قد لا تصدّقين ما حدث لهذا الطفل الأميركي. فقد تعرّض للضرب من قبل والديه بيلي راي هوكنز وجيد نيكول هيرون الذين يقيمان في كارولينا الجنوبية. وتبيّن أنهما أدخلا في فمه لعبة، ما أدّى إلى تعرّض أسنانه لضرر كبير.

وبعد ذلك اصطحباه إلى المستشفى وادعيا أنّ ألعابه انفجرت في وجهه. إلا أنّ الأطباء لم يصدّقوا ذلك وحين أجروا الفحوص اللازمة، لاحظوا أنّ الطفل يعاني من كسور في ذراعيه ومن تورّم في إحدى عينيه، إضافة إلى ظهور بقع زرقاء على جلده.

واتصل الأطباء بالشرطة وقد تمّ العثور على اللعبة التي تحدّث عنها الوالدان مغطاة بالدم في سلة المهملات. وتولت جهة اجتماعية العناية بالطفل فيما فرُضت على الأهل غرامة تبلغ 60 ألف يورو.