رغم أن شهرتها انطلقت من الكويت، ورغم أنها تصوّر حالياً أحدث أدوارها في عمل كويتي، انتقدت الفنانة العراقية سلمى سالم الدراما الكويتية بحيث ترى أنها تراجعت أمام الاعمال الخليجية، حتى أنها "مو جايبه همها". كما انتقدت الشللية والمحسوبيات والمنتجين على تعاملهم مع الفنان باعتباره "شوية طماط وبطاط".

تصور سلمى حالياً دورها في المسلسل الدرامي الاجتماعي "لك يوم"، تأليف محمد النشمي وإخراج أحمد الشطي، وبطولة الهدى حسين، حسين المنصور ومحمد جابر... والعمل سيُعرض في رمضان المقبل، وهو يسلط الضوء على الإنسان الظالم في معاملته الآخرين، وأن الأمور ستنقلب عليه يوماً فيلقى عقاباً قاسياً في حياته، وتجسد سلمى من خلاله دور فتاة غنية صاحبة أملاك تبحث عن فرصة للارتباط بعدما فاتها قطار الزواج.

كما انتهت سلمى أخيراً من تصوير مشاهدها في المسلسل الإماراتي "دبي لندن دبي"، تأليف البحريني عيسى الحمر وإخراج جمعان الرويعي، وبطولة عبدالعزيز جاسم وزهرة الخرجي وأحمد إيراج ونخبة من فناني الخليج، وتدور أحداثه حول شباب موهوبين يدفعهم طموحهم للعمل خارج البلاد حيث يواجهون العديد من الصعاب، وتلعب من خلاله دور امرأة مخلصة تدخل في صراع بين عائلتين من أجل من تحب. والعمل يسلط الضوء على مشكلة زواج الخليجي من غير الخليجية.

وعبرت سلمى عن استيائها من الشللية والمحسوبيات التي اجتاحت الوسط الفني في الفترة الأخيرة في حين تراجعت النصوص الدرامية الجيدة، على عكس الأعمال الخليجية الأخرى، لذلك ابتعدت قليلاً في انتظار طفرة نوعية. كما وجهت لوماً الى المنتجين الذين أصبحوا يتعاملون مع الفنان كسلعة تجارية حالهم حال "الطماطه والبطاطه"، ما أدى الى قلة ظهورها الإعلامي.