قضية تلاحق هيلاري كلينتون...

دافعت المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون عن استخدامها جهازاً غير حكومي في مراسلاتها الرسمية أثناء توليها حقيبة الخارجية، مبرّرة بأن ما قامت به قد اعتمده أسلافها. فقد بينت عمليات تدقيق للمفتشية العمومية في وزارة الخارجية الأميركية انتهاك كلينتون قواعد السجلات الاتحادية عبر استخدامها خادم بريد إلكتروني خاصاً لإجراء اتصالات ديبلوماسية حينما شغلت منصب وزيرة الخارجية. وقد لفت نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لويس لوكينز إلى أن كلينتون لا تعرف كيفية استخدام بريدها الإلكتروني من جهاز الكمبيوتر، وإنما فقط عبر هاتفها المحمول «بلاك بيري». وتلاحق هذه المسألة كلينتون منذ أكثر من عام، ويستخدمها خصومها السياسيون، ومنهم الجمهوري دونالد ترامب، للتشكيك في صدقها وإمكانية الوثوق بها. ورغم ذلك، لا تزال كلينتون الأقوى، وفق بعض المراقبين، والأوفر حظاً لناحية الأمن وارتفاع نسبة الأميركيين الذين يبدون عدم موافقة حيال انتقال ترامب إلى البيت الأبيض. فقد نجحت كلينتون في أن تكون نجمة سياسية قبل وصولها إلى البيت الأبيض عام 1993 كسيدة أولى للولايات المتحدة بوصول زوجها بيل كلينتون إلى الرئاسة، وهو ما أكده بيل الذي اعتبر أن أميركا عندما اختارته رئيساً، اختارت معه رئيسة ثانية هي هيلاري. شارك