قيل وقال

في العراق.. ام تجبر على بيع كليتها لإنقاذ اولادها من الجوع!

العراق,الفقر,الازمة السياسية,الحرب,اللاجئين

20 أبريل 2016

في ظل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة في العراق، اضطرت عراقية إلى بيع كليتها لتأمين المال لانقاذ أولادها من الجوع والعوز.

نشر موقع "بي بي سي" تحقيقاً تناول قصة أم حسين التي حاولت بيع كليتها لأن عائلتها المؤلفة من زوجها وأولادها الأربعة تعاني من الفقر المدقع، فيما يعاني زوجها علي من مرض السكري ومشاكل في القلب، كما أنه عاطل عن العمل.

وبحسب الموقع فان أم حسين كانت تعمل طوال السنوات التسع الماضية كخادمة في المنازل، إلا أنها أصبحت متعبة جداً ولا تستطيع العمل، فقررت بيع إحدى كليتيها.

وقالت أم حسين التي تسكن وعائلتها في منزل بالايجار مؤلف من غرفة واحدة: "ليس بوسعي تأمين المال لعائلتي، واتخذت هذا القرار لأني لا أريد بيع نفسي أو العيش على إحسان الآخرين".

وتوجهت أم حسين وزوجها إلى تاجر غير قانوني مختص بشراء الأعضاء البشرية، إلا أن الفحوصات الأولية أثبتت أن أعضائهما غير صحية.

وقال الزوج إنني "لا أطلب من الناس إطعامنا، بل أطلب من إبني جمع بقايا الخبز من الطرقات لنأكله، لا أطلب لا المال أو الطعام من أحد".

وأضاف: "بسبب أوضاعنا المزرية، فكرنا ببيع كلية إبني البالغ من العمر تسع سنوات".

يذكر أن تجارة بيع الأعضاء البشرية باتت رائجة في بغداد نظراً لحالة الفقر المنتشرة في البلاد حيث يعيش نحو 22.5 في المئة من العراقيين من أصل 30 مليون عراقي في فقر مدقع، وذلك تبعاً لإحصائيات البنك الدولي في عام 2014.