"هناك 7 أمور أساسية تؤدي إلى نجاح العلاقة واستمراريتها وتوفير السعادة فيها" هذا ما توصّل إليه المعالِج النفسي الأميركي روبرت إيبستاين في بحثٍ علمي نشرت نتيجته المجلة البريطانية الشهرية   Psychologies.

وقال إيبستاين: "أياً تكن شخصيتك أو حال علاقتك، عليك أن تبدع في هذه الأمور السبعة حتى تصبح علاقتك أفضل وأسعد". أما الأسرار السبعة فهي كما أوردها موقع لبنان 24:

 التواصل:

تضمّ هذه الفئة "مواهب" مهمة جدّاً على الشريكَين أن يتقناها: الإصغاء، التعبير عن المشاعر والأفكار بصدق، الامتناع عن الانتقاد بقسوة، وتشجيع الشريك على التعبير عن مشاعره.

 حلّ الخلافات:

عند حل الخلافات في العلاقة، على الشريك أن يحصر الخلاف بالمسألة التي أثير الشجار حولها، من دون الانتقال إلى أمور أخرى لا علاقة لها بالموضوع. إذ على الشخص أن يظلّ في الحاضر، يلفت إيبستاين، ويجب أن يكون مستعدّاً لأن يسامح ويعتذر.

 التعرف الفعلي إلى الشريك:

ما هو قياس ثيابه؟ ما هو طبقه المفضّل؟ بعد التواصل، يُعتبَر التعرف الفعلي إلى الشريك دليلاً قوياً إلى اهتمامك به. وسيجعلك هذا الأمر مستعدّاً أكثر لإشباع رغباته وتقديم له ما يفضّله ويحبّه.

 التصرف الفوري الذكي:

هل تتحضّر عند الحالات الطارئة؟ هل تمارس الرياضة وتحافظ على لياقتك البدنية؟ ففي بحثه، ينقل إيبستاين عن دراساتٍ أن الشخص يفضّل شريكاً مساهماً في حسّ الأمان في العلاقة. كذلك يريد من شريكه أن يهتم بنفسه وبصحته.

 إدارة الذات:

ليس الأمر مشابهاً للتصرف الفوري الذكي، يؤكد إيبستاين. فالأشخاص القادرون على إدارة الذات يقومون بجَردٍ لنقاط القوة ونقاط الضعف لديهم ويسعون دوماً لأن يحسّنوا من ذاتهم. يعرفون كيف ينظرون إلى الأحداث في طريقة إيجابية ويعملون بجهد لتحقيق أهدافهم.

العلاقة الحميمة والرومنسية:

من يُتقن التعبير عن هويته الحميمة وجانبه الرومنسي، يستفسر من شريكه عمّا يحبه ويهتم به لإمتاعه، ويحضّر لوقتٍ مميزٍ للحميمية، ويمتنع عن إلقاء اللوم على شريكه إذا ما لم تكن العلاقة الزوجية سليمة.

 إدارة الإجهاد:

هل تعلم كيف تستعمل التنفس أو التّأمل أو تقنيات الصور للتخفيف من الإجهاد؟ إذا كنتَ قادراً على تجنّب الإجهاد أو الحدّ منه، ستكون أكثر قدرة على أن تحبّ وتدعم شريكك في شكلٍ أفضل.