تمكنت تكنولوجيا حديثة من تحويل هاتف خليوي إلى جهاز يسمح بتشخيص الملاريا بدقة عالية، وذلك في رواندا. ويعمل هذا الخليوي كمجهر دقيق يأتي بشكل جهاز يضاف إلى الهاتف الذكي ويعرف بالـMOPID ، فيسمح بأخذ صور عالية الجودة High Resolution لأشياء أصغر 10 مرات من شعرة الإنسان.
بهذه الطريقة يمكن كشف الملاريا. ووفق الباحثين، ما إن تتم إضافة الجهاز إلى الهاتف حتى يصبح تشخيص حالة الملاريا ممكناً خلال دقائق معدودة بفضل تطبيق يمكن إنزاله في الهاتف.
بحسب منظمة الصحة العالمية تم تشخيص 214 مليون حالة ملاريا في عام 2015 منها 438000 حالة كانت مميتة، وبالتالي تبدو الحاجة ملحّة إلى هذا النوع من وسائل التشخيص بهدف الحد من الوفيات.
وقد تم العمل على جعل الجهاز بسعر مقبول فيكون متوافراً لكل من يحتاجه. علماً أن الهواتف الذكية متوافرة بكثرة في أفريقيا.
أما الجهاز الجديد الذي يضاف إليه لتشخيص حالات الملاريا فسيكون سعره اقل من 50 دولاراً. وسيبدأ العمل فيه على الأرض ابتداءً من الصيف المقبل في رواندا.