قيل وقال

تفاصيل تفطر القلب في وفاة الشاب السعودي في تفجير اسطنبول... قال قبل وفاته: هل سنتواجد في أحد التفجيرات؟!

أتاتورك,مطار,ارهاب

01 يوليو 2016

توفّي الشاب السعودي عبدالرحمن فيض (18 عاماً)، جرّاء الأحداث الارهابية التي ضرب مطار أتاتورك.

 

وفي حديثٍ لموقع هافينتغون بوست عربي، أكّدت ابنة خال الضحية رزان اننا "لا نستطيع تصديق الخبر للآن، فاجعة أصابتنا، لقد كان مثال الشاب الخلوق المحبوب من عائلته ورفاقه وجيرانه"، كاشفةً أنّ "عائلة رجل الأعمال السعودي توجّهت الى تركيا لشراء منزل في بورصة وقضاء عطلة العيد، ولم تكن تلك الزيارة الأولى لهم؛ فتركيا من أفضل الأماكن وأحبها لهم".

 

وأشارت الى أنّه "بعد وصولهم للمطار توجه عبدالرحمن وأخويه عمران وعمر وحسان، لأحد مطاعم المطار لشراء وجبات للفطور؛ وأثناء ذهابهم عاد الإخوة لجلب المال من والدهم، فما لبثوا أن سمعوا أصوات إطلاق الرصاص فركضت العائلة للاطمئنان على ولدهم عبدالرحمن فأصيب حسان وعمران، ولم يتمكنا من العثور على عبدالرحمن بين الموتى كون الدماء كانت تخفي معالم وجهه".

 

وأعلنت أنّهم "عثروا على عبدالرحمن مصاباً برصاصة في رأسه؛ وتم إسعافه هو وإخوته من قبل الأب والأم وهم بحالة هستيرية؛ وفي الصباح تم إخبارنا أنه توفي فإصابته كانت خطيرة؛ أما عمران وحسان فحالتهما الصحية بخير؛ وسيستكملان العلاج في جدة".

 

وختمت بالقول: "لهذه الساعة ما زلنا متأملين أن يكون الخبر غير صحيح "عبادي" وهذا ما يحب أن ينادى به، كان باراً بوالديه ومحباً لإخوانه وأقاربه؛ كان لديه إحساس غريب أن الموت قريب منه؛ فقبل سفره طلب من والده توخي الحذر بالسفر إلى تركيا؛ التي شهدت تفجيرات عدة في الفترة الماضية؛ لكن عبدالرحمن رد مازحاً ماذا سيحدث هل سنتواجد في أحد التفجيرات، فكان القدر سباقاً وخطف منا عبدالرحمن رحمه الله".