عن دار أطلس، صدرت أخيراً رواية «التربي» للكاتبة لمياء السعيد، وهي رواية مستوحاة من أحداث حقيقية وتتناول حياة التربي بكل ما يتعلق بمهنته من غرائب وأسرار.

وعن هذه الرواية تقول لمياء: «في كتابي، جمعت تجارب عدة من أصحاب هذه المهنة، الذين حكوا لي عن عالمهم المليء بالأسرار والحكايات، بعضها حدث معهم شخصياً وعايشوه وبعضها الآخر سمعوا به».

وتضيف لمياء: «كلنا نحمل في قلوبنا شغفاً بمعرفة المزيد عن عالم الموتى والمقابر، وماذا يحدث في داخلها. ربما يكون ذلك محاولة منا لمعرفة ما سيؤول إليه حالنا جميعاً يوماً ما، أو أنه حال الإنسان دائماً، إذ يحاول اكتشاف ما يجهله، وهناك أشخاص تماسوا مع هذا العالم ويعلمون ما يحدث في عالم الموتى، فحكوا لي بعضاً منه، ربما أصابوا وربما أخطأوا، لكنهم في النهاية بشر».

الجدير ذكره، أن هذه الرواية هي العمل الرابع للكاتبة لمياء السعيد، فقد سبق أن صدر لها: «القارورة»، «عذاب الاشتياق»، و«همسات بين العقل والخيال»