قيل وقال

متى تصاب المرأة بالإحباط الزوجي؟ وهل النفاق هو الحل؟!

العلاقة الزوجية,احباط,المرأة,الزوج,الزوجة

26 يناير 2016
مع مرور السنوات قد تصاب العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة ببعض الفتور والملل بسبب المشاغل وطغيان الأولويات الحياتية على الأولويات الشخصية. ولا أحد ينكر بأن العلاقة بين الشريكين تتغيّر مع الوقت عمّا كانت عليه قبل الزواج أو في بداياته، ولكن هذه الحالة قد تتطوّر بشكل كبير عند البعض ولا سيما الرجال، مما قد يؤثر على المرأة ويصيبها بالإحباط. ومن الأسباب التي قد تؤدي الى إصابة المرأة بالإحباط الزوجي:
 
- عدم تقبّل المرأة لفكرة أن الأمور تتغيّر كأن يطرأ عاملاً مفاجئاً على حياة زوجها كعمل أو منصب جديد يتطلّب منه التعامل بشكل مختلف.
- اهمال الرجل لآراء زوجته وعدم تقديره لتضحياتها من أجله وأجل أسرتهما.
- تراجع اهتمام الزوج بزوجته، وعدم تفاعله مع كلامها ومواقفها.
- عدم مشاركتها همومه ومشاكله والتزامه الصمت في كثير من الأحيان.
- عدم تقديرها أو احترامها إذا تحدّث عنها أو معها.
 
ولا بد للرجل في هذه الحالة بأن يشعر بأن زوجته ليست على ما يرام، وعليه ألاّ يقلل من أهمية إصابتها بحالة "الإحباط الزوجي" التي قد تهدد علاقتهما وطريقة تعاملهما مع بعض لاحقاً.
لذا على الزوج ألاّ يهمل زوجته حتى ولو كانت الظروف تغيّرت بالنسبة له، وهنا لا نعني أن يستخدم أسلوب النفاق، لأن ذلك بعدّ أحد أهم الأسباب التي تدمّر الحياة الزوجية، لكن لا بدّ من اعتماد أساليب أخرى، كالمجاملة الهادفة التي ترفع من شأن الزوجة وتقدّرها وتبعدها عن اليأس والإحباط، ومحاولة تفادي الأسباب التي ذكرت أعلاه من أجل ضمان استمرار الحياة الزوجية والعاطفية بين الشريكين.