أقامت زوجة مصرية دعوى خلع من زوجها المعلق الرياضي الشهير بسبب اختلاف آرائهما السياسية، الأمر الذي جعل الحياة بينهما مستحيلة.

قالت الزوجة في دعواها التي انتهت بخلعها من زوجها إن علاقة زواج استمرت بينهما أكثر من تسع سنوات أثمرت عن اثنين من الأطفال، ورغم مشاعر الود والمحبة التي كانت بينهما إلا أنها سرعان ما تلاشت بسب آرائها السياسية التي لا ترضي زوجها.

أضافت أن الأمر لم يقتصر على خلاف في الرأي، بل امتد إلى مشاحنات يومية بينهما، تطورت إلى معارك تعرضت في أحدها إلى كسر يدها، وهو الأمر الثابت في محاضر الشرطة.

أضافت الزوجة أن ما طرأ على زوجها من عنف زائد في التعامل معها يجعلها تؤكد على استحالة العيش معه، خاصة أنها عندما لجأت إلى أسرته تشكو إليهم من أسلوبه غير اللائق في التعامل معها وجدتهم يرددون أقوال ابنهم بأن آرائها السياسية هي التي وصلت بها لذلك.

وأشارت أنها تخشى على أبنائها أن يصابوا بأمراض نفسية إذا عاشوا في هذه المشاحنات، الأمر الذي سيؤثر على سلوكهم في المستقبل لذا فإنها تريد أن تنجو بهم من هذا الهلاك النفسي.

وبعد فشل كل جلسات التوفيق التي عقدتها المحكمة للإصلاح بينهما لتمسك كلا من الطرفين برأيه انتهت المحكمة بتطليقها من زوجها خلعاً.