طفلي والحضانة

الحضانة

17 سبتمبر 2013

سؤال: ولدي أحمد يذهب إلى الحضانة مرتين في الأسبوع وهو لطيف ومرح ويحب أصدقاءه. ولكن أحياناً يبكي ويطلب مني ألا أصحبه إلى الحضانة كما لا يريدني أن أذهب بدوري إلى العمل، علماً أنه يحب الحضانة ولا أواجه أي صعوبة معه عندما يصل إليها. هل من نصيحة أعمل بها كي أتفادى رفضه للذهاب إلى المدرسة في السنة المقبلة؟

صالح- السعودية

 
جواب: يبدو أن أحمد ولد سعيد جداً.  لذا يجب التركيز على شعوره بالطمأنينة خلال وجوده في الحضانة، وارتياحك إلى  برنامجها. وأتفهم قلقك حيال عدم رغبته في الذهاب إلى الحضانة في بعض الأحيان، وطلبه بعدم ذهابك إلى العمل. ولكن على الرغم من الروتين الثابت لا تنتابه نوبة غضب تجاه هذا الأمر، بل على العكس هو يحب ذلك. لذا عليك أن تعرف كيف تجري  بعض  التغييرات في الروتين وتتحدث إليه في حماسة، كأن تقول له مثلاً حان وقت مرافقة" الماما" لترى كل أصدقائك  في المدرسة، أو تقول أتسأل دوما ما نوع ألألعاب التي تقومون بها؟ أنتظر بفارغ الصبر عودتك لتخبرني عما يحدث معك. هل تعد بأن تخبرني التفاصيل؟

فهذه الأمور تدعمه عاطفياً واجتماعياً،ما يجعل الذهاب إلى المدرسة في السنة المقبلة أمراً ممتعاً.

كما يمكنك أن تسأله عن النشاطات التي يحب أن تشاركه فيها، وامنحه الفرصة  ليقرر ماذا يريد وكيف يريد أن يمضي وقته معك أو مع والدته أو مع الاثنين. كما يمكنك أن تخبره أنت عن الأحداث الطريفة التي قد تحصل معك خلال النهار. ولا تظن سيدي أنه من المبكر التحدث معه عن ذلك على العكس  فالطفل ذكي ويمكنه أن يفهم كل الأمور التي نظن نحن الراشدين أنه لا يمكنه استيعابها.


إسألي لها