بلغت عقدها التسعين ولم يتضاءل عشقها للألوان، بل ازداد مع تقدمها في السن. احتفالاً بهذه المناسبة، أطلّت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية بثوب أخضر مضيء، بعربة مكشوفة، يرافقها زوجها دوق إدنبره الأمير فيليب، وألقت التحية على الجماهير بحضور العائلة المالكة وألف وأربعمئة ضابط من المشاة و200 حصان و400 موسيقي... ولم يغب عن هذا الحدث الأمير جورج الصغير وشقيقته شارلوت التي سجّلت ظهورها الأول مع والديهما دوقيْ كامبريدج الأميرين ويليام وكايت على شرفة قصر باكنغهام. إليزابيث اعتمدت أناقة الفستان والمعطف كعادتها بتوقيع الخيّاط الملكي Stewart Parvin مرصِّعة زيّها بمشبك Brigade of Guards. أما الأميرة كايت، فكانت عنصر التهدئة في المشهد الملكي الجماهيري، وقد استعادت إحدى إطلالاتها السابقة وارتدت مجدداً معطفها الأبيض من Alexander McQueen... فيما اعتمرت قبعة وردية ناعمة من Philip Treacy ووضعت أقراطاً لؤلؤية وقلادة من Mappin & Webb. ورغم رقي زيّها اللافت، انتقدت بعض الأوساط البريطانية عدم اختيار كايت لملابس تظهر بها للمرة الأولى منسجمة مع حجم الاحتفال. ويبدو أن كايت أورثت صغيرها نظرية «عدم ارتداء الأزياء مرة واحدة»، فقد توسّط العائلة المالكة ببراءة بملابس سرق بها القلوب في أول صور جمعته بشقيقته.