بالصور - لاجئ يغتصب ابنة سياسي ألماني ويرميها في النهر.. إليكم التفاصيل!

اللاجئون,المانيا,اغتصاب

05 ديسمبر 2016

إعترف لاجئ أفغاني باغتصابه ابنة سياسي، له شأن في الاتحاد الأوروبي، وقتلها خنقاً ورمى جثتها في النهر في مدينة Freiburg الصغيرة بالجنوب الألماني، ويعتقدون أنه فعل الشيء نفسه مع أخرى، قضت بالظروف نفسها في بلاد أنغيلا ميركل.

واشارت "العربية.نت" إلى أن الشابة "ماريا لادنبورغر" هي طالبة طب وعمرها 20 عاماً وتنشط في أوقات الفراغ بمساعدة اللاجئين في معسكر لهم بالمدينة، إلا أن اللاجئ الذي تحفظت السلطات الألمانية على ذكر اسمه ونشر صورته لأنه قاصر (17 عاماً)، ووصل إلى ألمانيا منذ عام فقط، اعترضها وهي تقود دراجتها ليلة 15 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي، وخطفها بعد السيطرة عليها، بقوة السلاح، وفقاً لمواقع وسائل إعلام ألمانية، ومنها صحيفة Bild الشهيرة.

وأشارت المعلومات الى أن المحققين اجروا التحريات عند النهر، حتى عثروا تحت شجرة على ضفيرة من شعرها، وعلى وشاح يخصها، وبعد التحليل اكتشفوا الحمض النووي لقاتلها، فاستعانوا بما لديهم من DNA لألمان وأجانب مقيمين، واهتدوا إلى المراهق واعتقلوه وحاصروه بما لديهم ضده من أدلة وقرائن، فانهار الأفغاني الصغير، واعترف يوم الجمعة الماضي فقط بأنه سيطر عليها حين كانت عائدة تلك الليلة من حفل لطلاب "جامعة فريبورغ" حيث تدرس، وفي اليوم التالي أعلنوا عن اعترافه الذي صدم مشاعر الألمان.

وكان الأب المفجوع يهيئ لإقامة حفل عيد ميلاد ابنته العشرين يوم غد الثلاثاء، وهو ما قاله في إعلان حزين نشره عنها في صحيفة Frunkfurter Allgemeine بعد اختفائها بعشرة أيام، إلا أنه لم يكن يتصور أن الشموع التي كان سيشتريها لتطفئها ابنته بالنفخ من فمها في حفل عيد ميلادها، هي نفسها التي أشعلوها فيما بعد أسى عليها وحزنا.