كشفت مؤلفة "اللغة الصامتة للقادة" الدكتورة كارول جومان أن الملابس الأنيقة التي نرتديها لأي مقابلة عمل، وكذلك انتقاء الكلمات والجمل بمنتهى الدقة، لكي نترك انطباعاً جيداً لدى الآخرين، ليست كافية، إلا أن الأهم هو الطريقة التي نتحرك بها خلال تلك المقابلة،.

وأشارت إلى انه هناك بعض الطرق الخاصة بلغة الجسد التي قد ترسل رسالة واضحة تقول: "أنا أستحق الوظيفة"، إليكم أبرزها:

وقفة مع النفس:

حاولوا الوصول إلى مكان المقابلة قبل موعدها، وادخلوا الى المرحاض وانظروا في المرآة لمدة دقيقتين في محاولة لتحفيز أنفسكم، واضعين يديكم على خصركم.. فبحسب الدكتورة جومان فإن ذلك يزيد من إفراز هرمون التستيرون الذي يزيد من إحساس الثقة بداخلك، ويقلل من هرمون الكورتيزول الذي يتسبب في الشعور بالإحباط.

اقرئوا الجريدة وليس الهاتف المحمول:

بحسب الدكتورة جومان، عندما تمسكون الهاتف وتنظرون للأسفل واضعين كتفيكم في وضع منحن، فإن ذلك سيرفع من مستوى هرمون الكورتيزول، ويبدأ هرمون التستيرون في الانخفاض، ما يمحو أثر "الوقفة مع النفس" السابقة، وكحركة بديلة.. استخدموا الجريدة.

الابتسامة:

أكدت الدكتورة انه عندما تبدأ المقابلة تنبهوا إلى ضرورة تجنب القلق لأنه سيكون ملحوظاً من الوهلة الاولى، لذا فقبل البدء بالمقابلة، حاولوا أن ترسموا البسمة الخفيفة الواثقة على وجهكم. وعند رؤية الشخص المسؤول عن إجراء المقابلة معكم، حاولوا أن تزيدوا من البسمة، "فذلك انعكاس لمن رأيته وأنك سعيدة برؤيته".

المصافحة بثبات:

تقول الدكتورة جومان إن اللمسة هي أكثر علامات القوة بلغة الجسد، لذا يجب عند مصافحة الشخص الذي يجري المقابلة معكم أن تكون مصافحتك ثابتة، وليست مرتعشة، مع أهمية النظر مباشرة في عينيه.

تحدثوا بيديكم:

تنصح الدكتورة جومان بمحاولة تحريك اليدين بطريقة تتناسب مع ما يُقال، لأن ذلك يعطي نوعاً من القوة للكلمات كما تعطي قوة دفع وتحفيز لأفكاركم أيضاً. على أن تكون الحركات هادئة ولا تعكس أي توتر مثل تحريك الخاتم، أو فرك اليدين، أو اللعب بشعركم، لانها تعكس توتركم.

طريقة الجلوس:

طريقة جلوسكم قد تعكس ضآلة حجمكم.. لذا حاولوا أن تريحوا يديكم على مسند المقعد وتجلسوا بطريقة مريحة، وأن تضعوا قدميكم على الأرض بقوة.. فهذا يعكس شعوركم بالراحة وبالتالي ثقة بالنفس.