أمام الأميرة شارلوت ابنة دوق ودوقة كامبردج، مهمة صعبة جداً حين تكبر وهي أن تصل إلى أناقة والدتها كيت. فالأخيرة، حفرت اسمها عميقاً في عالم الأناقة وهي وفية لأسلوبها الراقي في اختيار التصاميم ولم تثر الانتقادات قط حتى أنها خرجت بعد ولادتها الثانية بفستان قمّة في الأناقة أخفى كل أثر للحمل في جسمها مع ماكياج خفيف كان كافياً أيضاً ليجعلها تبدو في أفضل حالاتها.
وظهرت كيت التي تحوّلت بالفعل إلى أيقونة عالمية في الموضة، في عمادة ابنتها شارلوت، بفستان كلاسيكي بلون الكريم على شكل معطف يصل طوله إلى الركبة من تصميم البريطاني ألكسندر ماكوين.
وأثبتت كيت أنها شخص يلتزم بعادات معينة في الموضة إذ ان فستانها في عمادة شارلوت يذكّر بالتصميم الذي ارتدته في عمادة جورج، ابنها الأول وهو أيضاً من تصميم ماكوين.
غير أن الفستان الجديد كان كلاسيكياً وجامداً على عكس تصميم 2013، في إشارة إلى أن كيت بدأت تتوغّل في أجواء العائلة المالكة أكثر.
وبالنسبة للأكسسوارات، فاستعانت كيت مجدداً بمجوهرات Mappin & Webb وبقبعة أنيقة جداً من تصميم جاين تايلور.
ولكن رغم عدم توفّر التصميم للشراء على الإنترنت، يمكن دائماً تقليد مظهر كيت وبسعر أقل بكثير من سعر فستانها الذي بلغ 2989 جنيه استرليني  بتصاميم مشابهة من Monsoon بـ199 جنيه وReiss بـ197 جنيه.
أما شارلوت فقد ارتدت الزي نفسه الذي ارتداه شقيقها جورج في عمادته كما وضعت في العربة نفسها التي استعملتها الملكة في عمادة أولادها. والزي هو تقليد للزي الذي ارتدته أكبر بنات الملكة فكتوريا واستعمل في جميع مراسم العمادة اللاحقة حتى العام 2004 حين ارتدته الليدي لويز ويندسور ابنة الأمير إدوارد.
والزي المجدد ارتداه قبل الأمير جورج، الابن الثاني للأمير إدوارد، جيمس، عام 2008.
ورغم كونها مركز المناسبة، لم تحظ شارلوت بكل الاهتمام إذ ان شقيقها جورج سرق الأضواء أيضاً. وارتدى الطفل الذي لم يبلغ بعد العامين، قميصاً أبيض وشورت أحمر وهي ملابس مشابهة جداً لما ارتداه والده وليام حين التقى شقيقه هاري لأول مرة.
وبدا على جورج الفضول أثناء التوجه إلى الكنيسة، فهو تارة كان ينظر إلى داخل العربة ليتفقد أخته، وطوراً يستدير نحو المصورين أو يلوّح بيده للناس المصطفين على الجانبين.