نجوم الغناء والموسيقى يكشفون أسرار نجاح the Voice
غادة رجب, The Voice 2, the voice, حلمي بكر, ماجدة موريس, هاني مهنى, شذى حسّون, وعد البحري, رزان مغربي, رامي صبري, أسرار, النجاح
20 فبراير 2014وتقول الناقدة ماجدة موريس: the Voice من أهم برامج اكتشاف المواهب التي ظهرت على الساحة الفنية خلال الفترة الماضية، فهناك أكثر من عنصر يميزه عن غيره، أهمها المدرّبون الذين لم يقتصر دورهم على تقييم المتسابقين والحكم عليهم، بل يقدمون الرعاية الفنية المتكاملة من خلال التدريب المستمر لهم وتنمية موهبتهم واختيار الأغاني المناسبة لهم، فهم يكشفون مناطق القوة في أصواتهم. وأعتقد أن هذه الرعاية الفنية المتكاملة تظهر في الحلقات الأخيرة من البرنامج، إذ نكتشف أن مواهب المتسابقين تطورت». وتضيف: «من العناصر المهمة التي تميز the Voice عن غيره الأساس الذي يقوم عليه، فالبرنامج يسعى لاختيار أحلى صوت وليس أجمل متسابق، ولذلك هناك حرص لعدم الخروج عن هذا المبدأ الذي زاد نجاح البرنامج. والموسم الثاني يضم مجموعة متميزة للغاية من الأصوات، فجميع المتسابقين يملكون مواهب حقيقية، لذلك التنافس لن يكون شرساً بينهم فحسب، بل بين المدرّبين أيضاً، فكل فنان يسعى لتطوير فريقه حتى يحظى بإعجاب الجمهور».
«الموسم الثاني من برنامج the Voice أفضل من الأول، فالمتسابقون الذين ظهروا في الحلقات الماضية يمتلكون أصواتاً جيدة، لكني لا أتمنى أن تختفي كما حدث مع المتسابقين الذين استمعنا لأصواتهم في برامج اكتشاف المواهب التي عُرضت خلال السنوات الماضية، ولذلك أطالب شركات الإنتاج أن تتبنى هذه المواهب بعد انتهاء البرنامج، وتساعدهم على إكمال تحقيق حلم النجومية». ويضيف: «أهم ما يميز the Voice، إلى جانب وجود أصوات جيدة، المواقف الطريفة التي تحدث بين المدرّبين، والتي تجعل لدى المشاهد رغبة لمتابعة كل حلقة حتى نهايتها، كما أعجبني ديكور البرنامج الذي أضاف عنصر الفخامة».
أما هاني مهنى فيقول: «النسخة العربية من برنامج the Voice نجحت في تحقيق جماهيرية ضخمة في جميع الدول العربية، فهو برنامج مُسلٍ وترفيهي نجح في جعل الجمهور ينتظر عرض كل حلقة بفارغ الصبر، ورغم شعوري بتقصير شركات الإنتاج في تبني هذه المواهب بعد انتهاء أي موسم من برامج اكتشاف المواهب لمساعدتها في مواصلة مشوار النجومية والنجاح، لا أنكر أن the Voice نجح في موسميه الأول والثاني في تقديم أصوات رائعة ومواهب متميزة للغاية، ووضعهم على أولى سلالم النجومية. لكني أتمنى على شركات الإنتاج اتخاذ الخطوة الثانية بعد انتهاء هذا الموسم بمساعدة هذه المواهب لطرح ألبومات غنائية». ويضيف: «من الأمور التي جعلت the Voice يتميز عن غيره أن شكل المتسابق معيار ثانوي عند اختيار المدرّبين المواهب لتتأهل للمرحلة الأخيرة، فهو يأتي بعد المعيار الأساسي وهو مدى امتلاك المتسابق لصوت قوي وجميل».
«الموسم الثاني من the Voice تمكن من جذب ملايين المشاهدين لمتابعة حلقاته والاستماع إلى الأصوات الرائعة التي كانت محل حديث مواقع التواصل الاجتماعي، لكني أشعر بأن أهم ما يميزthe Voice عن غيره من البرامج، لجنة تضم مجموعة من ألمع نجوم الغناء في الوطن العربي، فالجمهور العربي يعشق شيرين وكاظم الساهر وصابر الرباعي وعاصي الحلاني، كما أن هولاء النجوم يمتلكون خبرة في مجال الغناء لسنوات طويلة، ولديهم قدرة على تدريب المتسابقين وتنمية مواهبهم للوصول إلى ملايين المستمعين، هذا بالإضافة إلى آرائهم السليمة التي يكشفون عنها خلال تقويم صوت كل متسابق».
وتقول وعد البحري: «هناك ثلاثة أشياء تجعل the Voice واحداً من أهم وأفضل برامج اكتشاف المواهب، العنصر الأول هو المصداقية، وهذا الأمر تمكن البرنامج من تحقيقه من خلال مرحلة الصوت وبس، فالبرنامج يعتمد على اختيار أفضل صوت بغض النظر عن شكل المتسابق أو جنسيته، فهذه المرحلة تعد الأهم من وجهة نظري، لأنها منحت البرنامج المصداقية، أما العنصر الثاني الذي يميز البرنامج فهو دقة المدرّبين في اختيار أفضل الأصوات، فهم لا يسعون إلى ضم أكبر عدد ممكن من المواهب للمكسب، لكن هدفهم اختيار أحلى الأصوات فقط».
وتضيف: «أما العنصر الثالث والأخير والذي جعل من the Voice برنامجاً مُقرباً من قلوب المشاهدين هو عرضه على قناة mbc، والتي تحظى دائماً بنسبة مشاهدة عالية وتتمتع بمصداقية، فهي واحدة من أهم القنوات الفضائية وأفضلها».
«أهم ما يميز the Voice عن غيره من البرامج، مرحلة الصوت وبس التي ترتكز على اختيار أصوات قوية ومتميزة ولا تهتم بشكل المتسابق، فهذه المرحلة تعتمد على تركيز المدرّبين على اختيار الأصوات الجيدة، فنحن أصبحنا في أشد الحاجة للاستماع إلى أصوات جميلة فقط».
وتضيف: «خبرة النجوم المدرّبين التي تتعدى السنوات العشر، تعد العنصر الثاني الذي جعل the Voice يتميز عن غيره، فهم مجموعة من ألمع الفنانين جعلوا البرنامج يتمتع بروح جميلة».
«رغم أنني لم أشاهد كل حلقات the Voice التي عُرضت حتى الآن، فإن الحلقات التي تمكنت من مشاهدتها من الموسم الثاني جذبت انتباهي، وشعرت بأننا أمام برنامج رائع متكامل العناصر، لكني أشعر بأن أهم ما يميز البرنامج الأصوات الجميلة التي استمعنا إليها خلال مرحلة «الصوت وبس»، فالبرنامج اعتمد على اختيار أحلى صوت بالفعل ولم يسمح بوجود أصوات ضعيفة، ولذلك أشعر بأن المنافسة ستكون قوية the Voice أكد لنا أن الوطن العربي مليء بالمواهب المتميزة، لكنها في حاجة إلى من يساعدها للظهور إلى النور، وأعتقد أن هذا البرنامج قادر على وضعهم على أولى سلالم النجومية، لكني لا أريد أن أنسى أن أكثر ما جذبني حتى الآن في the Voice صوت المتسابقة السورية هالة القصير، فهي تملك إمكانات وقدرات صوتية متميزة».
في البداية تقول غادة رجب: «قصة حبي لبرنامج the Voice بدأت منذ الحلقة الأولى من الموسم الأول، والسبب في ذلك يرجع إلى الأصوات الرائعة التي تظهر من خلال حلقاته، وأيضاً لوجود مجموعة من ألمع النجوم، لكن حبي للبرنامج زاد بعد مشاهدة حلقات الموسم الثاني منه، فالأصوات التي استمعنا إليها أكثر من رائعة خاصة، صوت مروة ناجي، التي تقابلت معها أكثر من مرة في دار الأوبرا المصرية، فهي فنانة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ». وتضيف: «في الحقيقة جميع المتسابقين لديهم رغبة حقيقية في وصول موهبتهم إلى ملايين المستمعين، لكن إلى جانب إعجابي بمواهب المشاركين والفكرة التي يقوم عليها البرنامج، والديكور الرائع، أرى أن المدرّبين النجوم أهم ما يميز برنامج the Voice، فهم يملكون خبرات ضخمة تؤهلهم لتقويم كل متسابق بشكل سليم، وعلى رأس هؤلاء مطربي المُفضل كاظم الساهر الذي أطلقت عليه لقب «المعلم» بعد مشاهدة برنامجthe Voice.»