قيل وقال

عالم يحقن نفسه ببكتيريا "الحياة الأبدية"... عمرها 3.5 مليون سنة!

صحة,اكسير الحياة,بكتيريا,تجارب,لها,دراسات,علوم

02 أكتوبر 2015

في خطوة مثيرة للجدل، حقن عالم روسي نفسه ببكتيريا يتجاوز عمرها 3.5 مليون سنة سماها "بكتيريا الحياة الأبدية".

وقال رئيس قسم دراسة الصخور في جامعة موسكو أناتولي بروشكوف، إنه لم يصب بالإنفلونزا منذ عامين بعد أخذه الحقنة، وأصبح بوسعه العمل لساعات أطول.

وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أمس (الأربعاء)، أن البكتيريا التي تسمى «باسيليوس ف» موجودة في مناطق الجليد السرمدي في سيبيريا منذ ملايين السنين. واختبرها العلماء على الفئران وخلايا الدم عند الانسان، ولكن بروشكوف قرر أن يجربها على نفسه.

وقال العالم الروسي: "بعد تجارب ناجحة على الفئران وذباب الفاكهة، ظننت أنه من المثير أن أجرب البكتيريا الخاملة"، وتابع: "أصبحت أعمل لمدة أطول، ولم أصب بالإنفلونزا خلال العامين الماضيين".

وأوضح أن "قطع الجليد السرمدي بدأت تذوب، ما سمح لهذا النوع من البكتيريا بالتسرب إلى المياه التي يشرب منها أهالي المنطقة منذ فترة طويلة. ومن الملاحظ أنهم يعيشون لفترات أطول من غيرهم، لذا لم يكن هناك خطر علي". ولكنه أشار إلى أنه لم يكن يعرف كيف ستؤثر البكتيريا على جسده.

ولفت إلى أنه "لا توجد معلومات حتى الآن حول طريقة عمل هذه البكتيريا، ولكننا على سبيل المثال، لا ندري كيف يعمل الأسبرين بالضبط، بل نعرف أثره فقط".

وذكر بروشكوف أن "البكتيريا ربما تسبب أعراضاً جانبية، ولكن يجب توفير أجهزة طبية لرصدها حتى تتسنى معرفة الأثر كاملاً".

واكتشفت هذه البكتيريا العام 2009. وهي تسمح لإناث الفئران كبيرة العمر بالإنجاب، لكن لا تزال طريقة عملها غير معروفة لدى العلماء، ولم يتمكنوا بعد من اكتشاف سر بقائها.

وقال العالم الروسي ان مزيداً من الأبحاث ضروري "لمعرفة ما الذي يتيح لهذه البكتيريا العيش مدة طويلة، والآلية التي تتيح لها مقاومة آثار التقدم في العمر حتى يمكننا استغلالها لمنفعتنا".

نقلاً عن الشقيقة "الحياة"