قضت المحكمة الابتدائية في الرباط الجمعة الماضي إطلاق أربعة أشخاص أوقفوا على هامش فعاليات مهرجان "موازين" قبالة مبنى البرلمان المغربي، بعد تفريق وقفة مناهضة للمهرجان.

وحددت النيابة العامة يوم 17 حزيران/يونيو الجاري موعدا لتقديم الأشخاص الأربعة الذين ينتمي إثنان منهم إلى "منظمة التجديد"، الذراع الطلابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، للمحاكمة بتهمة المشاركة في تظاهرة غير مرخص لها وتعنيف رجال الأمن وقطع الطريق.

وكانت قوات الأمن قد فرقت بالقوة متظاهرين كانوا بصدد تنظيم وقفة احتجاجية على مهرجان "موازين"، معتبرين أن المشرفين على المهرجان يصرفون أموالا طائلة على الغناء والرقص فيما تحتاج فئات عريضة من المغاربة إلى تغطية حاجاتها التنموية ومطالبها الاجتماعية.

وتدرس الجهة المنظمة لمهرجان "موازين" تغيير تاريخ إقامته، على أن تقام الدورة المقبلة، كما تردد، خلال حزيران/يونيو، عوض نهاية أيار/مايو، رغبةً من إدارته في عدم تزامنه مع فترة استعداد التلاميذ والطلبة لامتحانات نهاية السنة الدراسية، خصوصا أنّ جمهور المهرجان معظمه من الشباب.