قيل وقال

قتل في 4 أعمال ارهابية لكنّه لا يزال حياً... إليكم القصّة الكاملة!!

ارهاب,قتيل

01 يوليو 2016

برز اسم الشاب المكسيكي "ألفونسو"، بعدما انتشرت صوره على شتّى وسائل الاعلام، على أنّه أحد ضحايا الهجمات الارهابية الأخيرة التي ضربت العالم.

 

ونشر برنامج "مراقبون" لقناة "فرانس 24" قصة الشاب، الذي لا يزال على قيد الحياة، رغم ذكر اسمه في عداد الضحايا.

 

وقد نشرت صورة ألفونسو على أنّه أحد الضحايا الـ 66 لحادث الطائرة المصرية "إيجيبت أير" في أيار، خلال رحلة من باريس إلى القاهرة، بعد تحطمها في البحر المتوسط.

وكشفت شبكة  "BBC"فبركة خبر الوفاة، بعدما نشر أحدهم صورة ألفونسو وكتب فوقها "أخي يسافر هناك، أخشى على حياته، من فضلكم ساعدوني".

 

من جهة أخرى، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في 12 حزيران، صور ضحايا الهجوم على ملهى أورلاندو، ومن بينها صورة ألفونسو.

 

كذلك انتشرت صورة الشاب على أنّه من بين القتلى الـ8 في أحداث إطلاق النار للشرطة المكسيكية في 19 حزيران الماضي.

 

في السياق نفسه، غرّد عدد من النّاشطين على "تويتر"، طالبين الاستغاثة لمعرفة مصير أقاربهم وأصدقائهم الذين كانوا في مطار أتاتورك منذ يومين.

ومن أبرز هذه التغريدات نذكر: تغريدة Batiato، الذي نشر صورة ألفونسو وكتب: "ساعدوا أخي ألفونسو، كان في مطار أتاتورك، ولم أعد أعلم أي شيء عنه، من فضلكم المساعدة".

إضافةً الى تغريدة أخرى مصحوبة بصورة الشاب المكسيكي، اذ كتب صاحبها: "أخي كان في المطار، ولا استطيع التواصل معه، هل من أحد يمكنه مساعدتي".

 

وكشفت قناة "فرانس 24" أنّ جميع التغريدات مصدرها المكسيك، ويعود بعضها الى أشخاص لديهم أموال عند ألفونسو ولم يقم بدفعها، ما يؤكّد أنّ المشكلة شخصية.

 

وأعرب الشاب عن غضبه في حديثٍ للقناة، وقال "صورتي تنتشر في كل مكان، بسبب شخص لديه رغبة في السخرية مني بعد نزاع، والآن أظهر في جميع القصص والكثير يقومون بإعادة نشرها".

 

وختم:" لم أرفع شكوى ضد أشخاص نشروا صورتي لأن مثل هذه الإجراءات لا تؤدي إلى شيء في المكسيك".