تمر مصر منذ عدة أيام بموجات من الحر الشديد، لم تشهدها منذ سنوات طويلة، وأدى ارتفاع درجات الحرارة إلى عدد كبير من الوفيات بلغ مستويات صادمة.

وأصدرت وزارة الصحة المصرية، اليوم الخميس، بياناً أشارت فيه إلى ارتفاع حصيلة الوفيات إلى 76 شخصاً خلال خمسة أيام.

وناشدت وزارة الصحة المواطنين، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كـ"ارتفاع ضغط الدم، والسكر، وأمراض القلب"، بالإضافة إلى الأطفال، اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس وخاصة في أوقات الظهيرة.

ولخّصت الوزارة أعراض ضربة الشمس بما يلي: ارتفاع في درجة حرارة الجسم، احمرار في الوجه وجفاف في الجلد، التهاب في العين، إجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، الشعور بدوار مع قيء وشعور بالهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي وسرعة في النبض مع تنفس غير طبيعي.

ولفتت إلى ضرورة ملاحظة أن قلّة العرق تعني احتياج الجسم للكثير من السوائل وفي الحالات التي تصل إلى درجة الدوار أو فقدان الوعي يجب نقل المصاب فوراً إلى أقرب مستشفى.

وأشارت الوزارة، إلى ضرورة مراعاة الاحتياطات الآتية:
الإكثار من شرب الماء أو السوائل.
عدم التواجد في أماكن سيئة التهوية.
ارتداء ملابس فضفاضة واسعة ذات ألوان فاتحة ويفضّل أن تكون قطنية.
عند الشعور بالتعب يجب الاستراحة في مكان جيد التهوية وفي الظل.
تعريض الجسم لوسائل التبريد (تكييف/مروحة).
الاستحمام يومياً بماء فاتر.
يفضل الامتناع عن المشي في الشمس لمسافات طويلة.
استعمال المظلة الشمسية أو القبعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس.
يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات الحرارة الشديدة فهم أقل مقاومة من البالغين.
الإقلال من تناول الشاي والقهوة لأنهما يساعدان على إدرار البول وبالتالي فقدان الأملاح الهامة في الجسم مما يؤدي إلى الدوار والجفاف.
عدم تناول العصائر المحلاة واستبدالها بالماء.