فيما تستكمل الاستعدادات لإنتاج الفيلم الـ 24 من سلسلة أفلام جيمس بوند باسم "سبكتر" (الشبح)، من المتوقع أن تتخطى تكلفة انتاجه 350 مليون دولار، الأمر الذي يجعله أحد أكثر الأفلام تكلفة في التاريخ، بموازنة تفوق أول تسعة أفلام من سلسلة جيمس بوند مجتمعة.

وبلغت تكلفة أول 23 فيلماً من أفلام جيمس بوند 2.1 مليار دولار، وبلغت عائداتها في شباك التذاكر العالمي 14.51 مليار دولار، على أن يتقاضى نجم الفيلم دانيال كريغ نحو 60 مليون دولار قبل عرض الفيلم وبعده، ليكون بذلك أعلى أجر لممثل شارك بهذه السلسلة.

وبلغت موازنة أول فيلم من السلسلة "دكتور نو" والذي أنتج في العام 1963 من بطولة شون كونري، 7.79 مليون دولار، وحقق عائدات في شباك التذاكر بلغت 463.91 مليون دولار.

في حين ارتفعت موزانة فيلم "غولد فينغر" في العام 1964، وهو الفيلم الثالث لجيمس بوند، وبلغت تكلفتها 23.06 مليون دولار، وبزيادة في الموازنة بنسبة 3.845 في المئة عن الفيلم الثاني لجيمس بوند وهو "فروم رشا ويث لاف" (من روسيا مع الحب) والذي أنتج في العام نفسه بموازنة بلغت 15.38 مليون دولار.

هذا ووصلت موازنة فيلم "ثاندربول" (كرة الرعد) في العام 1965 الى ما يقارب الـ68 مليون دولار.

وبلغت تكلفة الفيلم السادس لجيمس بوند "اون هير ماجيستي" (في الخدمة السرية لجلالتها)، والذي أنتج في العام 1969 من بطولة جورج لازيبي واخراج بيتر هانت، 51.95 مليون دولار وحقق عائدات وصلت إلى 532.47 مليون دولار.

وفي العام 1971 حقق فيلم "داياموند آر فور ايفر" (الماس للأبد) عائدات في شباك التذاكر 682.58 مليون دولار. وفي العام 1973، وبزيادة في الموازنة بلغت 2.211 في المئة، بلغت عائدات فيلم "ليف آند ليت داي" (عش ودعهم يموتون) 868.46 مليون دولار.

اما أقل أفلام جيمس بوند في الايرادات فكانت في العامين 1985 و1989، إذ حقق فيلم "اي فيو تو اي كيل" (نظرة إلى القتل) من بطولة روجر مور 336.58 مليون دولار، وفيلم "لايسنس تو كيل" (رخصة للقتل) من بطولة ثيموني دالتون واخراج جون غلين 297.31 مليون دولار.