوائية. هنا ثلاث قصص قاسية (أسماء وصور من نسج الخيال لكن الوقائع حقيقية بدقّة رغم بشاعتها). الجرائم غالباً يشارك فيها رجل، أو تكون الجريمة الأولى من بطولته المضرّجة بالموت لاحقاً.

 هي... 99.9999 % أم غير سوية
إن محكمة الجنايات في لبنان المؤلفة من (...) ولدى الإطلاع وبعد التدقيق في المذكرة تبيّن أنه بموجب مضبطة الإتهام الصادرة عن الهيئة الإتهامية في جبل لبنان وبموجب إدعاء النيابة العامة بعد شهرين أحيلت أمام هذه المحكمة المتهمة رنا مواليد 1973. إحتجزت وأوقفت وجاهياً لتحاكم بجناية المادة 551 عقوبات، لإقدامها.. في تاريخ وبالإشتراك مع .. مجهول في الهوية على قتل وليدتها عمداً "إنقاذاً للعار". وبنتيجة المحكمة العلنية الوجاهية تبيّن :

في الوقائع
تبين أن المتهمة رنا تركها زوجها من حوالي ثلاث سنوات آخذاً معه أولادهما الثلاثة وتقول هي أنهما تطلقا وقد نشأت علاقة بينها وبين المدعو .. مجهول الهوية- من حوالي سنتين وهو خطيبها على حد قولها نافية حصول علاقة جنسية بينهما طوال تلك الفترة إلاّ أنه تبيّن أنها كانت سنة ... بعد ترك زوجها لها بأكثر من سنتين حاملاً ووضعت لاحقاً إبنة وجدت صباح اليوم التالي لولادتها على شاطىء البحر في بلدة .. فأُعلم مخفر ... وتبيّن في التحقيق أن الوليدة ملقاة بين الصخور الصغيرة والأحجار قرب الماء وهي مغمضة العينين والحبل السرّي ما زال معلقاً بها. وأشار التشريح في جمجمتها إلى جلوف وخدوش وكدمات على جسمها من جراء تلاعب الأمواج بها وإرتطامها بالصخور وعلامات الموت بادية عليها.
وتبيّن أن رتيبيْ التحقيق شاهدا كوخاً تحت جسر ... يبعد عن مكان وجود جثة الوليدة حوالي المائة متر تقريباً فقصداه وكان بابه الخشبي ونافذته مقفلين من الخارج وسمعا حركة وأنيناً داخله. ففتحا النافذة. وشاهدا المتهمة على السرير الدماء تحتها وحولها على الأرض وجرى نقلها وكذلك جثة الوليدة إلى مستشفى ...
إستكملت التحقيقات الإستقصائية  وصدر القرار بإتهام رنا سنداً للمادتين 551 و770 عقوبات بشأن قتل الوليدة في ما يتعلّق بالمادة الأولى وكون المتهمة لا تحوز أوراقاً ثبوتية وإدعت أنها كانت فقدتها من سبعة أشهر. وإستعانت المحكمة بالطبيب النفسي الدكتور ... لوضع تقرير عن المتهمة كما جرى الإستماع إليه وإلى الطبيب الشرعي الذي كان عاينها  وعاين جثة الوليدة بتاريخ بدء التحقيق الأولي  الدكتور ... وكذلك الشاهدة ... القابلة القانونية التي ساعدت طبيب الطوارئ في الكشف على المتهمة عندما نقلت على المستشفى وتبيّن في الجلسة الختامية أن ممثل النيابة العامة ترافع طالباً تطبيق مواد الإتهام بحق المتهمة وإن وكيلة المتهمة المكلفة من نقابة المحامين ترافعت شفهياً وقدّمت مذكرة خطية وطلبت إعلان البراءة لعدم الدليل والشك وإستطراداً إعفاء المتهمة من العقاب كونها بحالة جنون ووضعها في مأوى إحترازي.

في القانون
تبيّن بكشف الدرك والتقرير الطبي أن الجثة الموجودة على الشاطئ هي لطفلة حديثة الولادة (اقل من 24 ساعة) وإن وفاتها حصلت نتيجة رميها على الشاطىء وتكسّر جمجمتها وإختناقها بالماء. وحيث أن المتهمة نفت خلال التحقيقات أن تكون هي من وضعت الوليدة إلاّ أن  مشاهدتها بحالة نزف شديد  في الكوخ ومن ثم في المستشفى، والتقارير والأقوال الطبية حول وجود  سائل صمغي على صدرها يسبق در الحليب وإنتفاخ رحمها وسائر الملاحظات في هذا الإطار أثبتت أن المتهمة كانت بحالة حمل وأنها وضعت  حديثاً جداً وفي نفس اليوم الذي وجدت فيه الوليدة على الشاطىء وأثبت فحص البصمة الوراثية للADN أنه لا يمكن  نفي أمومة  المتهمة للطفلة المولودة حديثاً وإن نسبة بأن تكون أم الطفلة 99.9999 % وبالتالي فإن أمومة المتهمة للوليدة ثابتة وأكيدة، وإن نفيها للأمر وزعمها أن النزف هو نتيجة العادة الشهرية وإن حليب صدرها لم يجف منذ وضعت آخر طفل لها (منذ أكثر من ثلاث سنوات إنما يشكل كتماناً للحقيقة وإن إختلاقها في التحقيق والمحكمة لمقولة أنها شاهدت رجلاً وإمرأة إثنين من قرب الشاطئ حيث الوليدة وإن واحدة قتلت الوليدة وتريد أن تتهم أي كان إنما يشكل تهرباً ومحاولة لإبعاد التهمة عنها). وحيث بثبوت أن زوجها تركها من ثلاث سنوات وبثبوت أمومتها للوليدة تكون هذه الوليدة ثمرة علاقة غير شرعية من الشخص الذي ذكرت المتهمة أنه يدعى ... وإنه خطيبها من سنتين نافية حصول علاقة جنسية معه. ووفقاً لما تقدّم  تكوّنت قناعة أكيدة ومثبتة لدى المحكمة بأن المتهمة وبعد حملها سفاحاً وإتقاء للعار قامت إثر وضعها للوليدة بالإتفاق مع المدعو ..  على رمي الطفلة عند مياه شاطئ البحر وعلى الصخور تخلصاً منها. وإن المحكمة وبرغم ما ظهر من قصور عقلي  لدى المتهمة والحالة النفاسية القصامية مع عوارض الهلوسة والأفكار الغريبة والهذيان التي أكدها الطبيب النفسي، إلاّ أنه تأخر عقلي بسيط وبما ورد في أقوالها الأولية والإستقصائية لا تشكل حالتها الجنون الذي يفقد معه الشخص المصاب الوعي والإرادة بشكل تام بل سلوكاً غير عقلاني. وبالتالي فهي تستفيد قانوناً من أحكام المادة 251 التخفيفية.

وقد حكمت المحكمة بالإجماع على تجريم المتهمة ...
- بجناية المادة 551 عقوبات  والمادة 251 وإنزال عقوبة الإعتقال الموقت بحقها مدة خمس سنوات وتخفيضها إلى ثلاث سنوات
.
- إدانة ... بجنحة المادة 770 وبتغريمها سنداً لها 100 ألف ليرة
.
- باحتساب أن تحبس يوماً عن كل عشرة آلاف ليرة بحال عدم دفع الغرامة
.

هي ثانية... دفنت وإبنُها زوجَها بعد طلقة ذكورية
قُتل الخمسيني كريم في جنوب لبنان على يد نجله سامر (21 عاماً) بإطلاق النار عليه من بندقية صيد عيار 12 ملم بشكل مباشر على رأس والده أثناء نومه في فراشه منتصف الليل. وفي تفاصيل الحادثة أن الشاب إرتكب فعلته ومن ثم أبلغ والدته (40 عاماً) بالأمر. تكتمت سهام، الأم أولاً والزوجة في المرتبة الدنيا عن الحادثة وهرعت إلى مساعدة إبنها على حمل جثة الزوج والوالد لنقلها إلى سطح المنزل حيث تمّ دفنها في حوض للزهور وإخفاؤها بشكل تام ليلاً ومن ثم الإستعانة بعامل بناء غفل عن تفاصيل ما عمد إلى حجبه بواسطة أربعة أكياس من الباطون.  ما الذي دفع إبن وزوجة إلى قتل رب الأسرة ؟ تجيب الزوجة : «كان قاسياً ومتسلطاً ويتحرش بي وبأولادي وقد إرتكب إبنها هذا الفعل بحق والده لوضع حد للمعاناة التي فرضها على الأسرة. لقد ساعدتُ إبني خشية عليه». وفي الوقائع، تبيّن أن القتيل تمّ لف رأسه بكيس من النايلون الأسود المثبت بمنديل عقب إكتشاف الجريمة. وكانت الزوجة قد أبلغت الأقارب أن سيارة مجهولة إقتادت زوجها ليلاً لكن شهراً كاملاً كان كافياً لتبيان الحقيقة. كما تقدّمت الزوجة بشكوى أمام مخفر الدرك في إحدى القرى اللبنانية ضد مجهولين إختطفوا زوجها الذي إنتشرت رائحة جثته في المحيط وإنتشر الخبر. يذكر أن آل.. (عائلة الزوج) أصدروا بياناً إستنكروا فيه إدّعاءات الزوجة حول «صاحب السيرة الحميدة في البلدة» والذي كان يعاني مرضاً خبيثاً.

يجدر لقاء النقيض الضحايا... نساء من الأسرة
إن فرضية وجود نساء قاتلات في لبنان تعجز عن التحقّق، ويجدر هنا لقاء النقيض. الباحثة الدكتورة عزّة شرارة بيضون أصدرت كتابين: مواجهة واقع المرأة المعنفة وضحية الرجل، جرائم قتل النساء أمام القضاء اللبناني (66 جريمة) ونساء يواجهن العنف. في الكتاب الأوّل، إعتبرت الكاتبة أن مظهر المساواة بين الرجل والمرأة في لبنان "غشاش" طالما بقيت القوانين التي تنصف المرأة تعاني قصوراً مهيناً، مع صمود مواد تمييزية في القوانين المدنية والأحوال الشخصية تعامل المرأة بصفتها مواطنة من الدرجة الخامسة. وقد إستخدمت شرارة في كتابها عبارة "قتل الإناث" الذي يجسد مدلول فعل القتل، «قتل الإناث على أيدي الذكور لأنهن إناث». وتعمّدت الكاتبة قلب الأدوار في الصفحات الأولى من كتابها، خلال سردها لجريمتين وقعتا في لبنان بحق زوجة (يعاني زوجها من الشك الدائم بسلوكها) وشقيقة (تزوجت دون إرادة العائلة). وكانت الروايتان الإفتراضيتان خارج إطار «الواقع».
أما الكتاب الثاني، فهو دراسة لإشكالية العنف ضد المرأة  في مجتمعنا اللبناني. وهو قراءة في الأدبيات اللبنانية المناهضة للعنف الذكوري، ومحاولة لفهم أسباب العنف من وجهة نظر الرجل نفسه والأدوار الجندرية المختلفة المطلوبة منه إجتماعياً. كما يبلّغ الكتاب ضرورة إتخاذ خطوة تشريعية للوقاية من العنف وتجريم مرتكبيه، خصوصاً أن «المادة 562 من قانون العقوبات تبرّر جريمة يقترفها الرجال بحق نساء من أسرهم». ويبرز عنوان شديد الأهمية، هو قياس الأثر، وقدرة المرأة على السيطرة على إنفعالاتها  لدى مواجهة العنف. فهل يكون فعل عنيف مُعلن أم رضوخ للواقع أم رفض عقلاني؟ 
يذكر أن للكاتبة أيضاً كتاباً بعنوان «الرجولة وتغيّر أحوال النساء»، في ظل النظام البطريركي الذكوري، العدو المشترك للنساء والرجال في أيامنا المعاصرة، والذي قد ينجم عن جرائم يقترفها الجنس اللطيف أيضاً... أحياناً.

هي ثالثة عقب قتلٍ معنوي... شرف يُضرَّج بالكلاشنكوف
أُحيلت الفتاة المفجوعة مايا على المحكمة بموجب مضبطة الإتهام لمحاكمتها سنداً للمادة 549 من قانون العقوبات لإقدامها وبتاريخ لم يمر عليه الزمن على قتل هادي بعد إطلاق النار عليه من رشاش حربي قصداً وبصورة عمد.

في الوقائع
تبيّن أن هادي من بلدة ... كانت له صداقات كثيرة لا سيما في بلدة مايا حيث تعرّف خلال تردّده إلى البلدة المذكورة إلى أهلها، وأمسى يتردّد على منزلهم بعد أن أعجبته المتهمة وطلب يدها للزواج. وبعد أن وافقت وأهلها أعلنت الخطوبة بشكل رسمي حيث أصبح هادي يتردد باستمرار ويومياً إلى منزل ذوي المتهمة ويبيت ليلته لديهم في بعض الأحيان. وكانت العلاقة بين الخطيبين جيّدة. وإستمرت  حوالي الأربعة أشهر تخلّلتها جلسات  طويلة بينهما للتفاهم على أمور منزلية وعائلية وترتيب المنزل الزوجي، وكما درجت العادة بين كل من هم في وضع الخطيبين المذكورين. كان هادي يحاول التقرّب من مايا وملاطفتها وتقبيلها بصورة خاطفة، وكانت تمنعه باستمرار بحجة الشرف والأخلاق وسمعة العائلة. وبالرغم من ذلك بقيت العلاقة بينهما جيّدة حتى تاريخ... حيث حضر هادي كعادته إلى منزل ذوي المتهمة حوالي الثامنة مساءً وبعد السلام على الجميع وجلوسه على شرفة المنزل مع المتهمة ووالدتها وبعض الأقارب. وبعد أن إطمأنّ إلى صحّتها وصحة العائلة وتبادلا الأحاديث، إستأذنت مايا لتحضير الشاي وخرجت لتحتسيه مع الجميع، ولدى التدقيق في وجهها سألها ما إذا كانت مريضة أو أنها تشكو من ألم ما كون وجهها شاحباً وأصفر اللون فأخبرته بأنها بصحة جيّدة، ودخلت إلى الصالون وأحضرت بندقية من نوع كلاشنكوف كانت قد جهّزتها مسبقاً وأطلقت من مسافة حوالي المترين خمس رصاصات بإتجاه هادي كانت كافية لوضع حد نهائي لحياته، وشرعت تصرخ بأنها إنتقمت لشرفها كون خطيبها إعتدى عليها وأفقدها عذريتها. وقد حضرت على الفور دورية من الدرك وعناصر الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي .. حيث أجروا كشفاً على مسرح الحادثة. وتمّ تنظيم تقارير بالوقائع، وأفاد الطبيب الشرعي أن الوفاة حصلت نتيجة إصابة القلب والرئتين بنزف حاد وتمزّق للشرايين ناتج عن إطلاق النار، وأقتيدت مايا إلى مخفر درك... لإجراء التحقيق اللازم معها.
وتبيّن أن مايا إعترفت في إفادتها الأولية والإستنطاقية بأنها أقدمت على قتل خطيبها بسبب تحرّشه بها وتقبيلها ومحاولة ممارسة الجنس معها، إلاّ أنها كانت ترفض هذه الامور وتعتبرها مساً بكرامتها وبشرفها ولا تتلاءم مع تقاليدها العائلية. وأوضحت أن هادي تجرّأ في الفترة الأخيرة على إلزامها بممارسة سلوك غير سوي بحجة أن هذه الأمور طبيعية بين الخطيبين، إلاّ أنها كانت ترفض  وأصبح يهدّدها بالقتل وقتل أشقائها، فكانت في النهاية تضطر أحياناً لمجاراته بعد تعرّضها للضرب. وأضافت أنه في المرة الأخيرة وقبل مقتله بأيام قليلة كان يمضي السهرة لديهم في المنزل. وبعد أن تناول العشاء خرج إلى الشرفة لمتابعة السهرة معها، فيما خلد أفراد العائلة للنوم. بلغت الساعة العاشرة والنصف ليلاً، وخلال هذه الجلسة بدأ يلاطفها ويتودّد إليها ويتحدّث عن أمور جنسية، وإقترب منها قاصداً لمسها فحاولت الهروب منه ولكنها لم تستطع. تمكّن من رميها على الأرض ونزع ملابسها، بعد أن وضع يده على فمها لمنعها من الصراخ. وفي هذه الأثناء إنقطع التيار الكهربائي، فنهض هادي مخافة أن يأتي أحد فيما هربت هي باتجاه غرفتها، وأشعلت شمعة وشاهدت الدماء. بدّلت ملابسها، وعندها طلبت إليه أن يحضر الفراش بنفسه إلى المطبخ  لكي ينام، وقد إعتقدت أنها فقدت عذريتها، إلاّ أن الطبيب الشرعي أفاد بعكس ذلك، وبأنها لا تزال عذراء. وأضافت مايا أن هادي كان ينوي فسخ الخطوبة ولم
يعد يرغب في الزواج منها، كل ذلك دفعها إلى الإنتقام منه وقتله عند أول فرصة تلتقيه فيها وتتمكن من تنفيذ ذلك. وتبيّن أنه في جلسة المحاكمة المنعقدة بتاريخ .. أوضح وكيل  المتهم أن إسقاطاً من جميع الورثة قد تم ضمّه إلى الملف، وطلب صرف النظر عن سماع الشهود فتقرّر ذلك.
وبالنظر للإسقاط الحاصل ومجمل ظروف هذه القضية، قررت المحكمة منح المتهمة الأسباب المخففة المنصوص عنها في المادة 253 في قانون العقوبات. لذلك وبعد الإستماع إلى مطالعة ممثل النيابة العامة وأقوال الدفاع والمتهمة. حكمت المحكمة بالإجماع:
تجريم المتهمة بجناية المادة 549 من قانون العقوبات وإنزال عقوبة الإعدام بها وسنداً لها، وبإدانتها بجنحة المادة 72 من قانون الأسلحة وحبسها سنداً لها مدّة سنة واحدة، وبإدغام العقوبتين المحكومتين بهما. بحيث لا ينفّذ بحقّها إلاّ الأولى كونها الأشد، وعملاً بنص المادة 205 عقوبات، وبإنزالها تخفيفاً وجعلها السجن مع الأشغال الشاقة الموقتة لمدة سبع سنوات وثمانية أشهر، على أن تحسب لها مدة توقيفها الإحتياطي إعتباراً من ..

قُتلت ثلاث نساء على يد رجل أثناء إعداد هذا التحقيق
قتلت ثلاث نساء في أسبوع واحد بينما هذه الحالات الثلاث أعلاه تمّ  العثور عليها بصعوبة بين كم من الأوراق التي تعود إلى أكثر من ثلاث سنوات.
- سبعيني أطلق النار على زوجته صباحاً من مسدس خرقت رصاصته رأسها، بعدما رفضت إحضار جواز سفره. سلّم نفسه بعد الجريمة.
- خنق زوجته فجراً، وضعها في سيارة وإتجه إلى حرج في إحدى المناطق اللبنانية النائية. ولإخفاء معالم جريمته، قام بحرقها بواسطة ثلاثة إطارات مطاطية سوداء
.
-  جريمة معنوية إقترفت بحق الطفولة، أدت إلى قتل عامل سوري إثر مشاجرة كبيرة وقعت على خلفية حادثة إغتصاب عامل سوري آخر لطفلة في البلدة
.
جرائم الرجل بحق المرأة دوافعها لا تنتهي، شهوانية وعبثية تجاه «إهانة الرجولة» في المقام الأوّل. فيما تبقى جريمة المرأة المستثناة من عامل الدفاع عن النفس إستثناءً مضحكاً مبكياً منفصلاً بشكل تام عن السلوك السّوي.