هل تذكرون الإماراتيات الثلاث اللواتي تم الاعتداء عليهن في لندن؟ التفاصيل الكاملة لحادثة المطرقة

فيليب سبنس,لندن,المجتمع الإماراتي

09 أكتوبر 2014

تواصلت، الثلاثاء، محاكمة فيليب سبنس، المتهم بالاعتداء على الشقيقات الإماراتيات الثلاث في لندن، والمعروفة بحادثة المطرقة، وفي هذه الأثناء روت فاطمة النجار، إحدى الشقيقات الثلاث، تفاصيل اللحظات المؤلمة التي عاشتها برفقة شقيقتيها أثناء وجودهن في غرفتهن بفندق "كمبرلاند"، حيث تعرضن لاعتداء وحشي من قبل سبنس البالغ من العمر 32 عاماً، كما جاء في تقرير لموقع العربية.نت.

وقالت فاطمة وهي أم لطفلين في السابعة والحادية عشرة من العمر أمام محكمة ساوث وورك: "استيقظت من النوم على صراخ أختي خلود التي تلقت نحو 30 ضربة بمطرقة مخلبية على رأسها أفقدتها الوعي. حاولت مساعدتها قدر الإمكان وتخليصها من المعتدي قبل أن أتلقى ضربة بنفس المطرقة غبت على إثرها عن الوعي فوراً".

فاطمة التي تهشم أنفها وباتت بلا عظام من الضرب أكدت أن الجاني كان يصرخ في أختها في بداية الأمر قائلاً: "أين النقود؟".

ووفق المعلومات التي تلقتها المحكمة، فإن الجاني فيليب سبنس اتجه إلى غرفة الشقيقة الثالثة عهود وهي غرفة متصلة داخلياً بالغرفة الأولى، بعد أن أردى الشقيقتين خلود وفاطمة فاقدتي الوعي، وانهال عليها بالضرب بوحشية.

وتعد عهود أكثر الشقيقات الثلاث تضررا من الاعتداء الوحشي، حيث أصيبت بجروح بالغة الخطورة في الرأس والوجه، أدت إلى استئصال جزء من المخ، ونتيجة لذلك بات دماغها لا يؤدي سوى 5% فقط من وظائفه.

واعترف الجاني، وهو من ضاحية هاونسلو في غرب العاصمة البريطانية، بارتكابه جريمة السرقة، نافياً رغبته في قتلهن، فيما أكد الادعاء العام أن "الهدف من الهجوم كان من أجل القتل".

كما أقر سبنس أمام المحكمة بأنه مذنب بارتكاب ثلاثة اعتداءات أدت إلى جروح خطيرة بالغة أصيبت بها الإماراتيات الثلاث، كما اعترف بارتكاب جريمة سطو وحشية.

ومثل أمام المحكمة أيضاً توماس ايفريمي (57 عاماً) من ضاحية إيسلينغتون، شمال لندن، بتهمة التآمر لارتكاب السطو الوحشي، وكان ايفريمي اعترف في جلسة سابقة للمحكمة بسحب آلاف الجنيهات من بطاقات الائتمان المسروقة.

يذكر أنه في أبريل الماضي، وجهت 4 تهم إلى فيليب سبينس، ثلاث منها شروع في القتل، والرابعة سرقة بالإكراه، فيما وجهت الشرطة البريطانية رسمياً تهمتي السرقة والتزوير بانتحال شخصية للمشتبه بهم الأربعة الآخرين.