رغم ندرة إطلالاته الإعلامية ولقاءاته المصوّرة وحتى لقائه مع جمهوره، قرّر وائل كفوري أن يخوض تجربة جلسة الدردشة Q&A عبر حسابه على «تويتر»، عقب العرض المباشر من   Arab Idol، إذ أجاب عن أسئلةٍ عديدة تمحورت حول البرنامج، كاشفاً أنّه موسم قويّ جدّاً، والمنافسة فيه في أوجّها بين المتسابقين.

الملاحظات واللطف
وأشار وائل إلى أنّه وفي سياق البرنامج يُعطي الملاحظات التي يستحقّها المشترك، فمن يُغنّي بطريقة جيّدة يُقدَّر ويُصَفَّق له، ومن يستحقّ التعليقات سينالها من اللجنة، إذ إنّ التعليقات من شأنها تسليط الضوء على الأخطاء وتصحيحها في العروض المباشرة، مشيراً إلى أنّ على كلّ مشترك اختيار الأغنية التي يجدها مناسبةً بالنسبة إليه والتي تُفرحه وتجعله يُقدّم أفضل ما لديه على خشبة المسرح. أمّا عن اللطف في تعليقاته وتعامله مع المشتركين في سياق الحلقات، فقال وائل: «اللطف من شيمنا وأسس تعاملنا مع الأشخاص».

الاهتمام بالأصوات
وأشار وائل إلى أنّ الصوت الذي يراه يستحقّ الدعم والمساندة في البرنامج سيهتمّ به، وكذلك جميع أعضاء اللجنة الحريصين على مصلحة المشتركين منوّهاً: «الجميع مفضّلون لدينا، ولكنّ الحكم الأول والأخير هو للجمهور وحده، الذي يُتابع مسيرتهم ويصوّت لهم على مدار الحلقات المباشرة»، ولفت وائل الى أنّ الأصوات الـ13 التي وصلت إلى مرحلة العروض المباشرة مفضّلة لدى اللجنة، ولو لم يكن الوضع كذلك لما تمّ اختيارهم للمضي في المسابقة.

النصيحة الذهبية
وبالنسبة الى النصيحة التي يسديها وائل إلى المشتركين، فهي أن يكونوا واثقين بأنفسهم، وألا يخافوا من لقاء الجمهور ولا حتى من اللجنة في العروض المباشرة، فيما قال إنّ الجمهور مدرك تماماً لصعوبة الموقف ويعرف من يُخلّص ويُنقذ في سياق الحلقات، لِذا لا يُريد توجيهاً أو من يؤثّر فيه وفي رأيه، فحامل لقب Arab Idol هو صاحب الموهبة الحقيقية الذي سيختاره الجمهور.
واعتبر وائل أنّ الحكم له ذوق خاص ورؤية وأذن موسيقية، وهذا جزء لا يُستهان به خلال التحكيم على أداء المشتركين أصحاب المواهب المتفاوتة، فيما الاختلاف بين أعضاء اللجنة على الأصوات والمواهب يعود إلى تنوع الأذواق والأهواء الموسيقية، واختتم حديثه بالردّ على إحدى المعجبات، والتي سألته عما إذا كان سيتعامل مع حسن الشافعي بالقول: «لي الشرف طبعاً».