صرّح ابن الفنان الكويتي عبدالمحسن المطيري الذي راح ضحية الطائرة المصرية المنكوبة، أنّ "والده اختار السفر ليلًا حتى يتجنب زحام القاهرة، ولن يتأكد من وفاته حتى العثور على جثته".

وذكر أن "أخاه انتظر والدهما في مطار القاهرة، واتصل به ليبلغه بأن الطائرة لم تصل"، مستفسراً عن "صحة خبر سقوطها" كما اتّفق الأخوان على ألّا يبلغا أحدا حتى يتم التأكد من الأمر.

وكشف أن "والدهم اختار رحلة الليل للذهاب للقاهرة لحضور مؤتمر اقتصادي، بدلًا من طائرة النهار، رغم أن زوجته نصحته بالسفر على طائرة النهار حتى يصل إلى القاهرة عصرا، إلا انه فضل توقيت الرحلة المنكوبة ليلًا ليتجنب زحام القاهرة".

وشدّد الابن على أنّه "لن يرضى بدليل على وفاة والده، حتى استخراج جثث جميع من كانوا على متن الطائرة، ويشاهد جثته بنفسه".

تجدر الاشارة الى أنّ المطيري فنان كويتي بدأ مسيرته الفنية في العام وأكمل دراسته في مجال الاقتصاد حتى حصل على الدكتوراه.