تحول زفاف عروس بريطانية الى يوم مأساوي، تاركاً ندوباً على وجهها وجسمها، بعد ان أبرحها زوجها المخمور ضربا وذلك لأنه لم يستطع مساعدتها على خلع فستان الزفاف.
وأقام كل من آمي داوسون (22 عاماً) وغافن غولاتلي (29 عاماً) زفافهما، بعد خطوبة دامت لسبعة أشهر، غير أن أحلام العروس بالسعادة سرعان ما تبخرت بعد تلقيها لكمات منه بدون سبب، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي مايل" البريطانية.

وطلبت داوسون من زوجها مساعدتها في خلع فستان الزفاف ولكنه فشل في ذلك بسبب "سكره الشديد"، فما كان منه إلا أن طرحها أرضاً وانهال عليها بالضرب المبرح، بحسب تحقيقات شرطة مدينة وست راينتون بمقاطعة دورهام البريطانية.

وقال غولاتلي أنه كان في حالة من السكر عندما هاجم زوجته بهذا الشكل غير المبرر، لافتا إلى أنه لا يتذكر ما حدث في تلك الليلة، إلا أنه اعترف لاحقا بأنه مذنب بتهمة الاعتداء الجسدي على داوسون، فيما قضت المحكمة على غولاتلي بالخضوع للمراقبة لمدة عامين متواصلين، علاوة على منعه من الاتصال بداوسون، ودفع تعويضات مالية لها.