قيل وقال

المتسلّق الأميركي دين بوتر يقفز قفزته الأخيرة

القفز بالمظلة,متسلّق,التسلّق,مغامر,مغامرات,مخاطرة,دين بوتر

18 مايو 2015

قفز المتسلّق الأميركي دين بوتر، الذي حبس أنفاس الكثيرين خلال مغامراته الخطيرة، قفزته الأخيرة السبت، وعثر عليه جثة هامدة في منتزه يوسَميتي الوطني في كاليفورنيا مع زميله غراهام هانت.
وبوتر (43 عاماً) من الرياضيين المخضرمين الذين ذهبوا بعيداً في المخاطرة إذ تسلّق نقاطاً مرتفعة جداً وقفز منها بالمظلّة إلى أن واجهه حظ سيئ لدى قفزه من نقطة "تافت بوينت" إلى وادي يوسَميتي أي من ارتفاع بلغ 2250 متر.
وقال المتحدث باسم المنتزه سكوت جيديمان، إن مروحية بحث عثرت على جثتي بوتر، وهانت (29 عاما) الأحد بعد أن أبلغ أصدقاؤهما عن فقدانهما السبت، وتبيّن أن مظلّتيهما لم تفتحا وهو ما أدّى إلى مقتلهما.
ويعتقد أن الاثنين قفزا معاً ولكن عثر عليهما في نقطتين مختلفين.
وذكرت مجلة "أوتسايد" على موقعها الإلكتروني أن بوتر وهانت كانا يحاولان القفز مرتديين سترة wingsuit التي تزيد ارتفاع الجسم أثناء الطيران.
وقال مسؤول الموظفين في المنتزه مايك غوتييه إنه حين اختفى المتسلّقان، اعتقدت مرافقتهما المسؤولة عن مراقبتهما أنهما اعتقلا نظراً إلى أنهما يمارسان رياضة غير قانونية في منتزه يوسَميتي، علماً أن بوتر يمارس القفز من نقاط مرتفعة ثابتة أو ما يسمّى القفز من قاعدة (BASE) في المنتزه منذ تسعينيات القرن الماضي.
وقفز الاثنان في شق ضيّق بين حاجزين صخريين شاهقين في المنتزه.
وكان بوتر أنتج مع صديقته جنيفر راب، فيلماً يحمل اسم "حين تطير الكلاب" يوثق قفزاته مع كلبه "ويسبر".
وحصد المتسلّق الأميركي شهرته من التسلّق والطيران البهلواني والسير على الحبل على علوٍ شاهق والقفزات بالمظلة التي كان بعضها برفقة كلبه ويسبر.