نجحت طفلة في تخطي إصابتها برتق رئوي خطر كاد أن يودي بحياتها بعد ساعات من ولادتها.

وفي تفاصيل القصة، أخبر الأطباء الأم إيما سمرهيل وزوجها ليتون، من بلدة بونتيبريد في منطقة ساوث ويلز في بريطانيا الوالدين أن الطفلة هاريت تعاني من رتق في الرئة، وهو عيب خلقي قاتل في القلب يعيق الجزء الأيمن منه من التكون بشكل صحيح.

رغم مخاوف الاطباء، ولدت الطفلة وكانت في وضع حرج جداً لدرجة أنهم نصحوا الأم مراراً  بالإجهاض للحفاظ على سلامتها.

بدورها قالت الأم سمرهيل التي تعمل مساعدة مدير إن "بعد الفحص الذي أجريته في الأسبوع الـ 20 من الحمل، أكد الأطباء أن طفلتي ستولد بقلب يعمل نصف عمل القلب العادي".

وأضافت: "كنا نعلم أن ابنتنا لن تعيش حياة طبيعية وستكون مختلفة عن باقي الأطفال لكننا في الآن ذاته كنا جاهزين لعمل كل ما بوسعنا لمنحها فرصة للنجاة".

ولإنقاذ الطفلة، أجري لها عملية القلب المفتوح من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تبدأ مباشرة بعد الولادة، والثانية عندما تكون الطفلة في عمر ثلاثة إلى تسعة أسابيع، والثالثة عندما تكون الطفلة بين عمر ثلاثة وخمسة أعوام.

حتى الآن، أكملت هاريت المرحلتان الأولى والثانية من العملية بنجاح وهي تعيش بقلب ضعيف شبه بـ"نصف قلب" إلا انها سعيدة.