التبرّع بالأعضاء وعمليات الزراعة وضعت السعودية على خريطة العالم

تبرع الأعضاء, الزراعة, السعودية, المملكة العربية السعودية, التبرعات, الدين, الرأي الطبي

12 يوليو 2014

الشعور بمعاناة الغير أمر يفتقر إليه الكثيرون من أفراد المجتمع، ويعود ذلك إلى قلّة وعي لأهمية العمل الإنساني. ومع ازدياد عدد المرضى الذين يحتاجون إلى متبرّعين بأعضائهم ليتمكنوا من إكمال حياتهم، نرى أن القليل من أفراد المجتمع السعودي يوقعون وثيقة التبرع بالأعضاء، ولذلك تبذل  الجمعيات والمراكز المتخصصة الكثير من الجهد في القيام بحملات توعية بثقافة التبرع. هذه المجهودات ساعدت في أن تحتل المملكة الترتيب الـ 40 بين دول العالم للزراعة من المتوفين دماغياً والمرتبة الرابعة على مستوى العالم للزراعة من الأحياء.

توقيع وثيقة التبرّع بالأعضاء بين القبول والرفض

أنور: كنت المبادر الأول في أسرتي للقيام بالإجراءات اللازمة للتأكد من صلاحية تبرعي بالكلية لأخي

«تبدلت تفاصيل حياتنا الأسرية منذ علمنا بإصابة أخي الأكبر بمرض الفشل الكلوي»، هذا ما بدأ به حديثه أنور (35 عاماً)، وأضاف: «لم نكن نتصور أن تتحول السعادة الأسرية التي نعيشها إلى معاناة وخوف وترقب وحزن، بعد إصابة أخي بمرض الفشل الكلوي. وعلى الرغم من موافقتنا أنا وأخوتي وأبناء عمومتي على التبرع بالكلية، والذهاب إلى المستشفى لإجراء الفحوص اللازمة منذ بداية الأمر، إلا أن رفض أخي كان سبباً لأن تستمر معاناته طوال سنة ونصف، خاصة أنه كان مقتنعاً بأن الغسل الكلوي سيعيد حالته إلى الوضع السليم، وتمكن من غسل الكلية خمس مرات وحين لم نجد نتيجة مرضية قررنا خوض الفحوص والتحاليل».

وأوضح أنه كان المبادر الأول في أسرته لإنهاء جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من صلاحية تبرعه بالكلية حتى يتمكن شقيقه من العيش مع أفراد أسرته وتربية أطفاله.: «حين أتت النتائج سليمة بعد شهرين وثبت تطابق الأنسجة، لم أتردد للحظة في إجراء هذه العملية. وأخيراً أُجريت العملية التي استمرت ساعات طويلة كانت أسرتي خلالها تتجرع الأمرين خوفاً على كلينا».|
ولم يستطع أنور أن يصف سعادته عندما نجحت ، وكانت الآلام التي يشعر بها تتلاشى حين تجرى فحوص أخيه خلال الأسبوعين الأولين، وتؤكدا استقرار حالته وتقبل جسمه للكلية التي تمت زراعتها، فتبددت أحزان الأسرة وتحوّلت إلى أفراح.

هالة أحمد: شراء كلية من متبرع من الخارج أنهى معاناتي

عانت طوال خمس سنوات من غسل الكلى الذي أرهقها صحياً ونفسياً، ولولا فضل الله وتدخل أفراد أسرتها وبحثهم المستمر عن متبرع لما تمكنت من الاستمرار في الحياة. وتروي هالة أحمد (30 عاماً) قصتها قائلة: «قبل عشر سنوات اكتشفت أن لدي قصوراً في الكليتين، وبدأت الغسل الكلوي لثلاث سنوات، ورغم تقدم جميع أفراد أسرتي لإجراء الفحوص ليتمكنوا من تخفيف معاناتي، لم يحصل أي تطابق لدى أحدهم، وتعايشت مع هذه المعاناة سنتين حتى تمكنت أسرتي من إيجاد متبرع لي في الخارج تطابقت فحوصه معي، واشتروا الكلية منه». وأوضحت قائلة:» رغم ترددي المستمر وعدم موافقتي على هذا الأمر، رضخت للأمر بعد أن اشتد علي المرض أكثر، وسافرت إلى الخارج وخضعت للعملية، وما زلت على قيد الحياة سعيدة ومتزوجة، وكوّنت أسرة ولدي أطفال. وأنصح جميع أفراد المجتمع بتوقيع وثيقة التبرع بالأعضاء، لأنها تساعد في تخفيف آلام مريض يعاني لسنوات، وترسم الأمل والتفاؤل على وجوه عانت الكثير.

هديل: المشاكل الصحية والأمراض الوراثية تمنعني من التبرع بالأعضاء أو توقيع وثيقة التبرع

من جانبها قالت هديل: «بعد مشاركتي في إحدى الحملات التي أقيمت للتبرع بالأعضاء قررت المشاركة وتوقيع الوثيقة، وبعد التحاليل والفحوص أظهرت النتائج عدم تمكني من ذلك، فلم أكن أعلم أن الأمراض الوراثية تمنع توقيع هذه الوثيقة، ولكنني أقوم دائماً بالحديث عن هذا الأمر مع من حولي وإقناعهم بالأمر».

سعود: أرفض التبرع بالأعضاء وتشويه جسدي بعد وفاتي

رفض سعود التفكير في التبرع بأعضائه حياً أو حين الوفاة الدماغية، فهو يرفض أن يموت وهو مشوه، يقول:» لا أقبل أخذ أي عضو من أعضائي مهما كانت الحاجة خاصة بعد وفاتي، يمكن أن أغير رأيي عند إصابة أحد أفراد أسرتي بتلف عضوي، ولكن التبرع يكون وأنا حيّ».


الرأي
الطبي:

أوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين الكثير من الأمور المتعلقة بزراعة الأعضاء والتبرع لزيادة وعي أفراد المجتمع وأكد جواز التبرع بالأعضاء بما أقرت به هيئة كبار العلماء من خلال إجابته على الكثير من الأسئلة.

ما الأهداف التي تعمل عليها جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الكلى الخيرية؟
الجمعية فكرة ومبادرة من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بإنشاء جمعية ترعى مرضى الكلى، وبدأت نشاطاتها بإجراء مسح كامل لجميع مناطق المملكة، ووضعت الإستراتيجية والمخططات بعد ذلك لتطويرها. وبدأت الجمعية عملها على رعاية المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف غسل الكلى، وتم ذلك بالاشتراك مع أهل الخير. وتمكنت من أن تكفل 800  شخص لغسل الكلى، وهذا العدد كبير.
والجمعية دورها اجتماعي كبير في مساعدة المرضى لدخول الجامعات وتساعد ذويهم في الحصول على تخفيضات معينة. كما تمكنا من تزويد الضمان الاجتماعي لهم، ونقدم العديد من الدورات التأهيلية للمرضى وذويهم، ونهتم ونساعد المرضى ذوي الاحتياجات الخاصة.

ما عدد عمليات الزراعة التي تجرى يومياً؟
تم إنشاء المركز ببادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز في أوائل الثمانينات واستمر حتى الآن، وهو في تزايد مستمر حتى أننا وصلنا إلى إجراء ثلاث عمليات زرع أعضاء في اليوم الواحد على مستوى المملكة، التي خطت في هذا المجال خطوات كبيرة وأصبحت على خريطة العالم، فقد احتلت مراكز متقدمة بالنسبة إلى زراعة الأعضاء، ووصل ترتيبنا على مستوى العالم في الأربعينات كزارعين من المتوفين دماغياً، ورقم أربعة على مستوى العالم في الزراعة من الأحياء، وهذه الخطوات تمت بدعم من الدولة وتعاون أفراد المجتمع.

هناك اختلاف ديني في مسألة جواز التبرع بالأعضاء بين أفراد المجتمع فما رأيك بذلك؟
ليس هناك جدل ديني على حكم التبرع بالأعضاء، بل هناك اختلاف شخصي لدى أفراد المجتمع، فنحن نأخذ ما اتفق عليه في الأحكام الدينية بالإجماع أو ما صدر عن هيئة كبار العلماء. ففي عام 1402هـ أقرت هيئة كبار العلماء جواز التبرع بالأعضاء من الأقارب وبعد الموت أي المتوفين دماغياً.

ما الشروط التي يجب أن تتوافر في المرضى لتشملهم خدمات الجمعية؟
كل مريض غير قادر على دفع تكاليف غسل الكلى يتم تحويله للجمعية، وندرس أوراقه للتأكد من أنه غير تابع لأي جهة أخرى لنترك مجالاً وفرصة لمرضى آخرين بحاجة للمساعدة، والتأكد من جميع أوراقه الرسمية وعدم مقدرته على تحمل تكاليف الغسل.

في حالة وجود متبرع ما الآلية المتبعة؟
المتبرع إما متوفى دماغياً أومتبرع حي، إما قريب أو غير قريب. وفي حالة المتوفين دماغياً يبلغ عن الحالة وهي على الأجهزة فنجري فحوصاً كاملة للتأكد من وفاتهم الدماغية، وعند ثبوت الوفاة الدماغية يبلغ المركز السعودي وتبدأ إجراءات أخذ الموافقة من الأهل. أما بخصوص المتبرعين الأحياء، إذا كان المتبرع قريباً يتقدم للمركز مع المريض وتجرى الفحوص اللازمة للمتبرع والمستقبل، وحين التأكد من النتائج تبدأ إجراءات الزراعة. أما المتبرع غير القريب لشخص معين لا بد أن يكون من الجنسية نفسها ويمر على لجنة معينة للتأكد من عدم شراء العضو المراد زرعه حرصا منا على عدم وقوع البيع والشراء، أما إذا كان متبرع حي لأي مريض فيمر على اللجنة للتأكد من عدم وجود أي مصلحة.

ما تقويمك لثقافة التبرع بالأعضاء في السعودية؟
المجتمع يعلم عن ثقافة التبرع بالأعضاء وأهميتها، ولكن عند وجودهم على المحك عند التبرع يتراجع الكثيرون، وتكون أسباب هذا التراجع في حالات المتوفين دماغياً أما العاطفة أو عدم الثقة بالمستشفيات أو لوجود الأمل في عودة المتوفى دماغياً إلى الحياة. أما من جهة المتبرعين الأحياء، فعند إصابة قريب يكون التفاعل من الأقرباء سريع اًويتهافت الأقارب لإجراء الفحوص، أما مع مرور الوقت والسنوات تقل فرص المتبرعين الأحياء لتكيف المريض مع شكواه ويبدأ الأقرباء الابتعاد عنه، لذلك تقع المسؤولية على عاتق المركز السعودي لإيجاد عضو لهذا الشخص. وهناك بعض الأعضاء لا يمكن لأي قريب أو شخص التبرع بها سوى في حالات الوفاة الدماغية كالقلب والكبد وغيرهما، وهناك عائق الأمراض الوراثية كالسكر والضغط التي تجعل فرص وجود متبرعين أقل.
ولا يتوقف التبرع على الكلى فقط بل هناك أعضاء أخرى مهمة يحتاجها المرضى مثل القلب والرئتين والكبد والبنكرياس، ولا يتم الحصول على متبرع بها سوى في حالات المتوفين دماغياً، ولذلك يجب أن يكون هناك برامج وحملات تساعد في دعم للبرنامج الوطني لاعتماد الموارد الداخلية من المتبرعين المتوفين دماغياً.

ما أول زراعة أعضاء تمت في المملكة؟ وكيف تم تطويرها؟
تطورت زراعة الأعضاء عبر السنوات في المملكة، فكانت بدايتها حالات فردية في عام 1979 في مستشفى القوات المسلحة بالرياض، وكان التبرع من قريب وتكللت بالنجاح، وفي عام 1982 حصل اثنان من الزملاء الدكتور كتاب العتيبي والدكتور خضر السياري على موافقة من متوفى دماغياً للتبرع بأعضائه مع صدور الفتوى الشرعية في تلك الفترة، وفي ذلك العام تمت أول عملية زراعة من متوفى دماغياً داخل المملكة. ومحصلة عمليات الزراعة التي تمت قبل مبادرة الأمير سلمان بإنشاء المركز الوطني للكلى في عام 1984 كانت قليلة ولا تتعدى أصابع اليد، ولكن بعد إنشاء المركز الوطني للكلى بدأت تزداد العمليات تدريجياً ومع تحويل المركز الوطني للكلى للمركز السعودي في عام 1993 ازدادت العمليات وأصبحت تجرى في السنة الواحدة أكثر من 650 عملية في أنحاء المملكة.

أعضاء المتوفي دماغياً كم تنقذ حياة أشخاص أخرين؟
حالة المتوفي دماغياً تنقذ ثمانية أشخاص، بالاستفادة من القرنيتين والكليتين والقلب والرئتين والكبد والبنكرياس ننقذ مرضى فشل عضوي نهائي.

ما نسبة نجاح عمليات زراعة الأعضاء؟
تصل نسبة نجاح زراعة الكلى إلى 98 في المئة من المتوفين الأقارب على بعد ثلاث إلى خمس سنوات، وأيضاً العضو المزروع 92 في المئة ، أما عمليات الزرع من المتوفين دماغياً فتصل النسبة بعد ثلاث سنوات من 88-94 في المئة بالنسبة للعضو المزروع، فمريض الفشل العضوي حين استبداله وزراعة عضو يعود الى حياته ووضعه الصحي السليم، وزراعة الكبد تصل إلى 80في المئة، والقلب 75في المئة.

ماذا عن موضوع الأعضاء الصناعية المأخوذة من الحيوانات؟ وهل تغني عن نقل الأعضاء البشرية؟ ولماذا؟
هي تقنية جديدة يستمر تطويرها بشكل بطيء، ولم تنجح نجاحاً كاملاً في مجموعة تجارب تمت على مستوى العالم، مثل زراعة الكلية من البابون استمر لثلاثة أشهر ومن ثم توفي المستقبل، ولكن هذه التجارب تعتبر نقلة كبيرة. ويجب التنبيه بأن الحيوانات لديها بعض الفيروسات التي يمكن أن تنتقل للإنسان، وهناك أبحاث كثيرة للتخلص منها، وأهمها فيروس (اتش أي في) لا يضر الحيوانات ولكنه يضر الإنسان وينقص مناعته إذا أصيب به.
وأعتقد أن هذه التقنية تحتاج إلى أكثر من عشر سنوات لنتمكن أن نحصل على أعضاء من الحيوانات.

الرأي النفسيد. سارة الخضيري: التبرع بالأعضاء أمر شخصي إنساني غير مجبر عليه الشخص ويجب أن يكون برغبة تامة وبدون أي ضغط خارجي

أوضحت الاختصاصية النفسية الدكتورة سارة الخضيري معنى التبرع بالأعضاء وهو نقل عضو كامل أو جزء من عضو من شخص إلى أخر يعاني من فشل هذا العضو أو تلفه مما يهدد حياته، واعتبرت أن التبرع بالأعضاء هو أمر شخصي إنساني غير مجبر عليه الشخص، ولكن مأجور عليه لأنه عمل إنساني كبير وتفريج كرب عن المريض وإنقاذ حياته. وكذلك المتبرع غالبا نجد روحه المعنوية مرتفعة ويشعر بسعادة بعد التبرع في الغالب. لا ننكر أن هناك حزناً وانتكاسات لبعض الأشخاص بعد التبرع وهنا نبدأ بالمساندة النفسية، لذلك يجب أن يكون التبرع برغبة تامة وبدون أي ضغط خارجي».

الرأي الاجتماعيوليد التميمي: إحصاءات المركز السعودي لزراعة الأعضاء في تزايد لأعداد المسجلين في قائمة الانتظار

تقديم نماذج للمشاهير والمعروفين في المجتمع وتوقيعهم لهذه الوثيقة أكبر حافز وداعم

أشار مساعد الخدمة الاجتماعية في مستشفى الملك فهد العام ومنسق زراعة الأعضاء منذ تسع سنوات وليد التميمي إلى أن إحصاءات المركز السعودي لزراعة الأعضاء في تزايد لأعداد المسجلين في قائمة الانتظار، وهذا بلا شك يشكل عبئاً على الجميع حكومة وأفراداً.
وقال: «كما هو معروف أن عملية نقل الأعضاء تتم بإحدى الطرق أولها الزراعة عن طريق تبرع الأقارب وضمن ظروف معينة، والزراعة عن طريق المتوفين دماغياً، والزراعة خارج المملكة أو ما يطلق عليها السياحة الطبية. ما نحن بصدد الحديث عنه هو الزراعة عن طريق الأقارب أو المتوفين دماغياً وهذه المسألة يعتمد تزايدها على ثقافة المجتمع، وتصطدم هذه العملية بمقومات تحول دون الاستفادة من هذين المصدرين، ومنها عدم انتشار ثقافة التبرع وقصور الجهات ذات الصلة في نشرها».

ورأى أنه لا بد من مخاطبة الوجدان الإنساني لتكاتف جميع الجهات يداُ واحدة لتحقيق الأهداف المرجوة.  «فالقطاع الصحي يجب أن يهتم بحملات التوعية ومواكبة المستجدات وتسليط الضوء على أهمية الحصول على بطاقة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، لما لها بعد إنساني في غاية الأهمية، وكان دور تقديم نماذج للمشاهير والمعروفين في المجتمع (كالرياضيين والشخصيات الاعتبارية والاقتصاديين والفنانين وغيرهم) وتوقيعهم لهذه الوثيقة أكبر حافز وداعم لنشر هذا الدور المهم».

أما القطاع الإعلامي «فهو معني بالمشاركة في حملات التوعية وتسخير وسائله المتعددة لخدمة هذا الغرض، بإجراء المقابلات والأفلام الصغيرة، والتذكير دائماً بأهمية التبرع لترسيخ الفكرة في أذهان الناس، وكذلك الاستفادة من حالات سبق لها التبرع وخوض هذه المعاناة كنموذج يحتذى به».
أما القطاع التربوي فعليه القيام بالزيارات الميدانية للطالبات وطلاب المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية، لأن هذا سيساعد بشعورهم بمعاناة هؤلاء الفئة ومد يد العون لهم، بالاطلاع على أسباب المشكلة والوقوف عندها وإيجاد الحلول، وبذل الجهود ونشر الوعي، وكذلك يجب إدراج هذه الثقافة  ضمن المناهج للمساعدة في توعية وتثقيف المجتمع صحياً.
 

  •  الجمعية تكفل 800 شخص لغسل الكلى غير قادرين على تحمل التكاليف
  •  أقرت هيئة كبار العلماء جواز التبرع بالأعضاء من الأقارب وبعد الموت أي المتوفين دماغياً عام 1402هـ
  •  أكثر من 650 حالة زراعة للأعضاء المتبرع بها تتم داخل أنحاء المملكة في السنة
  •  تقنية الأعضاء الصناعية المأخوذة من الحيوانات تحتاج إلى أكثر من عشر سنوات ليكتب لها النجاح

CREDITS

تصوير : محمد يحيى