متى يكون شكل الشامة مريبًا؟
سناء الجاد

أي تغيير مفاجئ في درجة حساسية الشامة، أو شكلها، أو لونها يدّل على أنها صارت نتوءًا أو ورمًا خبيثًا يُعرف بسرطان الجلد. هناك 7 تغيّرات في الشامة تستوجب مراجعة طبيب الجلد:
● الشامات الطبيعية لا تنمو بعد سن البلوغ، فإذا لاحظت أن شامة جديدة أخذت تنمو، أو أن الشامة الموجودة أصلًا على بشرتك قد ازداد حجمها، من الأفضل أن تستشيري الطبيب فورًا.
● الشامة العادية غالبًا ما تكون ناعمة الملمس، وشكلها منتظم أو متساوٍ تقريبًا. وإذا صار ملمس الشامة خشنًا أو غير متساوٍ فذلك يدلّ على أنها تتحوّل إلى آفة جلدية.
● انتبهي، إذا كان لون الشامة مزيجًا من ألوان عدّة (أحمر، أسود، وبني) فهذا ينبئ بوجود أمر مريب، لأن لون الشامة الطبيعي يكون موحدًا، أو بنيًّا أو أسود.
● راقبي حجم الشامة إذ يجب ألا يتعدّى قطرها حجم الممحاة الموجودة عند طرف قلم الرصاص.
● اعلمي أن الشامة السليمة لا تصاب بالالتهاب أو الاحمرار.
● حذاري، الشامة غير الخبيثة لا تنزف، لا تتقشّر، ولا تفرز أي نوع من السوائل.
● الشامة الطبيعية غير مؤلمة، ولا تصحبها حكّة أو أي شعور بالانزعاج.

نصيحتي لك:
زوري طبيب الجلد كل شهرين على الأقل لمراقبة الشامات والكشف عن أي مرض جلدي خبيث، لأن الكشف المبكر ينقذ حياتك.

إسألي ماغي