اى حد فى بيتك ناوى ينتخب فلول .. اسرق بطاقته قبل يوم الانتخابات وخبيها لحد ما الانتخابات تخلص .. انشرها ولك الاجاى حد فى بيتك ناوى ينتخب فلول .. اسرق بطاقته قبل يوم الانتخابات وخبيها لحد ما الانتخابات تخلص .. انشرها ولك الاجاى حد فى بيتك ناوى ينتخب فلول .. اسرق بطاقته قبل يوم الانتخابات وخبيها لحد ما الانتخابات تخلص .. انشرها ولك الاج"أي أحد في منزلك نوى انتخاب الفلول اسرق بطاقته قبل يوم الانتخابات واخفيها حتى تنتهي الانتخابات". هذه نصيحة شباب مصري ثوري معترض على اختيارات أهله لأحد رموز النظام السابق المرشحين في الانتخابات الرئاسية.

ومع اقتراب موعد التصويت يشن الأبناء حملة شرسة ضد آبائهم، بعد فشلهم في إقناعهم باختيار مرشح يحقق أهداف الثورة التي على رأسها العدالة الاجتماعية. وانطلقت العديد من النصائح على الحسابات الشخصية للشباب على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، ولم يكتفوا بذلك بل أقاموا العديد من الحملات التحريضية على سرقة بطاقة الرقم القومي يوم الانتخابات، مثل حملة "اسرق بطاقة والدك لو هيرشح الفلول".

والنصيحة الذهبية لتلك الحملة تقول: "نفذ العملية قبل يوم أو اثنين من الانتخابات كي لا يستطيع استخراج بدل فاقد لها".

وظهرت مؤشرات استجابة من الشباب الذين أبدوا إعجابهم بالفكرة، فتقول بسنت محمود: "عشت 28 سنة في منزلنا، واكتشفت بعد سنة ونصف من الثورة أن أبي وأمي "فلول"، وأفكر جدياً في سرقة بطاقتيهما يوم الانتخابات".

ويعلق حسام جلال على حملة "اسرق بطاقة والدك يوم الانتخابات" قائلاً: "يكفي أن آباءنا كانوا سبباً لاستمرار 30 عاماً من الظلم والقهر، ولن أتنازل عن سرقة بطاقتيهما يوم الانتخابات".

بينما اكتفى الآلاف بنشر صورة دعوة سرقة الرقم القومي من الآباء مبدين إعجابهم بالفكرة .