لم تكترث نوال الزغبي باستعراض ملامحها وماكياجها على غلاف ألبومها الذي حمل عنوان "مش مسامحة". إنها إطلالة جديدة للنجمة الذهبية ورسالة سماح فنية جديدة ربما بعد أن أطلقت عام 2008 ألبوم "خلاص سمحت". ضمّ ألبومها، الذي طال انتظاره، 11 أغنية كانت نوال قد أصدرت 3 منها منفردة. وهي "غريبة هالدني" و"غازلني" العراقية و"ولا بحبك" التي عبّرت فيها عن حبها لبيروت والألوان من خلال أغنية مصوّرة أحدثت ضجة إعلامية نتيجة فكرتها الملفتة وحملها لبالونات الهيليوم.
 

شغف التغيير

بثقة وأناقة، أدارت نوال الزغبي ظهرها على الغلاف ووقفت أمام واجهة زجاجية بثوب زهري مدهش مستوحى من عقود هوليوود الذهبية. وتعبّر هذه الوضعية عن عنوان الألبوم، كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أمير محروس. وهي صورة أعادت نشرها مواقع عالمية عبر Instagram، لعلّ أبرزها Vogue.International الذي أرفق اللقطة بعبارة : "أحياناً عليك الوقوف وحيداً لتثبت قدرتك على الوقوف مجدداً".

وليس مفاجئاً الأسلوب الذي اعتمدته النجمة في الترويج لجديدها، فرغم أنه جسّد حزن الأغنية إلاّ أنه أكّد مجدداً تربّع نوال على عرش الأناقة الراقية وهي التي ينتظرها الجمهور وحتى النجمات لمعرفة عناوين الموضة. إنها أول نجمة عربية تدير ظهرها على الغلاف. أما أغنية "يا جدع"، فهي التي صوّرتها النجمة في رومانيا مع المخرج اللبناني جو بوعيد لأول مرة، على أن تعرض فى وقت لاحق وتختار أغنية ثانية لتصويرها من ألبومها (إنتاج شركة "مزيكا - عالم الفن"). وأكدت مرّة جديدة شغف نوال الزغبي في التغيير عبر نمط موسيقي عفوي.

بعد غياب دام 4 سنوات منذ صدور ألبومها ما قبل الأخير "معرفش ليه"، جمعت نوال مجموعة من الأغاني الرومانسية والإيقاعية والمميزة بكلماتها لعلّ أبرزها أغنية "صوت الهدوء" (كلمات والحان وتوزيع محمد رحيم). "ملعون" و"جدع"، غنت لهما الفنانة اللبنانية في ألبومها "مش مسامحة" في آن وانتقلت إلى لون مختلف مع اللون الشعبي اللبناني عبر أغنية "عيوني لما بيشوفوك".