يعتبر تمثال الحرية أحد أهم معالم الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن قدمته فرنسا كهدية في عام 1886 في الذكرى المئوية للثورة الأميركية، إلّا أن أحد الكتاب الأميركيين أشار إلى أصول التمثال الإسلامية.
 

وذكّر الكاتب الصحافي مايكل دالي في صحيفة "ديلي بيست" بأن صاحب فكرة التمثال بالأصل هو الخديوي إسماعيل، على أن يكون نصباً لفلاحة مصرية عملاقة تحمل الجرّة بدلاً من المشعل، ووضعه عند قناة السويس، لكن الخديوي لم يستطع تأمين تكاليفه، فقدمته فرنسا هدية إلى الأميركيين.

واعتبر الكاتب أن التمثال إذا كان من أصول مصرية، فهو بالتالي مصري المنشأ.

والجدير بالذكر أن التمثال الحالي يزن 125 طناً، ويرمز لشابة تحررت من قيود الاستبداد وألقتها عند قدميها، ثم امتشقت بيمناها مشعلاً يرمز للحرية، وفي يسراها حملت كتابا نقشوا عليه تاريخ 4 تموز (يوليو) 1776 للتذكير بيوم إعلان الاستقلال الأميريكي، وأما رأسها فكلله صانعها الفرنسي فريديريك أوغست بارتولدي، بتاج برزت منه 7 أسنة يقال إنها ترمز للبحار أو القارات.