ليلة الغُمرة...

شواروفسكي, المملكة العربية السعودية, العباءة السعودية, مصممة أزياء, دانتيل , مصمّمي الأزياء العرب, عرض ازياء تراثية, رشاقة العروس, عباءة

11 يونيو 2012

ليلة الغمرة من عادات أهل الحجاز، وهي ليلة تراثية ترتدي فيها النساء أزياء تراثية تختلف باختلاف المناطق السعودية. وتقام لها حفلة في منزل عائلة العروس باجتماع صديقاتها وقريباتها، وفي الغالب تكون هذه الليلة قبل الفرح بيوم واحد فقط. يُقسم زي ليلة الغُمرة الى قسمين، الزي البدوي أو ما يُعرف في السعودية بـ «المحاريد» أو الزي المديني أو «الزبون». يتكون هذا الزي من ثلاث قطع مرصعة بالأحجار إضافة إلى البرقع المُزين بحبات اللؤلؤ أو جنيهات الفضة.
مصممة الأزياء السعودية بثينة حسن بلجون حولت الزي التقليدي إلى تصميم عصري وحديث في ملابس ليلة الغُمرة التي تتميز بالعمل اليدوي إضافة إلى الأحجار والكريستال المناسب لقطع القماش والتصميم المطلوب من العروس. قالت: «حالياً تختار غالبية الفتيات ملابس الغُمرة بأسلوب بسيط، لكني أضع لمستي الخاصة في القطعة، وعند عرضها على العروس تُغير رأيها وتُعجب كثيراً بالإضافات على التصميم».

 وأشارت إلى أن فكرة تصاميمها الخاصة بليلة الغُمرة مستوحاة من العباءة السعودية الخليجية بشكل الفراشة، وقد أضافت إليها التطريز والقطع الداخلية، وتكون هذه القطع وفق اختيار العروس سواء كانت سروالاً أو فستاناً أو تنورة طويلة أو على شكل الساري الهندي، وتختلف بحسب ذوق العروس واختيارها. أما البرقع، وهو قطعة اختيارية تُخفي الوجه، يفضلها الأهل مع التصميم لكي لا تظهر العروس ويبقى جمالها ليوم العرس.
كما تحرص بلجون على تصميم ملابس الغُمرة بطريقة تلائم أكثر من مناسبة، وبالتالي تتمكن الفتاة من ارتدائها في الأعياد أو المناسبات العائلية أو الأفراح خارج السعودية.

واختلفت الألوان هذا العام في ملابس الغُمرة عن الألوان المعتادة من اللونين الأحمر والفوشيا إلى اللون البرتقالي ودرجاته. ولاقى هذا اللون إقبالا كبيراً من الفتيات اللواتي يرغبن في الخروج عن التقليد بشكل عصري. ويعتمد اختيار اللون على العروس والتصميم الذي تطلبه بما يتناسب وذوقها.
أما نوع القماش فتختار بلجون ما يناسب ذوق العروس، وعادة ما تستعمل الدانتيل، والقطيفة، والشيفون، وأيضا قماش اللاميه ذا اللمعان الخاص. وعادة ما تضيف أحجار الشوارفسكي التي تُضفي جمالية أكثر على زي الغُمرة والعروس.