شيرين عبد الوهاب, ايلي صعب, الغناء, فضل شاكر, الكويت, محمد حماقي , بليغ حمدي, برنامج ترفيهي تلفزيوني, وليد سعد, وردة الجزائرية, عبدالله القعود, محمد سامي, قناة ام.بي.سي, بشار الشطي, عبدالله الرويشد, شركة روتانا, منتخب مصر, سعود الشربتلي, فرقة ميامي,
17 فبراير 2010إنطلقت فعاليات مهرجان «ليالي فبراير» للعام الثاني على التوالي في الكويت، لكن هذه المرّة مع تلفزيون «الوطن» وحيداً ومن دون شركة روتانا كما حصل العام الماضي حين أعلنت الشراكة بينهما. أسباب عدم انضمام روتانا هذا العام إلى تنظيم المهرجان بقيت غير معروفة، حيث أصرّت الجهة المنظمة على القول والتأكيد أكثر من مرة أن ما من خلاف بين الطرفين، وكل ما في الأمر أن «الوطن» يريد إضفاء روح جديدة على المهرجان وتنظيمه وحيداً.
أما الدليل على عدم وجود أي خلاف، فهو الإستعانة بعدد من نجوم روتانا وإبرام العقود بخصوص حفلاتهم من خلال روتانا نفسها وقسم إدارة الأعمال فيها. وبعيداً عن كلّ هذا، إستقبلت «صالة التزلّج» في العاصمة الكويتية عدداً كبيراً من أبناء الشعب الكويتي وخليجيين آخرين أتوا من دول أخرى إضافة إلى حضور من لبنان ومصر والأردن، وذلك خصيصاً لحضور حفلتي الأسبوع الأول من ليالي المهرجان مع النجوم فضل شاكر وعبدالله الرويشد وشيرين عبد الوهاب، وأيضاً محمد حماقي وميريام فارس وبشار الشطي وفرقة «ميامي» الكويتية.
الليلة الثانية مباراة غنائية بين نجوم الطرب والرومانسية
كما كان متوقعاً، إمتلأت صالة التزلّج عن بكرة أبيها واحتشد فيها جمهور غفير حضر ليستمع إلى الطرب والرومانسية وأيضاً الشعبي الخليجي مع النجوم فضل شاكر وشيرين عبد الوهاب وعبدالله الرويشد، في ليلة رائعة ومميزة وصفتها الصحافة الكويتية بأنها كانت واحدة من ليالي «ألف ليلة وليلة» وبأنها كانت أشبه بمباراة غنائية بين ملوك الرومانسية والطرب.
في تمام العاشرة، إعتلى النجم فضل شاكر المسرح وسط تصفيق حار من جمهور الكويت المتعطّش دائماً لهذا النوع من الحفلات. وافتتح فضل حفله بأغنية «بعدا عالبال» عنوان آخر ألبوماته، ثم غنى «وافترقنا»، «فاكر»، «حلوة يا بلدي» لداليدا، «أنا اشتقتلك»، «يا حياة الروح»، «نسيت انساك»، «الله أعلم» وغيرها، من دون أن ينسى حب الناس لأغنيات العمالقة بصوته فغنّى «اللي كان» للمطربة وردة الجزائرية ليترك المسرح للنجمة شيرين عبد الوهاب التي أطلّت بثوب مميز من تصميم إيلي صعب، وهي الحامل في الشهر الرابع تقريباً.
شيرين التي لُقّبت بـ «سندريلا الطرب»، غنّت لجمهور الكويت ولم تبخل عليهم بعدد كبير من أشهر أغانيها مثل «ما بتفرحش»، «كتير بنعشق»، «آه يا ليل»، «انكتبلي عمر»، «على بالي»، «بحبك أوي»، «مش عايزة غيرك انت»، «أخيرا اتجرأت»، «ما تحاسبنيش»، «صبري قليل» وغيرها، إضافة إلى رائعة أم كلثوم «أمل حياتي» التي قالت إنها تهديها للشعب المصري لمناسبة فوزه بكأس الأمم الإفريقية، وقالت على المسرح إنها كانت قد حضرت أغنية خاصة لمصر لكنها لن تغنيها لأن زميلها محمد حماقي «قام بالواجب وزيادة» قبل حفلها بيوم واحد.
أما الختام فكان مع الفنان عبدالله الرويشد الذي أطلّ على الناس بحدود الثانية ليلاً، وقدم عدداً كبيراً من أغنياته مثل «أيش غايظ الناس»، «تذكرني»، «وحشت الدار»، «المسألة»، «أي معزّة»، «لمني بالشوق»، «واعليا»، «هلا»، «وينك عليك الله»، «الليالي»، «دنيا الوله»، «انا وحظي»، والأغنية الوطنية «ربي يعزّ شانك» وسط تفاعل كبير من الحاضرين.
فضل شاكر يجدد أغنيات العمالقة ويغني للأم
علمت «لها» أن الفنان فضل شاكر وفور عودته إلى بيروت باشر بتحضير مجموعة من الأغنيات القديمة ليعيد غناءها وتسجيلها ضمن ألبوم خاص بطريقة العزف الحيّ كما في الحفلات، وكل الأغنيات ستكون من ألحان الراحل بليغ حمدي كما أعلن سابقاً.
أما عن ألبومه الجديد فقد علم أنه سيؤجل إلى بعض الوقت، لكنه سيعمد إلى إصدار أغنية جديدة منفردة وأغنية خاصة للأم من ألحان وليد سعد، مع الإشارة إلى أن الأغنية موجودة في حوزته منذ سنوات.
المنتخب المصري يحضر بقوّة في المهرجان وأغنيات للكويت
كان المنتخب المصري حاضراً بقوة في المهرجان وذلك من خلال التهاني الكثيرة التي قدمها الفنانون المصريون على مسرح «ليالي فبراير» لتهنئة المنتخب بفوزه بكأس الأمم الإفريقية. فالمايسترو هاني فرحات الذي قاد الفرقة الموسيقية لبشار الشطي هنأ منتخب مصر على الفوز وهو على المسرح، كذلك فعل النجم محمد حماقي الذي غنى خصيصاً لمصر أغنية «أم الدنيا».
أما الفنانة شيرين عبد الوهاب فقد غنت «أمل حياتي» وقالت إنها هدية للمنتخب المصري، وقالت إنها كانت تنوي تقديم أغنية خاصة لكن حماقي «قام بالواجب وزيادة». كما وعدت بتسمية طفلتها المنتظرة «جدو» على اسم أحد اللاعبين المصريين. أما الكويت فهي بدورها كانت حاضرة بطبيعة الحال وقد قدم عدد من الفنانين أغنيات خاصة لها منهم الفنانة ميريام فارس التي غنت «وطن واحد»، وبشار الشطي الذي غنى «لو نختلف ما نختلف في غرامها»، وأعضاء فرقة «ميامي» الذين غنوا «الكويت والعرب» والفنان عبدالله الرويشد الذي غنى «ربي يعزّ شانك.
شيرين تلغي حلقتها مع أروى
قبل أن تسافر الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى الكويت لإحياء حفلها المقرر ضمن فعاليات «ليالي فبراير»، كانت موجودة في بيروت لتصوير كليب لأغنية «أنا انكتبلي عمر» مع المخرج المصري محمد سامي التي سيتم عرضها قريباً على شاشات روتانا.
ومن الكويت عادت شيرين مرة أخرى إلى بيروت لتصوير حلقة من برنامج «آخر من يعلم» على شاشة «ام بي سي» مع أروى ولتنفيذ جلسة تصوير جديدة «فوتوسيشن». ولكنها كانت متعبة كثيراً بسبب السفر المستمر وهي حامل ما اضطرها للعودة الى مصر وإلغاء مشاركتها في «آخر من يعلم.
الليلة الأولى شبابية بامتياز
الليلة الأولى كانت شبابية بامتياز حيث جمعت ميريام فارس ومحمد حماقي وبشار الشطي وفرقة «ميامي».
إعتلى المسرح بداية الفنان بشار الشطي وفرقته الموسيقية يقيادة المايسترو هاني فرحات، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المهرجان وقدّم وسط تفاعل جماهيري كبير مجموعة من الأغنيات مثل «لو نختلف»، «غالي»، «لا تحرم عيوني»، «بساط الريح»، «امري يا كويت» وغيرها.
ثم كانت وصلة الفنان محمد حماقي الذي أشعل حماسة الحاضرين بأغنياته الشبابية خصوصاً «عارفة أحلى حاجة فيكي»، «بحبك كل يوم أكتر»، «ناويها»، «حياتي» وغيرها الكثير، قبل أن يترك المسرح للنجمة ميريام فارس التي تألقت بثوب أبيض رائع وبدت كأنها عروس سعيدة ليلة زفافها. وقدمت ميريام الكثير من أغنياتها الخاصة مثل «أنا مش انانية»، «وطن واحد»، «مكانه وين»، إضافة إلى أغنيات قديمة من التراث الخليجي منها «كما الريشة» وأهدت جمهور الكويت أغنية خليجية جديدة لم تصدر بعد عنوانها «ولّعوا» من كلمات سعود الشربتلي وألحان عبدالله القعود وتوزيع طارق عاكف، كما فاجأت الجمهور بتقديم الأغنية الإسبانية «لابامبا». أما الختام فكان مع فرقة «ميامي» التي تتمتع بشعبية كبيرة جداً في الكويت، وغنت الفرقة «أحلى من الحلوين»، «يا علاية»، «السلام لله»، «الكويت والعرب» وغيرها.