حلمي بكر يفتح النار: إن قارنت عمرو دياب بعبد الحليم حافظ سيحصل على صفر
حلمي بكر,النار,عمرو دياب,عبد الحليم حافظ,صفر,النجوم,وردة الجزائرية,لطيفة,دنيا سمير غانم,محمد حماقي,آمال ماهر,أنغام,حسين الجسمي,نجوى كرم,أحمد جمال,كاظم الساهر,أصالة,محمد عساف
محمود الرفاعي (القاهرة) 18 يوليو 2015لو تكلمت على فنان لديه فضل عليَّ، فلا بد من أن أذكر اسم الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، فهي أول من وقفت معي وجعلت مني اسماً كبيراً في عالم الموسيقى والغناء، وأتذكر أن بدايتي مع الغناء والتلحين كانت عام 1958 من خلال بعض التجارب البدائية مع الفنان ماهر العطار، إلى أن قابلت وردة في كواليس تسجيل «أوبريت الوطن العربي»، وحينما سمعتني وأنا أغني أغنية كنت قد لحنتها، سألتني: «من أنت؟» قلت لها: «حلمي عيد محمد بكر»، فضحكت وقالت لي: «إيه كل ده أنت من النهاردة حلمي بكر»، وأقحمت اسمي في مجال التلحين المملوء بالأسماء العظيمة، كموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب ورياض السنباطي ومحمد القصبجي، كما أنها صاحبة الفضل في اعتمادي في الإذاعة ملحناً، وأصبحت الآن الملحن صاحب الـ1800 أغنية و84 عملاً مسرحياً و215 فيلماً و17 فزورة.
لم أهاجم لطيفة ولم أذكر اسمها، بل إن الإعلامية التي استضافتني في حلقتها هي من ذكرت اسمها، وقالت لي إنني قلت عنها: «ارحموا عزيز قوم هبط»، فأجبتها: «جيد أنني قلت عزيز قوم هبط ولم أقل عزيز قوم ذل»، وأطلب من لطيفة ألا تذكر اسمي كثيراً، حتى لا أخرج وأكشف حقائق كثيرة عنها، فأول من أتت إليه لطيفة حينما استقرت في مصر، كان أنا والشاعر عبدالوهاب محمد، ثمّ ذهبت إلى الموسيقار محمد عبدالوهاب الذي لم يتذكرها. نجاح لطيفة ينحصر في اسمين فقط، هما بليغ حمدي وعمار الشريعي، الذي كان ذكياً للغاية واستطاع أن يصنع عدداً من الأغنيات الشبابية التي لو غنتها أي مطربة في ذلك الوقت لكانت ستنجح فيها، النجاح في تلك الفترة كان للأغنية وليس للطيفة، ولذلك أقول دائماً إن هناك نجوماً يصنعون نجوميتهم بأنفسهم، وهناك نجوم فُرضت علينا نجوميتهم.
أحبها على الصعيد الإنساني لقربي من أسرتها، سواء الفنان سمير غانم أو الفنانة دلال عبدالعزيز، كما أحب دنيا كممثلة وأرى أنها «شاطرة» للغاية. أما عن الغناء فهي تمتلك صوتاً جيداً لو عملت عليه فستكون له مكانته في الساحة، لكنني لا أراها مناسبة للمشاركة في لجنة تحكيم «X Factor»، فهي لا علاقة لها بهذا الأمر مطلقاً.
أجرم أكثر من مرة في برنامج Arab Idol، فمرة يشبّه صوت متسابقة بصوت المطربة العظيمة فيروز، ومرة أخرى يقول لمتسابقة صوتك أفضل من أم كلثوم... هذه تعد جريمة، فكيف نستهزئ بأصوات العمالقة في برنامج؟
صوت لا غبار عليه، من أحلى الأصوات التي سمعتها، وهي المطربة التي أستطيع أن أقول إنها قادرة على أن تكون خليفة شادية في الغناء، لكن لا تساويها، فلديها إمكانات رائعة. وأبرز ما يميز نانسي أنها تسمع كلام من ينتقدها وتحاول أن تطوّر من نفسها. فحين قابلت نانسي في بداية مشوارها الفني وقدّمت لها نصحية، وهي أن تهتم بصوتها أكثر من صورتها، سمعت كلامي وعملت على صوتها كثيراً إلى أن أصبحت له مكانة جيدة، لكن حينما أتحدث عن دورها كحَكَم في برنامج المواهب، أرى أنها لم تقدم أي إضافة.
لم أهاجمها مطلقاً، فأحلام صوت جميل للغاية ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، كما تمتلك شعبية كبيرة في جميع بلدان الوطن العربي، وهي تعلم جيداً مقدار حبي لها، لكنها في موضوع ياسمينا قالت رأيها وأكدت أنه رأي أكاديمي، لكن الحقيقة أن ما قالته لم يكن صحيحاً ولا يمت إلى الآراء الأكاديمية بصلة.
مطربة عظيمة وتمتلك إحساساً متميزاً ومختلفاً. للعلم سمعت شيرين وهي في الثامنة من عمرها، وأقول إنها معجزة غنائية، لكنني ألومها كثيراً لأنها تحصر صوتها في الجملة الواحدة، أي أنها حين تعمل على أغنياتها تفرض آراءها على كل من يتعامل معها، والآخرون يخشونها، ولذلك نرى أن بعض الجمل اللحنية التي غنتها شيرين كانت قد غنتها من قبل، وهي رائعة في الأغنيات الخفيفة، مثل «آه يا ليل» وأيضاً «أنا اللي جاية أقولك»، والأمر نفسه في الأغنية الطربية... كان متفوقة.
صوت أفخر بأنني كنت سبباً في ظهوره، وهي من أفضل الأصوات التي أجلس كي أستمع إليها، وأكون متأكداً من أنها لن تخطئ في الغناء، لكنها مظلومة إعلامياً.
هو نجم هذه الحقبة الزمنية التي نعيش فيها، وهي الفترة التي تلت الفترة التي ظهر فيها نجوم الغناء الجميل. لكن لو قارنت عمرو بالزمن الذي سبقه أو بعبدالحليم حافظ مثلاً، فبالتأكيد ستكون مقارنة ظالمة وسيحصل بنتيجتها على صفر، كما أن مدرسة حليم مختلفة تماماً عن مدرسة عمرو دياب، فحليم كان عظيماً بتعبيراته وقيمة الكلمة التي يطلقها، ولكن حين نقارن عمرو بمطربي العصر الحالي، سيكون في القمة من دون منافس، لأنه أذكى واحد بينهم، إضافة إلى كونه يعرف كيف يخطط جيداً لكل ما يريد طرحه وتقديمه.
الصوت المصري الأصيل الذي يعيش في أي زمان ومكان، وحينما يغنّي بمزاجية تشعر بعظمته.
موهبة رائعة بدأت بشكل صحيح مع نصر محروس، وكبرت نجوميتها مع محسن جابر الذي لبّى له لبن العصفور، والآن أصبح مع «روتانا»، مشكلتي الوحيدة معه هي أنني أريد أن أحفظ له أغنية، فكيف يكون نجماً عملاقاً وليست له أغنية محفوظة؟
صوت استثنائي في مصر، فهو أفضل من يمتلك خامة الصوت الأندلسية، وقادر على تعويمها مع النغمات الشرقية، لكن عليه أن يهتم بقدراته الفنية، وعلى من حوله أن يهتم به.
استمعت إلى صوت صابر وهو صغير قبل أن يشتهر بسنوات طويلة، وأعجبت بصوته للغاية، ورأيت أنه صوت مدهش كان يبهرني حينما كنت أستمع إليه في حفلات «ليالي الشرق»، ولذلك طلبت وقتها من علي المولى مدير أعماله حالياً، أن يعمل معه بعدما كان انفصل عن كاظم الساهر، كما كنت سبباً في اعتماد صوته حين تغنّى بأغنية «رحت وجيت»، وعلاقتي به حتى الآن أكثر من رائعة، ومنذ أيام قليلة دارت بيننا مكالمة هاتفية.
صوت عبقري، إنما علاقتنا عادية، حيث إننا تصالحنا وظهرتُ في حلقة من برنامجها «صولا»، وكان معنا صابر الرباعي، لكن على مستوى التعامل، مستحيل أن نتعاون مع بعضنا، لأن ما بيننا يعد جرحاً كبيراً لا يعالج.
صوت الجمال والإحساس، وقدّمت معها أحلى وأجمل وأفضل الأغنيات عبر مسيرتنا، مثل «مالك» و «إيش جاب لجاب»، لكنني أرى أنها خسرت بعض النجاح حينما اهتمت بالأغنية والشكل، لكنها ستظل صاحبة إطلالة رائعة ونجاح كبير في الأغنية العربية، فسميرة صوت من الأصوات التي ستُخلّد في تاريخ الأغنية العربية.
من أروع الأصوات التي يمكن أن تستمع إليها، وحتى الآن يتذكر اليوم الذي اعتمدت فيه نجاحه في الإمارات، وكلما يقابلني أو يهاتفني يقول لي: «أبويا حلمي بكر».
أفضل من تغنّى بالقصيدة الشعرية، كان في فترة من الفترات آسر للجماهير العربية بفضل تلك القصائد، لكنه أحب أن يقدم ما يفوق إمكانات جماهيره بالقصيدة غير المفهومة، فوقع في المحظور.
مطربة كبيرة ولديها قاعدة جماهيرية واسعة، وتعد رمزاً من رموز الأغنية اللبنانية.
تعجبني اختياراتها الجيدة لأغنياتها، فدائماً ما تختار أغنيات جميلة وراقية تناسب شكلها ولونها الغنائي، الذي تميزت به منذ ظهورها.
صوت جيد، لكنني ندمت على أنني ظللت أشجعها ولم أحس أنها ما زالت صغيرة في السن. وللأسف في حفلها في «ليالي التلفزيون»، الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ، ظهرت «طرية» لم تتماسك بعد، فهي لا يزال أمامها الكثير لكي تصبح مطربة، وفي حاجة إلى مساندة إعلامية وإدارية، كما أن حركاتها في الحفلة كانت ضعيفة للغاية، إضافة إلى أنها فشلت في استخراج الألفاظ بشكل صحيح، وألوم هاني شاكر لأنه وافق على أن يغني معها في الحفلة أغنية لأم كلثوم.
صوت رائع وجميل، لكن عقب إعلان نتيجة «آراب أيدول» وفوزه بالمسابقة، تم تسليمه جواز سفر ديبلوماسياً ودرعاً، فكيف يتسلم تلك الجوائز بعد ثوانٍ من فوزه من دون أن يكون هناك ترتيب، فهذه المسابقات مثلما تقدم مواهب جميلة وجديدة، لكنْ هناك عيوب وشوائب تحيط بها.
أعيب عليها مشاركتها في برنامج the Voice، فهي كانت ناجحة للغاية في دار الأوبرا المصرية، وحفلاتها دائماً تحظى بشعبية كبيرة، ولم يعجبني سعيها وراء النجومية بالمشاركة في هذا البرنامج، فذهبت وخسرت مع أنها ربما تكون أفضل من الأصوات التي فازت.
أجمل صوت مصري شاب، وخطواته جديدة للغاية، وأخيراً طرح أغنية حققت نجاحاً ملحوظاً، كما أن الله أكرمه بشكل وسيم.
صوتها تخرّج من تحت يدي، فكارمن جاءت إليّ وهي في سن الثالثة عشرة، حيث إن والدتها كانت صاحبة موهبة غنائية وهي من شجعتها على إبراز تلك الموهبة، وزرعت فيها علم الصوتيات، نظراً إلى أنها كانت تغني أغنيات الزمن الجميل. ولذلك حينما بدأت كارمن سليمان تشق طريقها، كانت ذكية للغاية، إذ أخذت كل ما هو جيد لدى والدتها وعملت على تطويره بما يواكب هذا العصر.
من أحلى الأصوات التي يمكن أن تجلس وتستمع إليها، ويا سلام لو كانت في حالتها المزاجية فحينها ستستمع إلى أحلى وأجمل عبارات بصوتها، وأهم ما يميزها استماعها الدائم إلى الموسيقى الغربية، ومحاولتها خلط تلك الموسيقى مع الآلات الشرقية. وإضافة إلى ذلك، تمتلك أنغام تاريخاً غنائياً كبيراً، وحينما تختفي يكون هذا التاريخ هو سندها الحقيقي. لكن أهم تلك الأعمال هي التي قدمتها مع والدها الموسيقار الرائع محمد علي سليمان، حيث قدمها في قالب جميل ومختلف وحققت معه نجاحات كبيرة ورائعة، أذكر منها «الركن البعيد الهادي»، خلال الفترة التي انفصلت فيها عن والدها، واتجهت إلى جيل الشباب... هناك أعمال قدمتها وحققت نجاحاً كبيراً، وهناك أعمال حققت نجاحاً نسبياً بسبب مجاملتها فيها، لكن أرى أن أنغام عادت بكل قوة خلال أغنيتها الأخيرة «مصر قريبة»، كما سعدت للغاية حينما علمت أنها تجهّز لعمل غنائي مع والدها.
أحلى الأصوات التي ظهرت في تاريخ مصر الغنائي الحديث، وباستطاعتي أن أقول إن مصر لم تشهد عبر تاريخها صوتاً مثله، لكن للأسف حتى الآن لم نعرف حجمه ومقدار موهبته. فالله تعالى أمد آمال بموهبة عظيمة، ولا يزال أمامها الكثير الكثير لكي تقدمه، وهي قادرة على استكمال هذا النجاح، لكنني أخشى عليها من الحاسدين والحاقدين من الوسط الفني الذي تعيش فيه.
صوت رائع للغاية، وعمل أكثر من أغنية جيدة خلال الفترة الأخيرة.
جريء، صريح، لا يخشى أن يعلن آراءه في الآخرين، حتى لو سبّبت له تلك الآراء مشاكل معهم. الموسيقار حلمي بكر يفتح النار على الكثير من نجوم الغناء، ويكشف رأيه فيهم، يمدح البعض وينتقد البعض الآخر، يُلقي لوماً ويسدي نصائح ويسجّل ملاحظات وكلمات إعجاب أحياناً، لكنه في كل الأحوال يتكلم من قلبه كموسيقار صاحب خبرة طويلة، فماذا يقول عن هؤلاء النجوم؟
مواضيع شائعة
CREDITS
تصوير : صبري عبداللطيف