الحد من وجود البويات والإيمو

علم النفس, جائزة الأسرة العربية, المجتمع العربي, علم النفس التربوي, سياسة العولمة, د. هيثم لنجاوي, بويات, حالة شاذة

28 مايو 2012

نشرت الصحف المحلية في السعودية توجيهات صدرت أخيراً بمنع طلاب وطالبات ممّن يطلق عليهم «البويات، والايمو» من دخول مدارس التعليم العام والجامعات. وقد تم توجيه التعميم إلى مسؤولي الجامعات ووزارة التربية والتعليم العام للتصدي لهذه الظاهرة. كما نص التوجيه على أخذ تعهد خطي من الطلاب والطالبات بعدم العودة اليها، وعدم العودة إلى المقاعد الدراسية إلا بعد العدول عن هذا السلوك. وطالب التوجيه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمتابعة ذلك في الأماكن العامة،ومراعاة التقيد بالتعليمات المتضمنة ضوابط التعامل مع من يصدر منه تلك المخالفات. وجاءت التوجيهات الأخيرة بعد دراسة أكدت أن ظاهرة «الايمو والبويات» وافدة على المجتمع وتعد سلوكا منحرفا. «لها» طرحت الفكرة على المختصين في ندوة أقيمت داخل مقرها للخروج بالتوصيات المطلوبة.


د.لنجاوي: تعريف البوية والايمو

المستشار الاستراتيجي والأستاذ في جامعة الملك عبد العزيز في جدة الدكتور هيثم لنجاوي عرّف الايمو قائلا: «الكلمة مشتقة من Emotions بمعنى عاطفة. وبدأت ظاهرة الإيمو بالنمو في الثمانينات من القرن الماضي،  وهم الأشخاص الذين يحبون الموسيقى الصاخبة كالروك أند رول وغيرها. كما أنهم يتميزون بطريقة  معينة في اللبس ومحددة فقط باللونين الأسود والزهري، ويغلب عليهم طابع الكآبة، والحزن الشديد. وهي مرحلة عمرية معينة وتقليد للغرب وسرعان ما تتلاشى».

وتؤكد الدكتورة في علم النفس والتوجيه الأسري والمستشارة الأسرية والنفسية والاجتماعية في مركز إيلاف ومركز تطوير الذات زهرة المعبي التعريف السابق قائلة: «الإيمو لهم توجهات معينة وخاصة بهم، ذلك لأن إحساسهم بالكآبة قد يوصلهم إلى الانتحار، ناهيك عن استعذابهم الألم، وتلذذهم برؤية الدماء وهي تسيل من أيديهم أو أجسادهم، ولا يحركون ساكناً. بل على العكس يشعرون بعدها براحة كبيرة.  كما أن الفئة العمرية لفئة الايمو هي من 17 سنة إلى 22 سنة، ومن ثم يتم طرد الشخص المعني من المجموعة».
ليستطرد لنجاوي في حديثه مضيفا: «البويات هم مثليّو الجنس، وهي ظاهرة ليست بالجديدة على المجتمع، بل قديمة منذ الأزل، وإن كانت بشكل محدود وغير مُعلن لكنها ظهرت إلى السطح في فترة معينة. فالعولمة أثرت على المجتمع وخلفت مثل هذه الظواهر بين أبنائنا وبناتنا».


د. الغامدي: علينا الاعتراف بوجود الايمو والبويات في المجتمع

من جانبه، ذكر المحلل النفسي ومستشار العلاقات الأسرية والاجتماعية الدكتور هاني الغامدي أن الاعتماد على كلمة ظاهرة أو غير ظاهرة ليس المقياس الصحيح، ويجب الوصول إلى حلول بدلاً من التأكيد على كونها ظاهرة أم لا: «الايمو والبويات ظاهرة موجودة وبقوة ويجب أن نعترف بهذه الممارسات ونبدأ البحث عن الحلول».

وأرجع الغامدي التأخر في إيجاد الحلول إلى «التغطية، إن جاز التعبير» لسنوات طويلة، مما يعني أن المجتمع ينفي وجود الأخطاء. وأضاف: «البويات والايمو، وأي من الممارسات الأخرى، تأتي في اطار ضرورة التفريق بين الاعتقاد الضمني وبين التقليد الظاهري. فالاعتقاد الضمني هو الإيمان بأبجديات هذا المفهوم أو هذه الممارسة. أما في ما يخص التقليد الظاهري فهو الأمر الغالب في السعودية أكثر من الاعتقاد الضمني».
وأشار إلى أن نعت الفتاة بكلمة «بويه» يولّد مشكلة كبيرة ويُعزز لدى الفتاه الفكرة، وبالتالي ستتكتل مع غيرها، وهذا الأمر أخطر ما يمكن على المجتمع.


اليافي: علينا التنبه إلى ما يحدث داخل أروقة المدارس

المستشارة المتطوعة لخدمة القضايا التربوية، المشرفة التربوية سابقا لمياء اليافي أكدت أن ظاهرة البويات «موجودة بكثرة في المدارس الحكومية والخاصة، ولكن تختلف حدتها، ففي المدارس الأهلية يقتصر الأمر على إعجاب الطالبات بملابس المعلمة أو بشكلها، وكتابة الرسائل، وإرسال الورد إعجاباً من الطالبات بشخصيتها، أو بأسلوبها اللطيف معهن. وهناك معلمات يوجهن الطالبات بالشكل الصحيح إذا شعرن بوجود ميول «غير سوية». لكن مسألة إعجاب الطالبة بالمعلمة لا تُصنف ضمن مثليات الجنس، أو ما يُعرف بالـ «Lesbian». في الوقت ذاته نرى حالات عدة داخل أروقة المدارس الحكومية، والجامعات، والكليات وهنا علينا الحذر والتنبه إلى ما يحدث داخل الصروح التعليمية حتى لا تتفاقم المشكلة».

ولفتت إلى أن  قضية مثليات الجنس «يجب الوقوف أمامها،  فيما علينا إقصاء حالات اختلال الجنس جانبا لأنها مسألة طبية بحتة، حيث يكون لدى الفتاة مشكلة في الهورمونات... نهج التربية بشكل عام في المجتمعات الشرقية يحارب الغريزة والطبيعة الكونية، فأسمح للشاب ما لا اسمح به للفتاة، وهذا ما يجب الاهتمام به. كلا الجنسين بشر ولديهم احتياجات وغرائز يجب ممارستها بشكل طبيعي، مع توافر المراقبة والإرشاد الى الطرق الصحيحة، ووضع الحدود في نوعية هذه العلاقات. وهذا الأمر الذي يغيب عن مجتمعاتنا».
وشددت على دور الأم في مراقبة ابنتها إذا طلبت منها السماح لها بالمبيت عند صديقاتها ليلا خصوصا في مرحلة عمرية معينة تكون فيها المشاعر والأحاسيس في قمة تطورها.


د.بدر: ظاهرة الشذوذ الجنسي ليست جديدة على المجتمع

من جانبها، أوضحت أستاذة علم النفس التعليمي في جامعة الملك عبد العزيز الدكتورة فائقة بدر أن الشذوذ الجنسي ليس بالجديد على المجتمع السعودي. وهو أمر موجود في المجتمع لكنه غير ظاهر، «وأي تجمع سواء كان تجمع نساء أو رجال تظهر فيه هذه الظواهر، وهو أمر متوقع ما لم يكن هناك الأنشطة والتوجيه والتربية والتعليم في المدارس بالطريقة الصحيحة، وهذا ما يجب التشديد عليه». مضيفة أن ما يحدث في المجتمع السعودي يأتي نتيجة إهمال الأهل مراقبة بناتهن. فعلى سبيل المثال عندما يُسمح لهن بالمبيت خارج المنزل لدى صديقاتهن، قد تظهر بوادر رغبة مبكرة في حاجة إلى إشباع، فتتم ممارستها وتجربتها دون علم الأهل، ومن هنا تبدأ المشكلة.

وأشارت إلى أن وجود ظاهرة البويات في الجامعة يمكن ملاحظتها في جلوس فتاتين بجانب بعضهما بشكل واضح، كذلك تختلف طريقة سلام البوية عن غيرها من الفتيات بالاقتراب من الفتاة أو الدكتورة في الجامعة، مؤكدة أن « دور الدكتورة في الجامعة مهم وأساسي في التخفيف من المشكلة، وعدم صد الفتاة، بل على العكس توجيهها الى الطريقة الصحيحة للتعامل مع بنات جنسها».


د. المعبي: قد يصل الحال بفتاة الايمو من الاكتئاب والحزن الشديد إلى الانتحار

المعبي التقطت الحديث قائلة: «التوجيهات الأسرية والتربوية في مجالس الأحياء نحاول من خلالها التركيز على الأسرة ودور الأم في مراقبة ابنتها، والحرص على الاهتمام بها، والانتباه على ما ترتديه من ملابس وألوان معينة كالتي ترتديها فتيات الايمو والمعروفة باللونين الأسود والزهري. حتى لا تصل البنات إلى ما تصل إليه  فتيات الايمو  اللواتي يتلذذن بالألم، ويستمتعن برؤية الدماء تسيل من أيديهن، وهذه المرحلة  قد تصل إلى حد الاكتئاب ومن ثم الانتحار وهو أمر وارد جدا»ً. وأضافت: «قد ترتدي الفتاة في المجتمع السعودي اللبس الخاص بفتاة الايمو، والإكسسوارات التي تخص هذه الظاهرة، لكنها قد تكون فقط مُقلدة. وما يوجد في مجتمعنا تقليد فقط وليس اكتساباً واقتناعاً بأبجديات الظاهرة كما ذكر الدكتور هاني في حديثه عن هذا الأمر سابقا».


العولمة سبب رئيسي لانتشار الظواهر الشاذة

وأكد لنجاوي أن ظاهرة البويات والايمو غيض من فيض، ونتجت عن العولمة. «سنستقبل ظواهر دخيلة على المجتمعات العربية، وهذا أمر طبيعي في ظل التقارب العالمي التكنولوجي، وفي ظل وجود إعلام يزيد هذه الظواهر. فعلى سبيل المثال الأفلام التي تأتي من الغرب لها تأثير كبير على المجتمعات العربية. نحن نستقبل هذه الأفكار بدواعي الاطلاع على صناعة الأفلام، ولكن الشباب والشابات لهم نظرة أخرى. أيضا يحصل ذلك في ظل الاقتصاد الحر والقطاع الخاص الذي يهتم بالربحية بالدرجة الأولى ولا يتوقف عند القيم والأخلاق».
ورأى أن الدول العربية فتحت بابها للعولمة دون أن تستعد، «فمنذ عشر سنوات والمجتمعات العربية غارقة في تغير الأخلاق والقيم والمبادئ ولم تفطن لهذه العولمة إلا في الوقت الراهن».


هل العلاج في المنع؟

وعن فكرة منع البوية والايمو من دخول المرافق الدراسية، يرى لنجاوي أنه إجراء قاسٍ ولكنه رسالة للأسر بضرورة متابعة أولادهم داخل البيوت، وملاحظة التغيرات التي طرأت على شخصياتهم. وقد أشار إلى أن الهدف الأساسي من التعميم هو رسائل سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة للأسرة، إذا استمر الشباب في هذه الممارسات. ويحذر لنجاوي من انتشار ما هو أسوأ من الايمو والبويات في ظل العولمة الحالية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة فائقة بدر أن المنع لا يأخذ صفة العلاج للحد من الظاهرة قائلة:  «علينا الاستعداد لهذه النوعية من الدواخل الغريبة على مجتمعاتنا، وذلك بإيجاد التوعية المناسبة، إضافة إلى البدائل التي تفرغ شحنات البنات وطاقاتهن بالصورة السليمة، فجميع الشابات اللواتي توجهن الى هذه الممارسات هن في الأساس يشعرن بالاضطهاد، وما يقمن به محاولة تعويض».

ولفتت إلى أن الخلل موجود في المرافق التعليمية، وأن المنع لا يمكن أن يحقق أي نجاح إن لم ترافقه التوعية، ووجود مراكز توجيه، ومتخصصات مشرفات على هذه الحالات، وإيجاد رسالة وأهداف وخطط إستراتيجية لمواجهة هذه الظواهر.  وربط لنجاوي ظهور الايمو والبويات بظاهرة هروب الفتيات قبل سنوات والتي نوقشت في العديد من الوسائل الإعلامية، موضحاً أن الفتاة استمدت هذا الفكر من الأفلام التي غذت عقليتها، بأن مثيلتها في الدول الغربية تنفرد وتستقل بحياتها من سن الثامنة عشرة.


«علينا الاعتراف بوجود مشكلة وخلل»

التربوية لمياء اليافي وجدت أن الاعتراف هو بداية الطريق للإصلاح بعيداً عن التنظير، وتصوير المجتمع السعودي على أنه مجتمع خالٍ من المشاكل، قائلة: «بداية علينا الاعتراف بوجود المشكلة، فتعترف الأسرة بهذه المشكلة داخل بيتها. أيضا لنتحدث عن المدارس بكل صراحة، فهي خالية من الاختصاصيات المتدربات على مواجهة هذا السلوك داخل الأسوار التعليمية في السعودية، فلدينا شح في المتخصصات والمؤهلات».
وفي مداخلة للدكتور لنجاوي أوضح أن هذه الظاهرة تنقسم إلى شقين: إما أن تكون بسبب هرمونات غير طبيعية، أو أنها تقليد أعمى دون المساس بالمضمون، والأغلب هي تقليد أعمى. وأهم سبب لشيوع الظاهرة هو البعد عن التربية السليمة من قبل أولياء الأمور، والطفرة المادية التي يوفرها الوالدان للأبناء دون أي حساب، إضافة إلى البعد عن المراقبة والتوجيه. 

وقال الدكتور هاني الغامدي: «نحن متفقون من البداية على أن البوية ليس لها علاقة بالايمو، فمن يمارسن أو يصنفن تحت كلمة ايمو هن تحت تأثير شعور معين. أما من يطلق عليهن بويات فأستطيع التأكيد أن 90 في المئة منهن لا يقصدن أن يكنّ بويات، ولا يوجد لديهن الاعتقاد بهذا التصنيف، ولكن الأمر يحصل بشكل فطري بين بنت وبنت. وهناك عدة مسببات لحدوث ذلك، فمثلا الولد منذ الصغر يرفض أن يلامسه أي كان، لكن العكس صحيح مع الفتاة.

فالملامسة من أبجديات شخصيتها، وما يحصل أن البنت عندما تصل إلى مرحلة المراهقة، الأماكن المثيرة في جسدها تزداد وتنضج، وعندما تلتقي الفتاة زميلتها الفتاة وعند السلام على بعضهن البعض في إطار الأدبيات المتعارف عليها هذا الحضن قد يكون انطلاقاً للشرارة الأولى للتحول، فهو رد فعل طبيعي للملامسة، دون قصد بينهما. فجأة هذا التعاطف، والملامسة وفي جزء أقل من الثانية يتحول إلى شعور عاطفي، في هذه اللحظة تتوقف الفتاتان لثوانٍ لاستيعاب ما حصل، وهنا البعض يتوقف عند هذه اللحظة دون الرجوع إليها بتاتا، والبعض الأخر يكرر هذا السلوك للشعور بالإحساس نفسه، وتستمر الفتاة بالممارسة مما ينتج عنه البوية».

وهنا يشير الغامدي إلى ضرورة مراقبة المدارس في كل مرافقها خصوصا دورات المياه والفصول في ساعات ما بعد الدوام، وحتى ممرات المدرسة الخلفية. أيضا في داخل البيت على الأم مراقبة غرفة الفتاة عند زيارة صديقة لها وإغلاق الغرفة. وأكد أن هناك خمسة أو عشرة في المئة هن من تدفعهن العاطفة للبنات، ولهن مسببات نفسية إما أن تكون الفتاة قد تعرضت للتحرش الجنسي، وإما أنهن من الفتيات من يطلق عليهن المكتشفات وهي من تريد أن تكتشف جسد البنت مثلها. وأشار إلى أن هذا السلوك النفسي يمكن أن يتوقف، إلا في حال تأطر المفهوم عند الفتاة  بأنها بوية، لها مكانتها في المجتمع وان كانت سلبية، إلا إنها لفتت الانتباه.


دور الأسرة

أكدت الدكتورة زهرة المعبي ضرورة تقرب الأم  من ابنتها في مرحلة المراهقة لأنها المرحلة الأخطر، ولا يعني ذلك بعدها عنها في ما بعد: «ثمة أمهات كثيرات يسلمن بأن كل فتاة هي صديقة لابنتهن، وما يجمعهما صداقة بريئة. ودورنا نحن التربويات توجيه الأم الى هذه النقاط، فعلى الأم أن تكون صديقة لابنتها، تتعرف على صديقاتها، تخالطهن ولكن دون أن تفرض نفسها عليهن بحيث تكون على اطلاع ودراية بكل ما تفعله ابنتها. أيضا على الأسرة أن تشبع الجانب العاطفي لدى فتياتهن حتى لا تتجه الفتاة إلى البوية بحثا عن العاطفة والاهتمام».


التوصيات النهائية للندوة

 

  • إنشاء مراكز توجيه وإرشاد للفتيات اللواتي لديهن معتقد واضح وصريح في ظاهرة الايمو أو البويات.
  • تقوية الأسرة وتماسكها، وإيجاد الوقت للاجتماع والتحدث، ووضع الخطط الإستراتيجية لمواجهة هذا النوع من الظواهر الدخيلة على المجتمعات من قبل أولياء الأمور.
  • علينا أن نهتم بالأم لأنها المحور الرئيسي في تربية جميع أفراد الأسرة ومتابعتهم، فالأم الحريصة على بيتها وأبنائها وتماسك أسرتها هي الأم المتابعة.
  • ضرورة إعداد المعلم الموجه، وهو المعلم المسؤول عن عدد من الطلاب، أو المعلمة التي لها مجموعة من الطالبات تقوم بمتابعتهن وتوجيههن إلى الطريق الصواب، وتكون على تواصل مستمر معهن، ومع عائلاتهن.
  • إنشاء مراكز التوجيه والإرشاد المبنية على أسس علمية حقيقية، وتقديم التوعية، والمحاضرات، والندوات.
  • اشتراط عدم الزواج إلا بعد اجتياز الدورات التأهلية للزوجين لتنشئة أبناء لديهم توجه نفسي وفكري سليم.
  • وجود هيئة عليا لشؤون الأسرة لا تقتصر على النطاق الحكومي، بل تكون إحدى المساهمات من القطاع الخاص، ومن ضمن المسؤولية الاجتماعية، ولا يكون فيها أي التزام مالي، وتحوي كوادر مؤهلة للتعامل مع المشاكل النفسية والأسرية.
  • إجراء عدد من الحملات في ما يخص الظواهر الدخيلة على المجتمعات العربية، لشد انتباه الأم والأب إلى ما يحدث حولهما، ومشاركة الإنتاج الإعلامي في هذه الأعمال لتوجيه الأسرة ككل.
  • فرض قانون العقوبات بعد الأخذ بالأسباب في ما يخص التوجيه والإرشاد كعمل وطني للعائلة، فإذا تم التحدث ومحاولة الإصلاح ولم يجديا نفعا يجب أن يكون لدينا عقوبات رادعة تطبق على متخذي هذه الطرق والسلوكيات الشاذة.