فيما يتعرض الأمير ويليام لانتقادات في الصحافة البريطانية بسبب جدول مواعيده غير المزدحم نوعاً ما، ها هي دوقة كامبريدج تنهمك بجدول مواعيدها المزدحم. فقد سافرت كايت إلى ادنبره لإنجاز سلسلة من المهام المحددة في أول يوم بعيد عن العائلة هذه السنة. وقد تركت الأمير جورج والأميرة شارلوت مع المربية ماريا بورالو.

 

زارت كايت مدرسة سانت كاثرين الابتدائية للترويج لعمل مؤسسة خيرية تعنى بالصحة العقلية. كما شاركت في محترف كرة مضرب مع جودي، والدة لاعب كرة المضرب الشهير آندي موراي.

 

تجدر الإشارة إلى أن دوقة كامبريدج ستشارك أيضاً في البرنامج الوثائقي التلفزيوني الخاص بعيد الميلاد التسعين للملكة إليزابيث. يمتد هذا البرنامج على ساعتين كاملتين، ويتضمن أول مقابلة تلفزيونية رسمية مع الأميرة كايت منذ خطوبتها من الأمير ويليام عام 2010. وقد حصلت كايت على موافقة الملكة إليزابيث بشأن هذا البرنامج الوثائقي، بعدما لاحظت الملكة توفيقها المتوازن والدقيق بين الأمومة ومسؤولياتها الملكية.

 

واللافت أن كايت ألغت كل ارتباطاتها التي تستلزم منها السفر من أجل التحضير للعيد التسعين للملكة والذي سيقام في احتفالين كبيرين في شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو. ويتوقع أن يتم نقل هذا الحدث الضخم مباشرة عبر شاشات التلفزة، علماً أن الملكة إليزابيث ستشارك فيه شخصياً.