برامج تلفزيونية

شيرين عبد الوهاب: يحكمني إحساسي و'الصوت اللي بيشدني لازم أخطفه'

شيرين عبد الوهاب, The Voice 2, the voice, إحساس, ألبوم غنائي, محمود ترابي

05 فبراير 2014

تميزت بعفويتها وبصدق إحساسها الذي يتحكم بها عند إختيار الموهبة. شيرين عبد الوهاب لم تستطع أن تنهي قصة الحب التي جمعت عايدة ووائل على مسرح the Voice فما كان منها إلا أن اقتنصت وائل بعد أن تخلى عنه صابر. أما محمود ترابي الذي دفع شيرين في مرحلة «الصوت وبس» إلى الجلوس على أدراج المسرح والمطالبة بضم 14 مشاركاً بدلاً من 13، عادت واختطفته لينضم إلى فريقها، لافتة في حوارها مع لها أن «الصوت اللي بيشدني لازم أخطفه». عن عفويتها وفريقها فيthe Voice  تتحدث شيرين في هذا اللقاء...


- إلى أي مدى زادت مشاركتك في البرنامج جماهيريتك؟
الفنان عندما يشارك في عمل ناجح يزيد جماهريته، وأكيد the Voice محطة ناجحة في حياتي وأضافت إليَّ الكثير على مستوى العمل. كما أسعدني شخصياً أني تعرفت إلى الجانب الإنساني الجميل لزملائي المدربين كاظم وصابر وعاصي. وأعتقد أن نجاح البرنامج زاد جماهيرية كل المدربين وأصبحنا على مقربة من الناس أكثر لأننا نظهر على طبيعتنا وبعفويتنا والمشاهد تقبّل منا هذا الظهور وأحبه، وهو الأمر الذي ميّزنا عن المواهب الأخرى.

- نصحك صابر بأن «تهدي شوية»، هل أخذتِ بنصيحته؟
يحكمني إحساسي، لا يمكنني أن أسمع صوتاً جميلاً يلمس إحساسي وأصبر لكي أستمع إلى بقية المشاركين، على العكس «الصوت اللي بيشدني لازم أخطفه».

- عفويتك الزائدة تورّطك أحياناً، هل تنوين ضبطها؟
أنا عفوية وهذا شيء إيجابي وليس سلبياً، ولا أستطيع أن أتقمّص شخصية أخرى وأن لا أُظهر شخصيتي. لكن أعتقد أنه مع التجارب الكثيرة التي يمرّ بها الإنسان يكتسب خبرات يوماً بعد يوم، وبالتالي سيستطيع ضبط ردود فعله، وهو الأمر الذي بدأت أعمل به. 


فريقي

- «أحلى صوت» ضمن أي فريق؟ ومن هو؟
فريقي أنا سعيدة به، وأود أن أشير إلى أن كل الفرق فيها أصوات ممتازة مما رفع مستوى المنافسة في البرنامج وهو ما يظهر في كل حلقة من خلال التنافس بيننا للحصول على «أحلى صوت». وعلى الرغم من الأصوات الجميلة والمميزة في البرنامج، فريقي هو أفضل فريق (تضحك)!

- هل ندمتِ على موهبة مرّت ولم تكن من نصيبك؟ موهبة من؟
ندم؟ لا أعتقد أن هناك ما يسمى الندم. أكيد أن كل صوت أدرت له الكرسي وجدت فيه شيئاً مميزاً وإحساساً جميلاً لذلك تمنيت أن ينضم إلى فريقي، ولكن ما يهمني أن هذه الأصوات الجميلة بقيت في البرنامج سواء في فريقي أو في فرق المدربين الآخرين، ولو تعلق الأمر بي لأخذت كل الأصوات.

- هل يمكن القول إن هناك تحالفات بين المدربين؟
الأصوات جميلة جداً في هذا الموسم، وكمدربين نحزن ونتضايق عندما تكون هناك أصوات جميلة ستغادر البرنامج ونتمنى أن يبقى ولو انضم إلى فريق آخر، وهذا ما حاولنا أن نقوم به في مرحلة «المواجهة» أن نقنع بعضنا البعض بإقتناص الموهبة التي تتمتع بصوت جميل لكي لا تخرج من البرنامج. وحتى في داخلي عندما يكون هناك صوت حلو أتمنى أن ينضم إلى فريق مدرب آخر إذا تخلى عنه مدربه في «المواجهة». 

- اعترضتِ في اليوم الخامس وطالبت فريق العمل بالسماح لكم بضمّ عدد أكبر من المواهب، كيف أقنعوكِ أخيراً بألاّ يزيد عدد المشاركين عن 13 ضمن الفريق الواحد؟
ذكرت سابقاً أنه لا يمكن أن يكون هناك صوت جميل ويبقى خارج the Voice، وعدد الأصوات التي تقدمت للمشاركة في البرنامج هذه السنة أكبر من السنة الماضية، والأصوات الجميلة تستحق أن تشارك ولكن هذه صيغة البرنامج أن يضم كل فريق 13 مشاركاً فقط، وأنا حاولت أن أقوم بإستثناء وأضم 14 إلى فريقي ولكن للأسف هذه قواعد البرنامج. وأتمنى على الأصوات التي لم يحالفها الحظ هذه السنة أن تحاول في الموسم الثالث وهذا ما أبلغته للمشاركين الذين لم يحالفهم الحظ، لأني أود أن أراهم السنة المقبلة ويجب أن يكون لديهم طموح وإصرار.

- أي موهبة تمنّيت لو كان بإمكانك ضمّها إلى فريقك؟
كنت عايزة آخد ربيع جابر جداً... وحنين القصير أيضاً.

- صوت لم تنسه منذ غنّى وحتى اليوم؟
الأصوات المشاركة هذه السنة كلها جميلة ومبهرة، ولكن الصوت الذي أعشقه فهو صوت طائر الكروان.

- إلى أي مدى يساعد المظهر الخارجي للموهبة في نجاحها؟
أكيد المظهر الخارجي يلعب دوراً كبيراً عند الفنان ولكن الصوت هو الأساس، وهذه هي الفكرة التي تميز البرنامج أنه يعتمد منذ البداية على الصوت وبس، لكن على الفنان أن يهتم بمظهره الخارجي لأنه يمثل قدوة لمعجبيه.

- كيف تصفين فرق عاصي، صابر و كاظم؟
لا أستطيع أن أصف كل الفرق ولكن كلها تضم مواهب «كويسة» وتستحق فعلاً أن تشارك في البرنامج.


المواجهة

- هل تسرّعتِ في خياراتك؟
تسرّعت في أول مشارك اقتنصته وهو وائل، لكن لديّ أمل بأنه سيتقدّم وسيفرحني في النهائيات.

- هل ندمتِ على موهبة تخلّيتِ عنها في مرحلة «المواجهة»؟
لم أندم ولكن تضايقت، وهو بالفعل موقف صعب جداً عليَّ لكنها قواعد البرنامج.

- ماذا لو فازت الموهبة التي اقتنصتها، محمود ترابي/وائل المعلّم؟
أكيد سأكون سعيدة جداً.


ألبوم جديد

أطلقت النجمة شيرين عبدالوهاب ألبومها الجديد «أنا كتير» الذي تعاونت فيه مع أكبر الأسماء في مجال صناعة الموسيقى والغناء في المنطقة العربية، وحرصت فيه شركة «نجوم ريكوردز» المنتجة للألبوم، على أن تأخذ شيرين إلى انطلاقة عالمية جديدة، فقامت بتصويرها في لندن بعدسة أشهر مصوري نجوم السينما والموسيقى العالمية المصور العالمي دان كنيدي.

اعتبرت شيرين ألبومها الجديد خطوة جديدة واستثنائية في مشوارها الغنائي خصوصاً أنها اختارت أغنياته بعناية كبيرة، وكشفت في حديث مع «لها» أنها «فرحانة» جداً وتتمنى أن تكون عند حسن ظن الجمهور، ورداً على سؤال حول أية أغنية الأحب إلى قلبها في هذا العمل، صرّحت شيرين أنها تحب كل أغاني «أنا كتير» وتعني لها الكثير ولكنها عشقت «أنا كلي ملكك».

وتعاونت شيرين مع الموزع الموسيقي حسن الشافعي في أغنية «أنا كتير» وعدد من الشعراء والملحنين، منهم أيمن بهجت قمر وخالد تاج الدين وأمير طعيمة ونادر عبدالله ومحمد سرحان ووليد سعد ومحمد يحيى وإيهاب عبدالواحد ومَديَن وعمرو مصطفى وخالد عز ومحمد النادي وأحمد إبراهيم وتوما وبلال الزين الذي لحّن ووزّع أغنية بعنوان «تجربة مؤلمة» وكتبها نادر عبدالله. كما كتب لها المنتج نصر محروس أغنية «خاينين»، وعبّرت عن سعادتها لتعاونهما مجدداً، لأنها تحبه كثيراً ولا تنسى دعمه لموهبتها في بداياتها.

وكما اعتدنا عليها متجددة وبعيدة عن النمطية، ظهرت شيرين على غلاف الألبوم بلوك جريء وجذّاب شغل الناس وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ معجبوها بمشاركة روابط أغنياتها التي نشرتها عبر قناتها الرسمية التي أطلقتها على Youtube بالتزامن مع إصدار ألبوم «أنا كتير».

CREDITS

تصوير : استوديو دافيد عبدالله