تألّقت المرابط السعودية كعادتها عالميا في بطولات جمال الخيل العربية الأصيلة بقيادة الحصان العالمي «بانديروس»، واختارت مدينة مونتون في جنوب فرنسا لتكون محطتها الجديدة لحصد ألقاب بطولات جمال الخيل العربية. وقد استمرّت بطولة بحر المتوسط الدولية لجمال الخيل العربية يومين، وحفلت بالإثارة والتنافس بين نخبة الجياد العالمية، كما تميّزت بحضور كبار الملاك ومربّي  الخيل العربية في العالم، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز وعدد من الشيوخ من دول مجلس التعاون الخليجي الذين تابعوا المنافسات القوية بين أجمل جياد العالم التي تنافست على نيل ألقاب الذهب والفضة والبرونز في كل الفئات العمرية.

وأكدت الخيل السعودية المشاركة في البطولة قدرتها المستمرة على تحقيق نتائج تتواكب مع مكانتها، ففي بطولة الأفحل حققت اسطبلات الخالدية العائدة للأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز من خلال الفحل «بانديروس» الميدالية الذهبية لبطولة الفحول و«السبريم شامبيون» بعد حصولة على اعلى درجة بالمسابقة وهي ٩٤.٨.

وحقق مربط عذبة للأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عبر المهر «اليهاندرو» الميدالية الذهبية بعد إجماع حكّام البطولة على استحقاقه للذهب وتحقيقه أعلى الدرجات في فئة الأمهر والمهرات وجائزة أجمل رأس. واستمر حصد الالقاب لمربط عذبة الذي نال النصيب الأكبر منها في البطولة، ففي بطولة الأمهر أيضاً حقق المهر اسكوت الميدالية الفضية بإجماع جميع الحكام بالإضافة إلى جائزه أجمل رأس، كما حققت المهرة الواعدة «إسبرانزا» الميدالية الفضية في بطولة المهرات لعمر سنة واحدة وجائزة أجمل رأس.  

وتوّج المهر «برشا» بالميدالية الذهبية في بطولة الأمهار لعمر سنة واحدة والعائد إلى مربط المحمدية للأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله. كما حققت المحمدية في الفئة نفسها الميدالية البرونزية عبر المهر «نسج المكياتو». ونال مربط الخالد لخالد باقدو في بطولة المهرات الميدالية البرونزية عبر المهرة «تهاني الخالد».

وبعد نهاية البطولة صرّح الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز لوسائل الإعلام قائلاً: «ما شاهدناه اليوم من منافسات قوية جمعت أجمل جياد العالم يدلّ دلالة واضحة على الاهتمام الكبير بالجواد العربي الأصيل الذي بدأ يأخذ مكانته الطبيعية. ورأينا اليوم العديد من الاسطبلات ومنها السعودية التي حظيت بثلاث ميداليات ذهبية حققت بعد منافسة قوية من جياد العالم».