نانسي عجرم, ملحم زين, يارا خوري مخايل, أصالة نصري, تامر حسني, ماريا كاري, فضل شاكر, وردة الجزائرية, ليلى غفران, أنغام, سياسة, هاني شاكر, الشاب خالد , محمد حماقي , عبدالله الرويشد, مهرجان موازين, دنيا باطما, أطفال النجوم
04 يونيو 2012صلح يارا وفضل شاكر
كثير من قصص النميمة كانت حاضرة في كواليس المهرجان، لكن القصة الأولى كانت من فندق حسان الذي يستضيف أغلب نجوم المهرجان، وتحديدا النجوم العرب. الفندق ذو الطابع المعماري المغربي يتمتع بخصوصية شديدة، ولهذا أقام فيه فضل شاكر الذي حضر قبل بدء المهرجان بأسبوع تقريباً، لأسباب تتعلّق ببعض ارتباطاته، ولحصوله على إجازة قصيرة في المغرب. لكنه قرر الابتعاد عن الأضواء تماماً، خوفاً من أسئلة الصحافة والإعلام له عن قصة اعتزاله. إلا أن محمود المصفر، مدير «برنامج الحفلات العربية»، تكفّل بالرد على القصة، مؤكداً أن حضور فضل وغناءه في «موازين» أكبر دليل على أنه لم يعتزل.
فضل كان على موعد مع المطربة اللبنانية يارا، رغم أنهما كانا على خلاف منذ فترة، بسبب تصريحات متبادلة بينهما، وهنا كان لا بد من الصلح بأي شكل، من أجل ظهورهما معاً على المسرح في أغنية «خدني معك» التي قدماها منذ سنوات.
وبالفعل جمعت مائدة عشاء مغربي النجمين في الفندق الذي يقيمان فيه، وتبادلا الحديث وأبديا موافقتهما على غناء الدويتو إكراماً للمهرجان والجمهور، لكن عندما سئلت يارا حول خلافها مع فضل، أجابت بدبلوماسية أنها لا تكنّ «أي كراهية أو ضغينة لأحد».
أما الحفلة التي جمعتهما، فقد تميّزت بالديو الغنائي الشهير «خذني معك»، وتفاعل الجمهور مع غناء فضل شاكر أغنيتين للراحلة وردة الجزائرية. وقد حرص فضل على ترداد شعارات سياسية.
وكشفت يارا عن استعدادها لإنجاز ألبوم مغاربي، يضمّ أغاني باللهجات المغربية والتونسية والجزائرية.
نجوم
من جهته، أهدى مغني «الراب» و»الريكيتون» «بيتبول» جمهور «موازين» أشهر أغنياته، مثل «راين أوفر مي» و»بون بون» التي تعد من أشهر أغانيه.
وإذا كانت حفلة المغنية الاميركية غلوريا غاينور في مسرح محمد الخامس قد جذبت المئات من عشاق الديسكو، فإن حفلة المغني التونسي الجبالي عرفت حضوراً قليلاً رغم المستوى الطربي الرفيع لهذا الفنان.
وأحيا عازف الكمان البريطاني نايجل كينيدي حفلة مشتركة مع الأوركسترا السمفونية الملكية. في لقاء بديع بين الغرب والشرق.
يذكر أن مهرجان «موازين» شهد مشاركة نجوم من افغانستان، وإيران، وروسيا، وبلدان افريقية بموسيقاها في هذا الملتقى الموسيقي العالمي.
لحظات دامغة
ستحتفظ ذاكرة مهرجان «موازين» بلحظات دامغة على غرار استضافتها. في فضاء السويسي. لفرقة «سكوربيونز» الأسطورية التي شكل المغرب محطة في جولة وداع تنهي أربعة عقود من العطاء الفني في مجال الروك.
وأشبعت أمسيات هذا الفضاء شغف شباب العاصمة بنجوم الأغنية الغربية من حجم بيتبول وإيفانسانس و(إل.ام.إف.آ.أو) وأسطورة الريغي جيمي كليف ومجموعة الرقص التركية فاير أوف أناطوليا. بالإضافة إلى النجم الأميركي ليني كرافيتز، إضافة الى عروض فنية موازية جابت شوارع العاصمة الرباط، يميّزها السحر والتفرّد على أنغام الموسيقى وإيقاعات الشعوب التي تعكس تنوع العالم.
لم تكن ليالي الدورة الحادية عشرة من مهرجان «موازين» الغنائي الدولي في الرباط غنائية فقط، بل شهدت مواقف وتصريحات سياسية نارية من نجوم ونجمات الغناء، وصلت إلى حد تبادل الهجوم. فإذا كان البعض قد قرر الابتعاد عن السياسة، وأعلن بوضوح في المؤتمر الصحافي الخاص به أنه جاء للغناء فقط، فإن البعض الآخر لم يتردد في استغلال المؤتمر الصحافي، بل وحفلته الغنائية أيضاً لإعلان موقفه السياسي مما يحدث في العالم العربي. «لها» رصدت أسرار المهرجان وكواليسه وما حدث بين نجومه.
الراحلة وردة في المهرجان
كانت إدارة المهرجان قد نعت الفنانة الجزائرية الراحلة وردة، في مؤتمر صحافي جمع بين الفنان اللبناني مروان خوري والفنانة المغربية كريمة الصقلي نجمي حفلة الافتتاح، اللذين غنيا لروح الفنانة وردة. وقال خوري: «رحيل وردة ترك فراغا كبيرا في الوسط الفني وصدمت عندما علمت بخبر وفاتها».
وقد سبق لمروان أن عمل مع وردة أخيراً في ألبومها الأخير «اللي ضاع من عمري» وبالتحديد في أغنية «أمل» التي كتب كلماتها ولحنها ووزعها داني خوري، فيما قالت الصقلي إن «الوطن العربي لن ينسى وردة التي قدمت لونا مختلفا من الغناء وستبقى في قلوبنا».
وقد قال مروان أيضاً: «لابد أن تعبّر الأغنية حتى العاطفية عن الحالة التي تعيشها المجتمعات العربية حالياً، سواء الاجتماعية أو السياسية، فالفنان الحقيقي هو من يتأثر بما يحيط به ويعبر عنه في أعماله».
وأضاف: «الأغنية العربية لا تعيش أحسن حالاتها، وهي تشبه ما يجري على الساحة، لأن الفن انعكاس لما يحدث في المجتمع. وأشعر بأن الأغنية تشكو من شيء ما يعانيه المجتمع، وهناك جهود من بعض الفنانين للحفاظ على الأغنية العربية كل بطريقته، وأنا واحد ممن يسعون لتقديم أعمال تعيش لفترة طويلة».
وشكل الدويتو الغنائي الذي أداه خوري والصقلي مفاجأة ليلة افتتاح المهرجان. فقد تغنيا بالعلاقة الروحية والإنسانية التي تجمع بلديهما، كما أديا بشكل مشترك أغنية «جبال الأطلس» للفنان المغربي نعمان لحلو. وتوّجا تعاونهما الغنائي بأداء الأغنية الشهيرة لمروان خوري «يا رب».
نعيمة سميح: لم أهاجر الى الشرق
واسترجع جمهور «موازين» مع المغربية نعيمة سميح،زمن الأغنية المغربية الأصيلة. وأعربت عميدة الأغنية المغربية. عن سعادتها الكبيرة بلقاء جمهور الرباط، مخاطبة إياهم بالقول «اشتقت إليكم». وأدت رائعتها «ياك أجرحي» برفقة ليلى غفران قبل أن تتوسط المنصة وحدها وتؤدي مجموعة من الأغاني التي طبعت مسيرتها الفنية الغنية. وشكرت نعيمة سميح خلال الندوة الصحافية التي سبقت حفلتها، جمعية «مغرب الثقافات» على دعوتها للمشاركة في الدورة الـ 11 لمهرجان «موازين»، قائلة إنها أبت أن تهاجر إلى الشرق، ساعية إلى الحفاظ على الهوية المغربية.
معركة تصريحات بين أصالة وملحم
يبدو أن السياسة تفرض نفسها على أصالة دائماً، ولهذا كانت تصريحاتها خلال المؤتمر الصحافي الخاص بها سياسية جداً. لكن الغريب أن أصالة التي عارضت فضل شاكر معتبرة أنه ورّط جمهوره في رأيه السياسي، حوّلت حفلتها هي الأخرى الى حصة من الدروس السياسية.
وقد تألّقت في دويتو «يا حبيب القلب» مع عبد الرحيم الصويري، معبّرة بذلك عن حبها وتقديرها للأغنية المغربية. وردد معها جمهور «موازين» أجمل أغانيها كـ «ولا تصدق» و«يا مجنون» و«عادي» و«اسكت بقا»، بالإضافة إلى أغنية «الوداع» للفنانة الراحلة وردة الجزائرية. وكشفت أنها أحيت أخيراً عددا من الحفلات في أوروبا وأميركا وقريبا في القاهرة وقطر من أجل دعم الثورة السورية. وعن برنامجها التلفزيوني «صولا». أوضحت أنها تعمل على تحسين البرنامج في الجزء الثاني من خلال استضافة أسماء مهمة من قبيل سعاد ماسي وآمال ماهر والشاب خالد.
أصالة قدمت في حفلتها مطربة مغربية شابة تدعى أمل بوشاري، وغنت معها «مبقاش أنا» باللغتين العربية والفرنسية . وكانت حالة الود التي غلبت على حفلة أصالة بعيدة تماماً عن الأجواء في حفلة ملحم زين وأنغام، حيث تعمّد ملحم الغناء لفترة أطول من المحددة له بنصف ساعة، وهو ما أغضب أنغام التي جاءت لتقدم وصلتها في موعدها، فانتظرت نصف ساعة حتى ينتهي ملحم، ونصف ساعة أخرى حتى يتم إعداد المسرح. وعندما صعدت فوجئت بانصراف عدد كبير من الجمهور بشكل أثار ضيقها ودفعها إلى إنهاء حفلتها مبكراً.
ملحم زين: مستقبلي في الإنشاد الديني
انتقد المغني اللبناني ملحم زين زملاءه الفنانين الذين اتخذوا من المسارح منبرا لتوجيه رسائل سياسية، سائلا: «هل لم تعد هناك منابر سياسية للحديث إلا مهرجان «موازين»؟ هذا التصرف هو إحراج للدولة المغربية ونظامها».
وفي سياق آخر، كشف زين نيته الالتزام دينيا موضحاً: «أنا ملتزم والحمدلله أقوم بواجباتي الدينية. هدفي المستقبلي هو الاتجاه الى الإنشاد الديني، لأنني على يقين أنني لن أستمر بالغناء طيلة حياتي»، مضيفا أنه لن يقبل أن يحمل لقبين في آن واحد أي أن يكون «المطرب الشيخ»، وأنه لن يسمح لأولاده بدخول مجال الفن.
مارايا والمعجبون
عدد كبير من المعجبين والإعلاميين توافدوا على مطار الرباط، لمتابعة وصول مارايا كاري التي حضرت وبرفقتها طفلها موروكو، وسمحت للمصورين بالتقاط الصور لها. إلا أن المفاجأة الأطرف، كانت في المؤتمر الصحافي حين قام عدد من الصحافيين بتقمّص أدوار المعجبين، وأهداها أحد الإعلاميين علم المغرب وملابس مغربية لطفلها الصغير. ورغم تأخر مارايا لساعة تقريباً عن الموعد المحدد، حرصت على الإجابة عن أغلب الأسئلة، لكن مدير أعمالها طلب في البداية عدم توجيه أسئلة سياسية. وأكدت أنها أطلقت اسم موروكو على ابنها بعد أن وقعت في غرام المغرب الذي زارته قبل أربع سنوات، وتحدثت عن إعجابها بالموسيقى العربية، مشيرة إلى أنها تحب سماعها بل وتفكر في أن تمزج بين الموسيقى الشرقية والغربية في أعمالها.
وقد أحيت مارايا حفلة ضخمة في منصة السويسي، أمام نحو 200 ألف متفرج، بينما اختتم على الناحية الأخرى النجم اللبناني وائل كفوري الدورة الحادية عشرة لـ «موازين» في الوقت نفسه بحفلته التي أقيمت على منصة النهضة، ليسدل الستار على واحدة من أقوى دورات مهرجان «موازين» الغنائي الدولي.
الشاب خالد يزفّ خبر ميلاد ابنته
كان حضور الشاب خالد في مهرجان «موازين» مميزاً، وشهدت حفلته حضوراً كبيراً تجاوز 170 ألف متفرج، استمعوا الى أشهر أغنياته، وحمل لهم العلمين الجزائري والمغربي معاً.
وكان خالد جريئاً في تصريحاته السياسية خلال المؤتمر الصحافي وقال: «لا أحب ربط الدين بالسياسة، ويجب فصلهما حتى لا يتلوث الدين بها. وما أعرفه أنا وكل المسلمين أن الدين يعني السماحة والاحترام والود والمعاملة، لكن في ما يتعلّق بموقفي من تلك التيارات، فلي رأيي الخاص الذي لا أحب إعلانه بشكل رسمي. لكنني أنظر الى السياسة بشكل عام من منظور مختلف، وهو أنني مع من يحقّق مصلحة الوطن».
واستمتع جمهور «موازين» بالأغاني المشهورة والجديدة للشاب خالد «ملك الراي»، وتفاعل الجمهور مع أغنية «عائشة» بشكل خاص.
وهذه الحفلة هي الثانية للمغني الجزائري في مهرجان «موازين» بعد عام 2009 خلال الدورة الثامنة.
هاني شاكر: «لن أعتزل »
في أول لقاء جماهيري له بعد غياب سنة كاملة عن الساحة الفنية. كان لعشاق الطرب الشرقي موعد مع الفنان هاني شاكر الذي افتتح حفلته بأغنية. كتبت ولحنت خصيصا للمغرب تحت عنوان «نعم الملوك».
وأكد هاني شاكر خلال ندوة صحافية، أنه لم ينو الاعتزال أبدا بعد رحيل ابنته. لأنه يدرك أن الغناء هو الطريق الوحيد الذي يمكن أن يخرجه من حالة الحزن.
أما بخصوص مشاريعه فقال إنه يعكف على مجموعة من الأعمال. وأنهى ألبوما دينيا سينزل قريبا إلى الأسواق.
تحية من رابطة تامر حسني لمحمد حماقي
كانت حفلة محمد حماقي في ساحة النهضة مفاجأة كبيرة لحماقي نفسه، ولمنظمي المهرجان بعد أن اكتشف شعبيته الكبيرة في أول زيارة له للمغرب، حيث تجاوز عدد الحضور 80 ألفاً.
حماقي كان قلقاً ومتوتراً منذ وصوله، وفضّل الابتعاد عن الأضواء والمكوث في غرفته، والاكتفاء بالمؤتمر الصحافي الذي تحدث خلاله في كثير من الأمور، منها السياسية والفنية. وكان تصريحه حول تأييده لأي رئيس يعمل من أجل مصلحة مصر، حتى لو حارب الفن، مثيراً للجدل، لكنه أوضح أن قصده هو الفن المبتذل، أو مَن يقدمون أعمالاً مبتذلة ويعتبرونها فناً.
حماقي فوجئ بتحية خاصة من رابطة تامر حسني في المغرب خلال حفلته، وقام بتحيتهم وشكرهم على موقفهم، لكن المفاجأة أنه قدم الأغنية المغربية الشهيرة «مرسول الحب» التي ألهبت حماسة الجمهور الذي كان يردد كل أغنيات حماقي عن ظهر قلب.
وبعد أن انتهى من وصلته الناجحة، صعد النجم الكبير هاني شاكر الى المسرح.
أنغام: «موازين» منعني من التصويت
تَمنّت الفنانة المصرية أنغام أن يتمكّن المصريون من اختيار الشخص المناسب في منصب الرئيس الجديد لبلادها، مؤكدة خلال الندوة الصحافية أنها لم تعط صوتها لأي مرشح، لتزامن الانتخابات مع مهرجان «موازين». وقالت إن تجربة ألبوم «الحكمة المحمدية» الذي يحكي قصة أمهات المؤمنين، جميلة ورائعة ونُفذت بشكل جيد.
وعن جديدها، قالت إنها تُحَضّر حاليا لمسلسل «غمضة عين» الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل، بالإضافة إلى أغنية خليجية والتحضير لألبومها الجديد الذي سيصدر العام المقبل.
عبد الله الرويشد: تعاون مع الكولومبية دانييلا
أحيا النجم الكويتي عبدالله الرويشد حفلة في ساحة النهضة تزامنت مع حفلة الشاب خالد. ورغم كل التوقّعات التي تكهنت بقلّة عدد حضور الرويشد، بسبب شعبية الشاب خالد، فإن أعداداً كبيرة توافدت لمتابعة الرويشد، خاصة أن الفن الخليجي يحظى بشعبية كبيرة في المغرب. وقد استمتع جمهور «موازين» بأغانٍ شهيرة للفنان الكويتي من قبيل «أتبع قلبي» و«ما في أحد مرتاح» و«إلي نساك أنساه» و«مجنونة رسمي». وأكد الرويشد الذي شارك في الدورة التاسعة لمهرجان الرباط عام 2003، استعداده للتعاون مع ملحنين وكتاب مغاربة في مشاريع فنية، موضحا انه بصدد التحضير لمشروع تعاون مع المغنية الكولومبية دانييلا.
حصار نانسي عجرم
بمجرد وصولها إلى المغرب راحت الأنظار تطارد نانسي عجرم التي مكثت لساعات قليلة في الرباط لإحياء حفلتها، وغادرت سريعاً.
وفور وصولها إلى الفندق فوجئت بحصار المعجبين لها، وفي ظل إصرارهم على التصوير معها، وافق جيجي لامارا مدير أعمالها على التقاط بعض الصور التذكارية.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقد لها على هامش المهرجان، أبدت نانسي تخوفاً كبيراً من الحديث في السياسة، وقالت: «لا أتحدث في السياسة، ولا أحبذ الإجابة عن الأسئلة السياسية، فأنا فنانة وأفضل الحديث في فني فقط».
وعلّقت على رحيل النجمة الكبيرة وردة بقولها: «بالطبع حزينة على رحيل الفنانة وردة، فأنا من عشاق فنها، ومنذ طفولتي وأنا أغني أغانيها، وسأحرص الليلة على غناء بعض أغنياتها خلال الحفلة التي سأحييها على مسرح النهضة».
وتحدثت عن ألبوم الأطفال الثاني الذي ستطرحه قريباً، موضحة أن ابنتيها دفعتاها لتكرار تجربة الغناء للأطفال، خاصة أن الألبوم الجديد يتضمّن موضوعات تهم الأم والطفل معاً.
وأجابت بدبلوماسية عن اختيار شركة المياه الغازية التي تشارك في حملاتها الإعلانية ليارا اللبنانية، لتكون أيضاً أحد الوجوه الإعلانية للحملة، وقالت: «أهلاً بيارا، ووجودها لا يضايقني على الإطلاق بل يسعدني».
واستهلّت الحفلة بأغنية «ماشي حدي»، ثم « مشتاقة»، و«اه ونص»، ثم «أخاصمك آه»، إضافة إلى أغانٍ خليجية منها «يا كثر». وتألّقت النجمة اللبنانية بإحساسها العالي وحركتها على المسرح وباختياراتها المتنوعة، من اجتهادات الأغنية الشبابية إلى روائع الطرب الجميل، على غرار أغنية « كان يا مكان « للفنانة ميادة الحناوي.
كما أضفت نانسي أجواء طفولية ومرحة على الحفلة، مع «شخبطش شخابيط» ، و»شيخ الشباب». وتوّجت أمسيتها برائعة الفنانة المغربية عزيزة جلال «مستنياك» التي أهدتها الى روح الفقيدة الفنانة وردة.
وعن إمكان أداء أغنية باللهجة المغربية، قالت نانسي عجرم التي حملت العلم المغربي أثناء السهرة، إنها مستعدة لخوض تجربة من هذا القبيل شرط أن تتوافق الأغنية مع صوتها وأسلوبها الفني، مشيرة إلى أنها في صدد إصدار ألبومها الجديد الخاص بالأطفال.
دنيا باطما: سعيدة بالغناء مع عمالقة الغناء المغربي
ألهبت خريجة برنامج «أراب ايدول» دنيا باطما حماسة جمهور مهرجان «موازين» برائعة «عللي جرى» قبل أن تنخرط مع جمهورها في تجاوب فريد. وهو يردد معها العديد من الأغاني المغربية. كما أبدعت الفنانة الشابة في أداء رائعة طلال مداح « مقادير» لتتوّج إطلالتها بأغنية «الله يا مولانا» لناس الغيوان، معبّرة عن سعادتها بالغناء مع عمالقة الغناء المغربي كنعيمة سميح وليلى غفران، ومعتبرة في الندوة الصحافية أن جائزة «أراب أيدول» لا تهمها بقدر الحب الذي اكتسبته لدى الجمهور المغربي والعربي بشكل عام.
ليلى غفران: ألبوم جديد يضم أغاني مغربية
أبدع الثلاثي المتميز نعيمة سميح وليلى غفران والنجمة الصاعدة دنيا باطما في إحياء أمسية فنية مغربية بامتياز، أعادت الى الأغنية العصرية بريقها المفقود. وقد عانقت الفنانة المغربية ليلى غفران. جمهور مدينة الرباط بعد غياب طويل. وبدت سعيدة بذلك اللقاء. وهي تؤكد أنها اشتاقت لجمهورها ولطالما انتظرت هذا الموعد الفني.
وكما اعتاد عليها الجمهور أدت باقة من الروائع، من بينها أغنيات للعندليب الأسمر الذي اشتهرت بإعادة تسجيل أغانيه منذ بدأت تعاونها مع الملحن الراحل محمد الموجي. وأتحفت الفنانة المغربية الجمهور بأغنيتين من ألبومها الجديد الذي سيطرح قريبا في الأسواق هما «الله على بلادي» و «أحلى أيامي». كما عادت بالحضور إلى عدد من أغانيها الرومانسية القديمة كـ «أسهل هالك». وأشارت الفنانة المغربية في لقاء صحافي. إلى أنها تستعد لإطلاق ألبوم جديد يضم أغاني مغربية، إحداها مهداة للجمهور المغربي. وقالت إنها تعاونت مع الفنان سعيد الإمام في جديدها الفني.