تعاني الكثيرات من أزمة "السيلوليت" المزمنة التي تنغص عليهن عيشتهن وتزعزع ثقتهن بجمالهن، ولكن هناك بعض الحقائق التي يجهلها  معظمنا عن السيلوليت.
والمعروف عن السيلوليت أو التهاب النسيج الدهني، أنه يصيب النساء، خصوصاً لكون طبيعة بشرتهن أرق من بشرة الرجال، الا أن الأخيرين يعانون من هذه الظاهرة ولو بصورة أقل ظهوراً عنها عند النساء.
وعلى عكس ما هو شائع، لا يصنف السيلوليت ضمن فئة الوزن الزائد، اذ يخلط الكثيرون بينه وبين الوزن الزائد، معتبرين أن الأخير يسبب السيلوليت. ولكن العلماء عرّفوا السيلوليت بأنه دمامل ونتوئات تظهر عندما تنقسم الدهون الى جيوب صغيرة في الجسم.
ويساعد الكافيين والريتينول على اخفاء السيلوليت وليس علاجه، اذ يساعد الكافيين على ضخ الدم إلى الجسم ما يساهم في تقليص الخلايا الدهنية في الجسم، في حين يساعد الريتانول في اعادة تجديد الخلايا مع الوقت. ولكن هذه العلاجات لا تشكل حلاً عملياً لهذه الأزمة، وخصوصاً أنها تحد منها ولا تقضي عليها نهائياً.
وعلى رغم فائدة الرياضة الكبيرة على ظهور السيلوليت، الا أنها لا تعالجه نهائياً، اذ أنه يساعد على الحد من ظهوره على الجسد، ولكنه لا يشكل علاجاً له.
ويعتقد الكثيرون أن خسارة الوزن سيتساهم في زوال هذه النتوئات، ولكن العلماء اتفقوا على أن خفض الوزن لا يصلح الخلايا الجلدية المتضررة، ما يعني أن السيلوليت باق حتى ولو تمت خسارة الوزن.
 أما بشأن العلاج، فتوصل العلماء إلى عدة منتجات تساعد في التخلص من هذه الظاهرة المزعجة، ومنها "cellulaze" ولكن كلفة العلاج المرتفعة ووقته الطويل، هما ما يمنعان استخدامه من قبل معظم النساء.