إليكم التفاصيل الكاملة لأزمة السجائر في السعودية.. كيف خلت من الأسواق!

30 كانون الأول 2016

ساعات قليلة فصلت بين انتشار نبأ ارتفاع أسعار السجائر، وخلوها من المحال والأسواق التجارية، وسط صمت من وزارة التجارة والاستثمار، إذ اكتظ المدخنون في منافذ البيع طلباً لشراء ما تبقى منها بالأسعار القديمة وبكميات كبيرة، فيما أكد أحد الباعة في مركز تسوق كبير بالرياض أنه بداية من مطلع الإسبوع سيتم البيع بالسعر الجديد الذي تضاعف عن سعره الحالي.

ولم تفلح طلبات البعض بإغراء من سبقهم بالشراء للتنازل عما تم شراؤه بمبالغ تفوق سعر العلبة الكبيرة «الكرز»، إثر تأكيدات من الباعة عن نفاد الكميات مـن المحل، وأن لا دافع ربحياً وراء سحب الكميات الموجودة بالأسعار القديمة، بغية إعادة بيعها بالسعر الجديد. الحماوة التي شهدتها مراكز التسوق أمس لم تستدع رداً من وزارة التجارة والاستثمار، بينما أكدت وثيقة التوازن المالي الصادرة الأسبوع الماضي، أن ضريبة المنتجات الضارة مثل التبغ ومشتقاته والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، ستطبق في الربع الثاني من العام المقبل 2017، وذلك تماشياً مع الاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تم تحديد نسبة 100 في المئة ضريبة على التبغ ومشتقاته ومشروبات الطاقة، بينما حددت ضريبة المشروبات السكرية بـ50 في المئة.

في الوقت نفسه، نفت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ما تداول في مواقع التواصل الاجتماعي من أن رفع الدعم الحكومي عن الطاقة سيبدأ اعتباراً من اليوم (الجمعة)، بحسب إشاعات تم تداولها على نطاق واسع أمس.

وأكدت الوزارة في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن رفع الدعم الحكومي لن يتم إلا بعد تطبيق برنامج حساب المواطن وإيداع المبالغ في حسابات المستفيدين.

نقلاً عن الشقيقة "الحياة"