قيل وقال

فيديو للمعلمة التي أثارت جدلاً في السعودية قبل موتها بلحظات.. إليكم تفاصيل القصة؟

السعودية,جامعة,تبوك,وفاة,معلّمة,دراسة

29 يوليو 2015
أثارت قضية وفاة معلمة داخل حرم جامعة تبوك شمال السعودية جدلاً كبيراً في المملكة، وذلك بعد أن أصيبت بأزمة عصبية وارتفاع في ضغط الدم بسبب الصدمة نتيجة رفض قبول ابنتها في كلية الطب، على الرغم من حصولها على معدل 91 في المائة.
 
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم، مبارك العصيمي، أن الوزير عزام الدخيل "وجّه بتشكيل لجنة للوقوف على ملابسات القضية وكشف تفاصيلها"، موضحاً أن الوزارة حرصت على أن تكون اللجنة من ذوي الاختصاص في المجال التقني لمتابعة مراحل تقديم الطالبة للجامعة، وإعداد تقرير متكامل للكشف عن تفاصيل إدخال رغباتها أثناء تقديمها للجامعة. كما أصدر عميد الجامعة قراراً بإعفاء الناطق الرسمي للجامعة.
 
وستكشف اللجنة: "الأسباب التي أدت إلى عدم قبول الطالبة في كلية الطب على الرغم من حصولها على نسبة مرتفعة في شهادة الثانوية العامة، وتمكنها من اجتياز اختبارات القدرات والتحصيل بدرجات مرتفعة".
 
وكانت والدة الطالبة التي تعمل معلمةً توفيت، الأربعاء الماضي، داخل الحرم الجامعي، عقب إصابتها بصدمة عصبية وارتفاع حاد في ضغط الدم نتيجة عدم قبول ابنتها المتفوقة دراسياً في كلية الطب.
 
وقال الناطق الرسمي لجامعة تبوك، محمد الثبيتي، حينها أنه تم تحقيق رغبة الطالبة المدخلة في بوابة القبول الإلكترونية، وهي تخصص الحاسب، وأكد في بيان أصدره باسم الجامعة أنه "تم تحقيق الرغبة الأولى للطالبة، كما تم نقل المعلمة بعد الإصابة بالصدمة العصبية بسيارة إسعاف خاصة بالجامعة".
 
لكن الطالبة أوضحت خلال مداخلة لها مع القناة السعودية الإخبارية أن والدها كان قد ذهب لمراجعة الجامعة وكانت الأسرة معه بالسيارة رغم مراجعتهم سابقا في آخر يوم دوام في رمضان، مشيرة إلى أنه غاب نصف ساعة لم يجد خلالها أي استجابة، فنزلت الأم ودخلت إلى عمادة القبول بعدما حاولوا منعها في البداية وتناقشت معهم في المشكلة.
 
وأضافت أن مسؤولي الجامعة كانوا مصرين على خطئهم وعلى تغيير الرغبات، ما دفع والدتها للشجار معهم قبل أن يطلبوا منها الهدوء والخروج ليتفاهموا مع زوجها، مضيفة أنها بالفعل خرجت وعند وصولها لهم كانت مصابة بصدمة عصبية وسقطت أمامهم.
 
وذكر موقع 24 السعودي الاخباري أن ابنة المعلمة أكدت انه لم يتدخل أحد من مسؤولي الجامعة عندما سقطت بل قامت أسرتها بنقلها بسيارتها الخاصة إلى المستوصف.
 
وعن تأكيد الجامعة على تلبيتها رغبة الطالبة الأولى بالتسجيل في علوم الحاسب، نفت الابنة ذلك، مؤكدة حدوث تلاعب، ومتسائلة: كيف أطلب علوم حاسب في حقل وأنا أسكن بتبوك؟، مشيرة إلى أن نسبتها الموزونة هي 91% وأن هناك من هم أقل منها في النسبة والتحقن بالطب، وأن عميد القبول بنفسه أكد ذلك بأنهم قبلوا حتى 88%.