لم يتردد في اللجوء للقضاء بعدما فوجئ بتصريحات تنسب إليه عن علاقته بهيفاء وهبي، لكن هذه ليست القضية الوحيدة التي تشغله، فقد قرر أيضاً اللجوء إلى المحاكم ليحصل على حقه من المنتجة التي اتهمته بالنصب، وبعد أن حصل على البراءة قرر هو اتهامها بالتزوير.
الفنان حسن الرداد يتكلم عن القضيتين، وعلاقته بهيفاء، وعمله مع ميريام فارس، وتفاؤله بياسمين عبد العزيز، وحقيقة وجود فيلم جديد يجمعه بمنى زكي، والخبر الذي يتمنى إعلانه قريباً.

- تخوض سباق الدراما الرمضاني المُقبل من خلال مسلسل «اتهام» فما الذي حمسك للمشاركة في بطولته؟
النجاح الذي حققته من خلال مسلسل «آدم وجميلة» وضع على عاتقي مسؤولية كبيرة، وجعل لديَّ رغبة في تقديم مسلسلات وأفلام تحقق نجاحاً لا يقل عن هذا العمل الذي حصد نسبة مشاهدة عالية رغم عرضه بعيداً عن موسم الدراما الرمضاني.
وعندما تلقيت عرضاً للمشاركة في مسلسل «اتهام» شعرت بحماسة شديدة، خاصة بعد قراءة السيناريو. فهو عمل متكامل يجمع بين الرومانسية والدراما الاجتماعية، ويحتوي على أكثر من خط درامي ويناقش قضايا كثيرة بشكل مشوق.
لكن لا أريد أن أنسى وجود سبب ثانٍ دفعني للموافقة على المشاركة في البطولة، وهو تركيز المسلسل على نقل المناظر الطبيعية سواء في مصر أو لبنان أو دبي، فهو ينقل صورة إيجابية عن الأماكن الجميلة الخلابة في البلدان العربية.

- تشاركك البطولة الفنانة ميريام فارس في أولى تجاربها الدرامية، فكيف ترى هذه الخطوة؟
متفائل للغاية بتواجدها في المسلسل، فهي فنانة كبيرة وتمتلك جماهيرية ضخمة في الوطن العربي، وبالتالي ستكون عنصراً مهماً لجذب الجمهور لمتابعة المسلسل، ولا يمكن أن أصف مدى سعادتي بأجواء المرح والمتعة التي تسيطر على كواليس المسلسل، فأنا لا أتمنى الانتهاء من تصويره، خاصةً أنني عاشق لبيروت ومستمتع بالتصوير في شوارعها.

- كيف ترى نجومية ميريام فارس؟
ميريام سوبر ستار ولا يمكن لأحد أن يشكك في نجوميتها، فجمهورها لا يتركز في دولة واحدة، بل تتمتع بشعبية في كل بلدان الوطن العربي، وأتوقع ألا يقل نجاحها في التمثيل عما حققته بالغناء.

- البعض وجد أن مشاركتك في مسلسل «اتهام» نوع من الرد على فريق مسلسل «مولد وصاحبه غايب» الذي تعرض للتأجيل لأكثر من مرة، فما تعليقك؟
كلام فارغ واعتقادات خاطئة لا يوجد لها أي اساس من الصحة، لكن لا يمكن أن أنتظر عرض مسلسل «مولد وصاحبه غايب» أكثر من ذلك، ولن أوقف نشاطي الفني حتى أنتظر معرفة مصيره، فلابد أن أتخذ خطوات جديدة، لكني أريد أن أؤكد أن علاقتي بفريق عمل هذا المسلسل جيدة للغاية، ومازلت أتواصل مع الفنانة هيفاء وهبي، لكني أشعر بالغضب من المنتج محمد فوزي، فأنا لا أعلم سبب التأجيل حتى الآن، إلا انني قررت عدم التفكير كثيراً في هذا الأمر والتركيز فقط في مشاريعي المقبلة سواء سينمائية أو تلفزيونية.

- وماذا عن دورك في مسلسل «اتهام»؟
أجسد شخصية رجل أعمال مصري يقع في حب فتاة لبنانية، تجسد دورها ميريام، لكن تواجههما العديد من المشاكل التي تهدد علاقتهما.

- بدأت تصوير المسلسل متأخراً ألا تخشى صعوبة اللحاق بسباق الدراما الرمضاني؟
بالطبع شعرت بتخوف وقلق في البداية، لكن المخرج فيليب أسمر وضع جدول تصوير مُكثفاً يمكننا به اللحاق بشهر رمضان، حيث نقوم بالتصوير يومياً لساعات طويلة، ورغم أن التجربة مرهقة جداً بسبب التصوير في ثلاث دول وبأماكن كثيرة، إلا أنني أشعر باستمتاع بكل لحظة بها.

- ما القضايا التي يناقشها المسلسل؟
يناقش فكرة الظلم وشعور الإنسان عندما يتعرض له، كما يكشف أهمية الأسرة في مساعدة أحد أفرادها لمواجهة الظلم، ويتطرق لأبرز المشاكل التي تعوق نجاح العلاقات العاطفية.

- وهل تعرضت للظلم في حياتك الشخصية؟

للأسف شعرت بالظلم أكثر من مرة، ولا يمكن أن أصف مرارة هذا الإحساس، فأنا شعرت به عندما تعرض والدي للظلم أثناء خوضه انتخابات مجلس الشعب، فهو واجه أزمات ومشاكل كثيرة بسبب مشاركته في الحياة السياسية وشعرت معه بقسوة الظلم، المرة الثانية التي تعرضت فيها للظلم كانت خلال الشهور الماضية، عندما قامت منتجة تدعى علياء الكيبالي برفع دعوى قضائية ضدي تتهمني فيها بالنصب، رغم عدم وجود أي علاقة تجمعني بها، لكن الحمد لله الحقيقة ظهرت مؤخراً وأصدرت المحكمة حكماً ببراءتي وتم تحويل هذه المنتجة للنيابة بتهمة التزوير، كما أنني بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لرفع دعوى قضائية ضدها بتهمة التشهير، وشعوري بالظلم في حياتي جعلني أنجح في تقمص الشخصية التي أجسدها من خلال المسلسل، فهناك تشابه كبير بيني وبين هذه الشخصية، وأشعر أنها قريبة إلى قلبي.

- هل توقعت النجاح الكبير الذي حققته من خلال العرض الثاني لمسلسل «آدم وجميلة»؟
بصراحة شديدة، لم أتوقع على الإطلاق الصدى الإيجابي القوي الذي حققه المسلسل، فردود الأفعال فاقت كل توقعاتي، ونسبة المشاهدة العالية أصابتني بفرحة لا يمكن وصفها، إلا أن الأمر الذي زاد من سعادتي هو إعجاب الأطفال بالمسلسل، وأيضاً اختيار بعض الآباء والأمهات لاسميْ آدم وجميلة لتسمية مواليدهم بهما.

- لكن ما تعليقك على الانتقادات التي وجهت للعمل بمحاولة تقليد الدراما التركية؟
غير صحيح، المسلسل لا يتشابه مع الدراما التركية ولا يحاول تقليد أي مسلسل، لكن أريد أن أؤكد شيئاً هاماً، وهو أن سر نجاح الدراما التركية في الوطن العربي يرجع إلى التشابه الكبير بين عاداتنا وتقاليدنا وبين عادات وتقاليد الأتراك، وبالتالي نشعر دائماً بأن مسلسلاتهم قريبة إلى قلوبنا.

- البعض يرى أن المسلسلات التركية أثرت بشكل سلبي على الدراما العربية فما رأيك؟
لا أتفق مع هذه الآراء على الإطلاق، فنجاح الدراما التركية في الوطن العربي دفع صُناع المسلسلات المصرية لتطوير أنفسهم وتقديم الأفضل، لكي يتمكنوا من مواجهة الدراما التركية، فتواجد الدراما التركية صنع نوعاً جديداً من المنافسة وأعطتنا دفعة للأمام، وكان لها أثر إيجابي على صناعة الدراما المصرية.

- تشارك في بطولة مسلسل تلفزيوني واحد كل عام فهل هذا الأمر مقصود؟
بالطبع، رغم أنني أتلقى العديد من العروض المتميزة كل عام، إلا أنني أرى أن تصوير أكثر من مسلسل في نفس التوقيت شيء مرهق للغاية، ولذلك أفضل التركيز في عمل درامي واحد ولا أوافق أبداً على المشاركة في بطولة أكثر من مسلسل، فأنا لا أهتم بعدد الأعمال الفنية التي أشارك في بطولتها، لكن الكيف هو الذي يشغلني دائماً، وهدفي تقديم أدواري بشكل متميز وبشكل يرضي جمهوري.

- ما سر ابتعادك عن السينما طوال الفترة الماضية؟
انشغالي بتصوير مسلسليْ «آدم وجميلة» و«اتهام» أجبرني على الاعتذار عن العديد من العروض، لكني أستعد للعودة إلى السينما خلال الفترة المُقبلة، حيث وافقت على مشاركة ياسمين عبد العزيز في بطولة فيلم «مطلوب عريس»، وبدأت بالفعل التحضير لهذا العمل، ومن المقرر تصوير مشاهدي فيه قريباً.

- وماذا عن دورك؟
لا أريد الكشف عن أي تفاصيل، لكن الفيلم تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، وأشعر بالتفاؤل بالعمل مع ياسمين عبد العزيز، فتعاوني معها من خلال فيلم «الآنسة مامي» كان مُثمراً للغاية وأضاف إلى رصيدي الفني.

- انتشرت أخبار كثيرة حول مشاركتك منى زكي بطولة فيلم جديد إلى أين وصلت التحضيرات في هذا المشروع؟
لم أتلق أي عروض تجمعني بالفنانة منى زكي، لكني لا أنكر أنني لديَّ رغبة في العمل معها مرة أخرى بعد النجاح الذي حققته بعد مشاركتها بطولة فيلم «إحكي يا شهرزاد»، الذي كان نقلة قوية في مشواري السينمائي.

- ما أقرب أعمالك إليك؟
هناك أكثر من دور قدمته خلال السنوات الماضية كان قريباً إلى قلبي، لكن دوري بفيلم «كف القمر» له مكانة خاصة جداً، لأنني بذلت خلاله مجهوداً كبيراً، والتصوير لم يكن سهلاً على الإطلاق، بل كان تجربة مُرهقة للغاية، ورغم ذلك استمتعت به وبردود الفعل الإيجابية التي تلقيتها بعد العرض.

- هل هناك أعمال ندمت عليها؟
لا، فأنا لا أشارك في بطولة أي عمل سينمائي أو درامي إلا بعد تفكير طويل، لكن من الممكن أن يكون أدائي في بعض الأفلام أو المسلسلات التي شاركت في بطولتها ليس بالمستوى الذي كنت أتمنى أن أظهر به، ولذلك أحاول التعلم من أخطائي دائماً وأتجنب تكرارها.

- كيف تتواصل مع جمهورك؟
من خلال صفحتي الرسمية والوحيدة على موقع فيسبوك، فمن خلالها أتمكن من معرفة ردود أفعال جمهوري تجاه الأدوار التي أقدمها، كما أنشر أخباري الفنية والشخصية وأحدث صوري، فبعد ظهور براءتي في قضية التزوير التي رفعتها المنتجة علياء الكيبالي ضدي، حرصت على إعلان هذا الخبر السعيد لجمهوري، لكنهم أكدوا لي ثقتهم بي وأنهم لم يصدقوا ما كُتب حول هذه القضية من اتهامات باطلة.

- لكن ترددت أخبار كثيرة تؤكد وجود محاولات للتصالح معها؟
بالفعل تحاول هذه المنتجة الاتصال بي للتنازل عن القضية التي قمت برفعها ضدها، لكني لن أقبل التصالح مهما حدث، لأنها حاولت التشهير بي واستغلت نجاحي وشهرتي.

- كيف تعاملت مع الشائعة التي انتشرت في الفترة الأخيرة وأكدت إعجابك بالفنانة هيفاء وهبي ورغبتك في الزواج منها؟
لا يمكن أن أصف مدى استيائي عندما قرأت هذا الخبر، وقمت برفع دعوى قضائية ضد المجلة التي نشرته، لأنها كتبت تصريحات كاذبة على لساني.

- لكن هذه ليست المرة الأولى التي تلاحقك بها شائعات الزواج والحب فما سبب غضبك هذه المرة؟
بالفعل، منذ دخولي مجال التمثيل تعرضت للعديد من الشائعات حول استعدادي للزواج من أكثر من فنانة، لكني لم أشعر بالانزعاج وكنت أكتفي بالنفي فقط، لكن الكلام عن رغبتي في الزواج من هيفاء أثار غضبي بالفعل، لأنها لم تكن مجرد شائعة، بل قامت هذه المجلة بكتابة تصريحات كاذبة على لساني حول طبيعة علاقتي بهيفاء وحبي وإعجابي بها، وبالتالي كان لابد من اتخاذ موقف سريع ضد هذه التصريحات السخيفة، فعلاقتي بهيفاء وهبي لا تتعدى الصداقة.

- انتشرت أخبار أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد وجود قصة حب تجمعك بالفنانة مريهان حسين فهل هذا صحيح؟
مجرد شائعات، فعلاقتي بمريهان لا تتعدى حدود الصداقة، واستمتعت للغاية بالعمل معها من خلال مسلسل «آدم وجميلة»، لكني أعلم جيداً السبب وراء خروج هذه الشائعات، فبعض المواقع استغلت صور خطوبتي من مريهان خلال أحداث المسلسل وصور المشاهد الرومانسية التي جمعتني بها وروّجوا هذه الشائعات.

- لكن ألا تتفق معي أن خطوة الزواج تأخرت؟
كل شيء قسمة ونصيب، وأنا أفكر بشكل جاد في هذه الخطوة، وأتمنى الإعلان عنها قريباً.

- ما المواصفات التي تتمنّى توافرها في زوجتك؟
لا توجد مواصفات أو شروط، فأنا أتمنى الارتباط بفتاة تبادلني إحساس الحب بصدق، وتكون متدينة ومن أصل طيب.