اقدمت الشابة الإيطالية تازيانا (31 عاماً) على الانتحار، بعدما حاولت، ولمدّة 4 اشهر، حذف فيديو عبر الانترنت، حيث ظهرت وهي تمارس الرذيلة، لكن كلّ محاولاتها باءت بالفشل.

وحقّقت السلطات الإيطالية مع 4 رجال، لهم علاقة بانتحار الشابة.

واشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الى انّ تازيانا ارسلت الفيديو الى صديقها السابق، و 3 رجال آخرين، قاموا جميعاً بنشر الفيديو على الانترنت، فشاهده اكثر من مليون شخص.

ولفتت الشرطة الى انّ تازيانا تركت عملها وانتقلت الى توسكانين وحاولت تغيير اسمها، هرباً من القصّة، لكنّها لم تنجح فقرّرت الانتحار في منزل خالتها في موغنانو.

واحدث موت الشابة جدلاً واسعاً بين المواطنين المحليين، فاختلفت ردود الفعل بين الصدمة والعار.

في هذا السياق، قضت محكمة ايطالية بـ"الحق في أن تُنسى" لتازيانا، اي ازالة الفيديو عن الانترنت.